crossorigin="anonymous">

6 أخطاء تمنع تحقيقك لأهدافك

في محاولة تحقيق أحلامنا وسعينا للوصول إليها ، قد نحدد الأهداف ونخطط لها، ونعمل لأجل تحقيقها وبالرغم من عمل كل اللازم، إلا أننا نواجه العديد من المشاكل، قد يكون عدم القدرة على البدء أو التوقف وفقدان الرغبة والحماس بعد فترة من بدء العمل على الهدف.

قد تكون النصيحة البديهية التي يواجهنا بها الجميع، إذا ما اخبرناهم عن معاناتا ومشكلتنا مع أهدافنا هي المحاولة مرة أخرى وعدم التوقف عن المحاولة، حسناً هذه النصيحة جيدة وجميلة، والمثابرة والإصرار شرط أساسي من شروط تحقيق النجاح، ولكن قبل أن تقدم على المحاولة مرة أخرى عليك أن تدرك،”أنك إذا كررت نفس الأفعال فستحصل على نفس النتائج”. في هذه المقالة نحاول أن نلقي الضوء على أكثر الاخطاء التي قد تقع فيها وتمنعك من تحقيق أهدافك، لوضعها في الإعتبار قبل البدء في التخطيط للاهداف، أو حتى إعادة المحاولة.

اخطاء تحول بينك وبين تحقيق أهدافك

1- التأجيل وأنتظار الوقت المناسب

تأجيل العمل على الهدف لوقت معين أو إنتظار حالة نفسية جيدة، هو من أكبر الأخطاء مثل أن تقول لنفسك سأبدأ في ممارسة الرياضة من بداية الأسبوع أو بداية الشهر، أو عندما يتحسن الطقس، التأجيل يضرك بشدة لأن تأجيلك المستمر، يضاعف الأعمال في المستقبل، ويصيبك بالارهاق، ويقل التركيز، كما أن عدم أنجاز اعمالك في وقتها يقلل الدافع لديك لاعمال العمل… لذا تخلص من المماطلة نهائيهاً ولا تؤجل عمل اليوم إلى الغد.

2- كثرة الأهداف

بسبب التأجيل والمماطلة الكثيرة، أحيانا تأتينا لحظة حماس ونشعر فيها بالرغبة في الإنطلاق وتعويض كل ما فاتنا وما أجلناه، ومع كثرة الأهداف قد ننتقل للهدف التالي دون إكمال الهدف الأول، وننتقل للثالث دون اكمال الثاني، وبسبب الفشل في إكمال الأهداف يتسلل إلينا الشعور بالأحباط والفشل، ونفقد المحفز للعمل على الأهداف.

والحل لتلك المشكلة يكون عن طريق تحديد أولويات مع ترتبيها تبعاً لاهميتها بالنسبة لنا، وعند تحديدها وكتابتها، تتضح الرؤية، مثلا قد يكون خسارة بعض من وزنك له أولوية لأنه يحرمك من بذل المجهود الذي تحتاجه أو لا يجعلك تبدو بالمظهر الذي تحبه ويمنحك الثقة اللازمه، وقد الحل لكسلك عدم ممارسة الرياضة، فيجب أن تعطي ممارسة الرياضة أولوية، ونجد أيضا أن بعض الأهداف يحتاج للمعرفة أو تعلم أحد المهارات لانجازه، أو أن هدف آخر قد يتم إنجازها بسهوله أكثر إذا كان تالياً لأحد الأهداف.

3- سوء التخطيط

“كل دقيقة تقضيها في التخطيط فأنت توفر عشر دقائق في التنفيذ.”
براين تريسي

حياة بدون تخطيط، هي حياة تسودها الفوضى والتخبط، والعشوائية، وبدون تخطيط يصيح الوصول لأهدافك صعب المنال، وتجد أن أهدافك تأخذ الكثير من الوقت، بدون تخطيط لن تكون مستعدًا للمفاجآت، والأحداث التي تعترضك، في سبيلك لتحقيق، أهدافك؟ التخطيط الجيد يفيدك في تكوين رؤية واضحه للاهداف، واستخدام أمثل لمواردك، وتقليل المخاطر والخسائر، ويمكنك من السيطرة على الموقف، ويساعدك في إتحاذ قرارات صحيحة.

4- عدم وضوح الهدف

لا يمكنك اصابة أو التصويب على هدف لا تراه. ومن الصعب أن تحقق أهدافك وهي غير واضحة وغير منطقية فالأهداف الخيالية مكانها الخيال فقط، نحن نعيش في عالم يستند للواقع والمنطق وأي محاولة انحراف عنهما لن تتمكن من النجاح في حياتك، لذا تجنب وضع أهداف خيالية، واحرص على أن تكون أهدافك، واضحة، واقعية ،قابلة للتنفيذ، وللتقييم، وتذكر دائماً أنه كلما كانت أهدافك واضحة كلما سهل العمل عليها وتحقيقها.

5 – إضاعة الوقت

تقول الحكمة (الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك)، الوقت لا ينتظر أحد والعمر يمضي وكل هدف ترغب في تحقيقه يحتاج للوقت، ووقتك هو ثروتك الحقيقية، وإذا لم نستغل كل دقيقة  في وقتك وتديره بالشكل الأمثل، فسيصعب تحقيق أي هدف في حياتك، ولن تصل لأحلامك، فاحرص على استثمار وقتك بما هو نافع ومفيد، اعمل واجتهد وثابر وحاول أن تبتعد عن كل شيء قد يضيع وقتك عندما تستثمر وقتك جيداً ستنجح في تحقيق أهدافك جميعها.

6- الانصات للافكار السلبية

قد يكون مصدر الأفكار السلبية وسائل الأعلام أو بعض الأشخاص في البيئة المحيطة بك، وقد يكون مصدرها عقلك أنت، كأن تقول لنفسك أنك لا تستطيع، أو أن هذا الهدف صعب بالنسبة لك، أو أنه يحتاج للمزيد من الوقت، قد تنبع الأفكار السلبية، من عدم وجود ثقة بقدراتك، حاول تحليل الافكار السلبية لإزالة آثاراها من داخل عقلك، حاول أن تضع حاجزاً منيعاً بينك وبين الأفكار السلبية قبل أن تستنفذ هذه الأفكار طاقاتك وتسرق أملك وتفاؤلك وقم باستبدالها بأفكار أكثر إيجابية، عندما تتوقف عن الإنصات للأفكار السلبية ستتمكن من تحقيق أكثر الأهداف صعوبة.

 

!-- Google Tag Manager (noscript) -->
%d مدونون معجبون بهذه: