إدارة الوقت هي عملية التخطيط والتحكم في مقدار الوقت اللازم لكل نشاط، تمكن الإدارة الجيدة للوقت الأنسان من تحقيق أفضل استغلال للوقت، وتقليل التوتر، وزيادة الإنتاج والنجاح في العمل.
دائماً ما يوجد الكثير من الواجبات والأنشطة المطلوب فعلها مع عدم وجود الوقت الكافي لإتمام هذه الواجبات، الجميع يعانون من هذه المشكلة في عالم مزدحم.
مع كثرة المشتتات والمهام المطلوب تأديتها يعاني الجميع من ندرة الوقت التي تتسبب في إهمال كثير من الأشياء الضرورية، مثل التواصل مع الأهل والأصدقاء وتناول طعام صحي ونسيان العديد من الواجبات.
طرق إدارة الوقت
1- تحدديد الأولويات
تحديد الأولويات هو المفتاح لأدارة الوقت، ويعني تحديد الاولويات توضيح الأهداف وإنشاء قائمة بالمهام على حسب أهميتها، يجب أن تكون قائمة الأولويات تشمل جوانب الصحة والعمل والعلاقات بحيث تكون الحياة متوازنة.
2- الاستعداد للمفاجآت
يخطيء الكثيرون في تحديد الوقت اللازم لإتمام مهمة ما، ويرجع السبب في ذلك لعدم أشياء قد تحد من الانتاج تظهر بشكل طارىء مثل التعب والارهاق أو حدوث شيء يقاطع العمل، من الأفضل بعد زيادة الوقت عند التخطيط، لتجنب تأثير لظروف الطارئة على المهمة التالية إذا حدثت.
3- تقليل المشتتات
كلما قل عدد الأشياء التي تقاطع الأداء في العمل كلما زاد الانتاج وكان الإستخدام الأمثل للوقت، قبل البدء في العمل يفضل قفل الهاتف أو وضعه في وضع صامت، بالطبع لا يمكن القضاء على المشتتات نهائياً لكن يجب تقليلها لأدنى حد.
4- رفض أي التزامات إضافية
معظم الناس يجدون صعوبة في قول لا أو رفض لأي شخص، لكن وجود أولويات وأهداف هامة يجب إنجازها يلزمه التخلي عن بعض المتع، ووضع كل التركيز على هذه الأهداف.
5- التوقف عن المماطلة
احيانا يجد الإنسان نفسه غير راغب في أداء مهمة لكونها صعبة أو مملة، او بسبب الشعور بالتعب، أو بسبب الشعور بعد القدرة على القيام بها بشكل جيد. البحث عن السبب خلف عدم الرغبة في القيام بالمهمة وإيجاد حل سواء بترك المهمة والتفرع للمهام التي يستطيع القيام بها، أو بتعلم مهارة لازمه لاكمال المهمة، أو بالراحة إذا كان السبب هو الشعور بالإرهاق.