الأصدقاء هم المساعدة ،والصورة، والفكرة، والكثير من الأمور لهذا إذا أردت أن تعرف شخصا ما فأنظر إلى أصدقائه. لأن للأصدقاء تأثير خطير على الشخصية والتفكير لهذا لابد أن يكون لك وقفة مع نفسك وبها العديد من الأسئلة ومنها تعرف مدى تأثير أصدقائك على حياتك.
1 – كيف يؤثر إختيار الاصدقاء علينا؟
فمن ميولك وأفكارك تجد أصدقائك لأن تواجدهم إلى جوارك لوقت طويل يكسبك المزيد من الصفات التي تغير ماعليه من فطرة خلقت عليها لهذا يجب أن تركز على من هم أنجح منك حتى تسعى لتكون أعلى منهم أو أن تصبح مثلهم فليس هناك في هذا العصر للكسالى والفاشلين فإبتعد عن تلك الطائفة.
2 – إلى أي مدي تشعر بالتقدم في مستواك؟
من معرفة مدى تقدمك نحو هدفك سوف تعرف من هم أعلم منك وأنجح منك وتحاول الأستعانة بهم في طريقك حتى يساعدوك لتكون مثلهم وتلك هي الصداقة المثمرة.
3 – هل لابد من رد الجميل؟
لن تظل الطالب فقط بل سوف يتحتم عليك أحيانا أن تكون من يعطي النصح والأرشاد ويقوم بوضع الدليل لغيرك فيجب أن تقدم دائما أفضل ما عندك لانك إكتسبت هذا المستوى بمساعدة أخرين وقد وفقك الله لمن هم ساعدوك لتصل إلى هذا المستوى وقمة الغرور أن تنسب كل هذا لذكاءك أو أي أمر كهذا.
4 – كيف أختار الأصدقاء لأضمن نجاحي معهم؟
إبحث عن الأشخاص الذين يمتلكون مهارات متميزة وحاول أن تتابعهم لتتعلم منهم وتعرف أفكارهم وتتعلم منهم جيدا، وحاول أن تبتعد عن المشككين والمتشائمين والكسالى ومن يختلقون الكثير من الأعذار . لابد أن تتابع قصص النجاح لتنمي مهاراتك وتزيد من قدراتك لتكوين أفكارك الإبداعية.
ولهذا لابد من متابعة كل من يتقدم وينجح ويسعى ونبتعد عن الكسول المتواكل البطء لأن هؤلاء يعيقون مرحلة النجاح التي نحتاج إليها وجدير بالذكر أن لابد من إختيار الصديق ذات الخلق وهذا يساعد في تحسين خلقك وصفاتك نظرا لتعامله معك بطريقة محببة لقلبك فتتمنى أن تكن مثله فالأصدقاء لابد أن يكون فيهم العالم والمحاور الجرئ والملتزم ولكل واحد المهارة الخاصة التي سوف تكسبها منه فتصبح لديك كل ماهو غالي ونفيس من علم وخلق وعادات وقدرات والكثير من الأياء الأيجابية المحببة للكثيرين فتكون شخصية متميزة بالفعل.
لابد من التواصل وليست الوحدة حل
على الرغم من الكثير من الضغوط التي بعض الأحيان قد تدفعك أن تكون وحيدا، فلا غنى عن الحياة وسط الناس والتفاعل معهم اوإختيار اصدقاء جيدين، والبعد عمن يسببون لنا الاذى ويؤخرون نجاحنا. فمن الأختلاط والتجارب والمواقف نعرف من يصلح ليكون صديق مثالي ومن لايصلح لأن الأختيار لايكون من مجرد الأسم أو الشهرة أو غير ذلك من الأمور المعتادة ولكن لابد من الأختلاط ومن كثرة المواقف يظهر من يحبك ومن يغار منك من يساعدك ومن يريد أن يستفيد منك والعديد من الصفات والمواقف هي بالفعل المقياس الفعال للنجاح في تلك العلاقات الأنسانية في حياتنا وهي الصداقة بكل مافيها من حياة وصراعات ونجاح وألم وفرحة والكثير من المشاعر الخاصة التي لابد أن نعيشها ونتفاعل معها وليست الوحدة حل بل هروب من الحياة.