Site icon طور نفسك

طبيب معمر ياباني عاش 105 عاما يكشف سر بلوغه هذا العمر

فقدت اليابان من شهور قليلة ما يعد احد كنوزها القومية ألا وهو الطبيب شجيكي هينوهارا عن عمر ناهز 105 عاما.

كان للدكتور هينوهارا نصيب الاسد في مجال الرعاية الصحية اليابانية حيث ترأس  خمس مؤسسات طبية يابانية بالاضافة إلى إلى رئاسة مستشفى سان لوك الدولي في طوكيو. ايضا كان المؤسس لنظام الفحص الطبي الشامل في اليابان والذي ينسب إليه الفضل في ارتفاع متوسط أعمار الشعب الياباني على حد قول هيئة الاّاعة البريطانية BBC.

هذه بالطبع انجازات رائعة وتستحق الثناء، ولكن طول عمره وحقيقة أنه لم يرى المرض في حياته الا قبل اشهر قليلة من وقاته أمر مدهش وتتحدى كل ما عرفناه عن الانسان في عمر الشيخوخة.

وقد تتسائل كيف استطاع أن يحيا لهذا العمر في حالة صحية جيدة؟ هل اتبع حمية صحية؟ الاجابة لا. هل بسبب تمكنه من عمل توازن بين حياته وعمله؟ ايضا الاجابة لا، هل كان يحظى بفترات كافية من النوم على مدار حياته؟ لا.

شارك الدكتور هينوهارا الذي كان يعمل لمدة 18 ساعة يوميا، بعض من افكاره مع جوديث كاواجوتشي الصحفي في صحيفة التايمز اليابانية.. اليك هذه الافكار.

المدهش أن كاواجوتشي اوصى بعد الأخذ بنصائح الطبيب واوصى باستبدالها  بجلسات الجلاع بمساعدة الحيوانات الأليفة، وبتعلم الفنون البصرية مثل الرسم والنحت والتصوير الفوتوجرافي والفنون المتحررة.

عندما يوصي الطبيب بعمل اختبار أول تحاليل أو اجراء جراحة يجب أن تتساءل هل سيطلب الطبيب من زوجته او ابنه القيام بهذا؟. فعلى العكس من اعتقاد الجميع فأن الأطباء لا يمكنهم علاج الجميع فلماذا يسبب الألم بالقيام بإجراء جراحة.”

الموسيقي وجلسات الحيوانات الأليفة تساعد افضل مما يمكن للطبيب تصوره”

” الألم غامض وافضل طريقة لنسيانه هي بنسيانه. المتشفيات يجب أن توفر المتطلبات الأساسية للمرضى، يجب أن نحصل جميعا على المتعة. وفي مشتفيات سان لوكس لدينا جلسات علاجية بالموسيقى والفنون الكلاسيكية.

العلم وحدة لا يستطيع علاج أو مساعدة الناس العلم يوحدنا جميعا، لكن المرض يختلف من شخص لآخر وكل شخص لدية فريد من نوعه في الاستجابة للعلاج لأن الأمراض مرتبطة بقلوب البشر لمعرفة المرض وعلاجة لا يجب علينا ففط الاكتفاء بالطب بل يجب أيضا أن نهتم بالفنون البصرية والفنون المتحررة.

 

 

Exit mobile version