crossorigin="anonymous">

كيف تحفز نفسك لتحقيق أحلامك؟

ماهو سر صمودك في الحياة؟ ماهو الشئ الذي يجعلك لا تمل من فعله؟ ماهو الشئ الذي إذا فقدته تقل طاقتك؟ هل تخيلت يوماً وصولك لكل ما تريد؟ ماذا بعد؟

الحلم، هو ذلك الهدف الساحر الذي يولد في خيالك ثم يتغلغل في عقلك ويسيطر على رغباتك وكل تحركاتك في الحياة حتى تصل إليه وتحققه، وهو النور في آخر النفق الذي تهون لأجله كل الصعوبات، وهو الجائزة الكبرى التي تحصل عليها عندما تحققه.

كلما حلمت بالأكبر فستحققه أو أقل قليلاً. لا تطمح في القليل. فإنك لم تُخلق لتتمنى القليل. أنظر الى الكون وسعته. أنظر للناجحون، لا تكن إلا مُحارب، بطل حياتك الوحيد هو أنت، ودوافعك هي أحلامك. إحلم في كل الجوانب، اطمح للوصول ثم البداية من جديد.

كل أحلامك خُلقت في عقلك لكي تتحق فقط. هي جاءت لك لتساعدها على التجسد. إنهض و كُن أهل لها. لا شئ على الإطلاق أسوا من وصولك لنهاية حياتك وتجد إنك لم تصل الى ما تريد.

نصائح ستساعدك تحفيز نفسك

  • تجرأ على خوض التجارب. نعم سبب عدم خوضك للتجارب هو الخوف. إذا تعاملت مع حلمك إنه الشئ الذي لن يأتي في الحياة غير مرة واحدة، ستستطيع التجرؤ على عمل الخطوات اللازمة لخوض التجربة واستغلال كل الفرص المتاحة، ستجد أسباباً داخلك تحفزك أكثر على الذهاب نحو حلمك مجرد أن تخطو الخطوة الأولى، جرب وأخرج من دائرة مخاخوفك التي تحجب عنك رؤية الكثير والجديد والفرص الحقيقية.
  • إستمد إلهامك من الاخرين، إبحث عن قصص الناجحون و إشحن طاقتك من المصاعب التي خاضوها للوصول، وإحلم أيضاً بمتعة الوصول. و تأكد إنك ستكون أنت الآخر ملهماً للآخرون.
  • إجن ثمار أكثر. إذا كنت شخص من الأشخاص المحاربون من أجل أحلامهم فقطعاً ستكون الحاصل على نصيب الأسد مقارنة بهؤلاء الذين يحرصون على تقاضي راتب ثابت ولا يستطيعون المخاطرة لتحقيق الحلم الأفضل. فإن هؤلاء الذين يجرؤون على الحلم الكبير يدركون أن هناك مخاطر مرتبطة بقراراتهم. ولكن الخائفون دائما يفضلون أن يعيشوا حياة أقل بكثير من قدراتهم التي يعرفونها جيداً من أجل تجنب الفشل!
  • إخرج من منطقة الراحة الخاصة بك. إن هذه المنطقة هي مكان رائع جداً فأنت تدخل داخل أخدود صغير وتتأقلم، ويبدو بالداخل أن الامور تسير بشكل طبيعي، ويصبح عقلك في خمول مُميت موتاً بطيئاً لا تشعر به إلا وقت حدوثه وإنتهاء حياتك. ولكن عندما تجرؤ على الحلم الكبير فسيتفاعل عقلك ويصبح مُفعم بالحيوية ويبدأ في تخيل طرق جديدة لتحقيق هدفك وستتأكد بنفسك أن في طريق الوصول ذاته متعة كبيرة تُشعرك أنك حياً حقاً.
  • لا تجعل دائرة حياتك الصغيرة تحول بينك وبين أحلامك، بعض المُقربين الذين تعيش معهم من الممكن جداً إنهم لا يحبونك لمجرد إنك ناجح! ويشعرونك دائماً إنك رائع بما أنت عليه لكي لا تطمح في الأفضل، وسيولد لديك شعور إرضاء داخلي وتتخيل إنك تفعل الآن مايجب. هؤلاء الاشخاص لا يعلمون إنك عندما ستحقق نجاحاتك ستكون حافزاً لهم لتحقيق ما يريدون. فأخرج من هذه الدائرة بتسليط الضوء على أحلامك وإبدأ الآن في تحقيقها دون خجل من أو خوف من إعتراضهم.
  • لا تستمع للأصوات بداخلك التي تقول لك أنك لا تستطيع. في كل مره ترغب في أي تغيير تجد تلك الأصوات المحبطة بداخلك التي تخبرك أنك لن تستطيع، وتذكرك بالعقبات في طريقك، تجاهل هذه الأصوات دائماً، فقط اعد خطتك وأحضر ادواتك وانطلق، وتذكر أنك تستطيع فعل أي شيء مادام أحدهم قد قام بفعله قبلك.  “what can man do, another can do”.
  • إستخدم خوفك! الخوف هو أداة في منتهى القوة، فا بدلاً من أن تكون خائفاً من رد فعل شخص ما أو من نتيجة خطوة ما، كُن خائفاً من خذلان نفسك، كُن خائفاً من تراجعك، كُن خائفاً من إقتراب إنتهاء حياتك التي هي أغلى هدية لديك.
  • كل الانجازات البشرية كانت نتيجة للعديد والعديد من المحاولات والتجريب والخطأ، فلا تخش الخطأ، الوقوع في الاخطاء هو أمر طبيعي جداً وإلا لماذا صُنعت أكبر معامل التجارب؟ ! لا شئ يعيب وقوعك في خطأ ما دمت تتعلم من أخطائك، وستكون جرس تنبيه لغيرك عندما ترى إنه سيقع في نفس الخطأ، ستصبح الشخص الأكثر حكمة ومعرفة وستكون ذو فائدة كبيرة لنفسك ولغيرك.

إنهض الآن وأحضر دفترك الخاص ودون كل أهدافك وإرسم الخطط بقلب من حديد، قف على الجانب المضئ ولا تنظر للظلام الذي لا يحرك حياتك أبداً. مارس الاشياء البسيطة جداً التي تُشعرك بالبهجة و الإقبال على الحياة. حياتك تستحق السعي والتحرك نحو أهدافك… ونقطة الوصول رائعة.

!-- Google Tag Manager (noscript) -->