crossorigin="anonymous">

كيف تتخذ قرار تحت ضغط

لا يمكن لأي إنسان إتخاذ قرارات موضوعية إلا إذا كان يتحلى بعقلية عملية وموضوعية تساعده في إتخاذ قرارات سليمة لا تتأثر بالإنحيازات المعرفية ولا بالضعط الذي يتعرض له سواء كان ذلك الضغط ناتج عن ضيق الوقت، أو أي شي آخر.

كثيراً ما نحتاج لإتخاذ قرارات في ظروف يشكل الوقت المتاح فيها تحدياً، فأنت تحتاج لدراسة قرارك وتقييم خياراتك وفي النفس الوقت تتخذ القرار الصحيح. لذا فانت لبعض الخطوات التي تساعدك في جعل قرارك أفضل فلا يكون متسرعاً ومتهوراً، ولا متاخراً فتخسر بعض الفرص أو الإمتيازات.

1- لا تجعل الضعط هو محفزك لإتخاذ القرار

غالباً ما تكون التي يكون الضغط محفزاً لاتخاذها؛ قرارات متسرعة وسيئة لأنها تفتقد للدراسة الجيدة ومراعاة كافة الجوانب المؤثرة. امنح نفسك بعض الوقت حتى تدرس وتقيم جميع الأمور بطريقة جيدة.

1- جمع المعلومات الكافية

كلما كانت كمية المعلومات التي لديك حول ما تحاول إتخاذ قرار بشأنه أكبر كلما زادت إحتمالات إتخاذ قرار جيد، بالطبع.

يفضل أن تكون مصادر المعلومات متعددة ولا تعتمد فقط على روايات الأصدقاء التي تسمعها ولا الدعاية الإعلانية، أكثر ما يعطي معلومات حقيقية عن أي شيء هم من جربوه بالفعل، حاول الوصول لهم والإستماع منهم.

2- تخمين النتائج

تعتمد هذه الخطوة على الخطوة السابقة، لكن جمع المعلومات جيدة يساعد في توقع النتائج بشكل أفضل، اسأل نفسك مدى تأثير قرارك على حياتك وحياة الآخرين، وكيف ستكون حياتك بعد شهر أو سنة أو عدة سنوات من إتخاذ القرار. أفضل طريقة لتجنب القرارات المتسرعة هو بتخمين النتائج النهائية لقرارك بشكل دائم.

3- الإٍستعانة بآراء الخبراء

الإستعانة برأي خبير تضع التحيزات المعرفية، والضغوط العاطفية جانباً، وتقدم نظرة موضوعية، تساعد في إتخاذ قرار سليم.

4- الإلتزام

هناك أوقات يحتاج الإنسان لإتخاذ قرارات كبيرة، للرغبة في عمل نقلات في حياتهم، هذه القرارات قد لا يكون من الصعب إتخاذها، لكن تكون صعوبتها في القدرة على الإلتزام بها وتنفيذها.

بعد أن تدرس قرارك قرارك جيداً وتتخذه ويكون قرار نهائي، ابدأ فورا في عمل خطة لتنفيذه.

!-- Google Tag Manager (noscript) -->