Site icon طور نفسك

4 وسائل للتحكم فى الضغط العصبى والإجهاد

ليس من المنطقى أبداً أن يتخيل أحد أن يقضى الإنسان وقته دون الشعور بوطأة الضغط العصبى، والإجهاد على عقله وقلبه، وفى عصرنا هذا صار مطلوباً من كل إنسان أن يسبق الزمن ليحقق مايريد، صار لديه كثير من قوائم الاعمال التى لابد من إنجازها والمهمام التى عليه القيام به والأشياء التى لابد له من تعلمها. إذاً فل

فى لحظة ما نشعر أننا فقدنا السيطرة وأن الأمور لن تسير أبداً كما نريد، كل هذا طبيع ومنطقي، لكن الخطأ يأتى من إعتقادنا الفعلى بأننا لا نستطيع التقليل والتعامل مع هذا الضغط وأن كل شىء إنجرف إلى الفوضى.

من أين يأتى الضغط العصبى؟

فى أغلب الأحوال يكون عامل الوقت هو الأكثر تأثيراً علينا، وهو مصدر القلق الأكبر، خاصة حين نجد انفسنا على مشارف إنتهاء المدة المحددة لتنفيذ عمل ما، نتمنى ساعتها لو يتوقف الوقت وتنكسر عقارب الساعة للأبد، ونعتقد أن لو الساعة سارت بسرعة أقل فإن الأمور ستصبح على مايرام.

وفى أحياناً أخرى نحاول تحميل الأخرين مسئولية تأخرنا او نحمل ظروف الحياة التى نواجهها يومياً ما وصلنا اليه، لكن أكثر شىء نستطيع أن نلقى على كاهله مشكلتنا هو كيفية تعاملنا مع الضغط والأجهاد
ويكون الأفضل دائماً أن نبحث عن المصدر الأساسى للإجهاد والضغط العصبى حتى نستطيع مواجهته و التغلب عليه.

لذا دعونا نلقى نظرة على أكثر تصورات الناس شيوعاً عن الضغط العصبى

فكيف نتعامل مع الإجهاد والضغط العصبي إذاً؟ اليك هذه الخطوات.

اولاً:- فليكن لك أنشطة بدنية يومية.

لابد أن تتحرك، الحركة، تحررك من الإحساس بالضغط العصبى وترفع عن كاهلك الإحساس بالجهاد، فى الحركة قوة يمكنها القضاء عليه، قم بعمل انشطة الدفع، لو قمت بالركض لمدة ساعتين سيؤثر ذلك بشكل إيجابى على مشاعرك الداخلية وعواطفك، وكلما حرصت على ممارسة العديد من الانشطة الجسدية، سيتم التحلص من المواد السلبية التى تتراكم فى جسمك وتسبب التعب والإجهاد، ستقلل من إحباطك، ستقلل من غضبك، ستقلل من توترك، خاصة فى العمل.

حتى لن لم يكن لديم المزيد من الوقت، ممارسة التمارين لمدة 30 دقيقة يومياً أو على الأقل لمدة 10 دقائق يرفع من كفاءة قلبك ويشعرك بالتحسن.

ثانياً:- تفاعل مع من هم حولك.

المحادثات الإجتماعية لها القدرة على تخفيف الضغط العصبى والإجهاد عنك، هل جربت أن تتحدث إلى شخص مقرب اليك وفى نهاية المحادثة شعرت بالإرتياح؟.

ذلك لأن عدة أجزاء من جسمنا تكون مترابطة عند إجراء محادثة، وجهنا وأذننا وقلبنا ومعدتنا يصبحوا متحدين مع دماغنا لهذا السبب عندما يستمع شخص ما إلينا نحصل على الهدوء بسرعة.

ذلك بقائك متفاعلاً مع من هم حولك، يمكن أن يساعدك على خفض مستوى التوتر الذي تشعر به تجاه الأحداث الداخلية والخارجية في حياتك.

ثالثاً:- تخلص من كل ما يمكن التخلص منه ويسبب لك الضعط والإجهاد العصبي.

نعم هناك العديد من الامور المفاجئة التى لانستطيع التنبؤ بها، لكن هناك العديد من الامور التى يمكن التنبؤ بها والتعامل معها والقضاء عليها.

وهنا نشير إلى الأشياء التى تحدث مثل مقابلات العمل، او المشاكل الناتجة عن العلاقات العاطفية او الإجتماعية، فى هذه القضايا إما ان تغير الأوضاع أو تغير طريقة تعاملك معها.

رابعاً:- افعل ما يمكنك فعله لتغيير الوضع.

إذا كنت لا تستطيع تجنب الوضع قم بتغييره! وهذا قد ينطوي على الطريقة التي تتواصل بها وتواجه القضايا المختلفة في حياتك.

تعلم أن تتكلم عن ما يدور فى قلبك. أحيانا يأتي التوتر من عدم السماح لقلبك بأن يُسمع، إذا كان شخص ما هو يحاول أن يزعجك، تحدث معه بصراحة – ولكن بطريقة محترمة.

تعلم كيفية إدارة وقتك بحكمة. خطط مسبقا! إدارة الوقت يمكن أن تساعدك على الحفاظ على الهدوء والتركيز بغض النظر عن الوضع الحالي الذي كنت فيه.

Exit mobile version