كثير من البشر ربما مروا بتلك الحالة من الجمود والثبات في حياتهم، لأسباب عديدة منها، استمرار الحياة في وضعنا في تحديات جديدة طوال الوقت، أو حالة من إنخفاض الحافز أو ضعف القدرة على القيام بأنشطة جديدة.
هذا شعور طبيعي سيختبره كل شخص في مرحلة ما من حياته، لكن دائما ما يوجد حل وتوجد طريقة للخروج من تلك الحالة.. في هذه المقالة سنتناول بعض الطرق للتعامل مع اللامبالاة والخروج من تلك الحالة وعيش حياة سعيدة.
1- عليك أن تدرك أن الحياة صعبة
عندما تواجهك فترات الأرهاق والشعور بالعجز نتيجة للملل من روتين الحياة اليومي أو العمل بكثافة في فترة ما، يجب عليك أن أن تدرك أن هذه الأفكار والمشاعر طبيعية وأنها تواجه الجميع وتكون هذه الخطوة الاولى للخروج من هذه الفترة والمضي قدماً في حياتك ثم تأتي الخطوة التالية.
2- التعامل مع أصل المشكلة
عندما يعلق الإنسان في مرحلة من حياته يجد نفسه يكرر نفس الحلول والطرق للتغلب على المشكلة، كما لو أنه في متاهة حتى يصيبه الشعور بالإحباط ويشعر أنه لن يخرج منها أبداً، أن معرفة السبب الأساسي وتتبع مدأ بدأت هذه الفترة هو الأساس لعمل تغييرات حقيقة تمكن الشخص من الخروج من هذه المرحلة.
3- تقييم الطريقة التي تستغل بها وقتك
بعد تحديد أصل المشكلة يجب أن تبدأ في تحليل وتقييم الطريقة التي تدير بها وقتك، مواصلة التعامل مع الوقت بنفس الكيفية لن يؤدي إلا إلى بقاء الإنسان عالقاً في نفس المرحلة من حياته.
أيا كان الطريقة التي تقضي بها وقتك سواء كانت في متابعة مواقع التواصل الإجتماعي أو مشاهدة التلفاز أو حتى العمل، سيساعدك تقييم الطريقة التي تستغل بها وقتك للمراجعة وإتاحة الفرصة للتفكير في عمل أشياء جديدة والخروج من هذه المرحلة.
4- التحدث إلى الذات
من الغريب أننا لدينا القدرة على تقديم نصائح قوية للأصدقاء أو الأهل أو زملاء العمل، بينما نشعر بالعجز التام عند التعامل مع مشاكلنا الشخصية، يمكن للتراجع ومحاولة رؤية الصورة كطرف خارجي أن يساعد في التوصل لحلول إبداعية، والتعامل مع النفس بطريقة أفضل، وكأنه عكس للمقولة التي تقول عامل الآخرين بالطريقة التي تحب بها أن تعامل، ولكننا سنقول هنا عامل نفسك كما تعامل الآخرين.
5- تجديد النشاط
ممارسة انشطة مثل التنزه أو ممارسة رياضة أن تساعد في الخروج من الحالة الذهنية التي تنشأ عن البقاء عالقاً في مرحلة من الحياة، والتي ينتج عنها بالتأكيد انعدام الحافز ومواصلة التخبط في الحياة بلا هدف.
في بعض الأحيان يكون في الإبتعاد عن الغرق في تفاصيل المشكلة وتركها ومحاولة عمل نشاط آخر فرصة لإيجاد حل مبتكر ومبدع، والعودة لمسار الحياة الصحيح.
6- الإنشغال بأشياء منتجة
يساعد استخدام الوقت الذي يتم إضاعته في مشاهدة التلفزيون أو متابعة مواقع التواصل الإجتماعي في عمل أنشطة مفيدة وازالة الشعور باللامبالاة وقلة الحافز بشغل العقل بأنشطة بناءة.
7- الخروج من هذه المرحلة يحتاج لوقت ومجهود
مثل أي شيء في الحياة يحتاج الخروج من هذه المرحلة في حياتك الكثير من الوقت والمجهود ودعم الأهل والأصدقاء، إذا فشلت في الخروج بعد فترة لا تستسلم وواصل العمل، وتبني مواقف أكثر إيجابية، وامنح نفسك الوقت لتجربة استراتيجيات جديدة لحياتك.