من منا لم يسمع بالحكمة القائلة: (الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك)؟!! الوقت هو الشيء الوحيد المشترك لدينا جميعا، ولكن كيفية استغلاله هو ما يميزنا كأفراد. فالوقت فإما نقوم بإستغلاله في صالحنا أو نقوم بإهداره فيما لا يفيد قد يعيش الإنسان عشرة أعوام، أو عشرين، أو ثلاثين، أو سبعين، أو مئة، أو أكثر من ذلك أو أقل، إلا أنّ العمر لا يأخذ قيمته ومعناه الحقيقيين إلا بكمّ الإنجاز، في السطور التالية سنقوم باستعراض 15 من العوامل المهدرة للوقت والتي ينبغي أن نتجنبها للحصول على النجاح الذي نبتغيه…
1- عدم الاستماع للأفكار المختلفة
عدم استماعك للآراء المخالفة لرأيك أو الأفكار الجديدة يبطئ من عملية تعلمك ويجعل الآخرين بتلاشي النقاشات معك والتهرب منك.
2- قلة الانجاز
الطريقة المثلى لقياس مدى جدية ونجاح شخص ما هو النظر لإنجازاته الفعلية. فالعظماء هم من يستطيعون الانتهاء من أعمالهم بطريقة مبهرة ولا يفرطون بالوقت.
3- العمل لساعات متأخرة
هل تظن بأن عملك لساعات طويلة دون راحة هو سبيل النجاح؟ فإن كنت تعتقد ذلك فأنت مخطئ بلا أدنى شك فالعمل لساعات طويلة قد يضر عقلك، كما يؤثر على علاقاتك الإجتماعية ويحد من إبداعاتك. وببساطة هذا يعني أنك لا تعلم كيفية الاستغلال الأمثل للوقت.
4- الافتقار إلى التركيز
سيؤدي الافتقار إلى التركيز وتغيير الأولويات إلى حدوث فوضى لا لزوم لها في حياة أي شخص يبحث عن النجاح.
5- التخطيط السيء
من الأشياء المهمة والتي تؤثر بشكل كبير على الإنتاجية هو عدم التخطيط جيدا قبيل قيامك بأي مشروع، التخطيط السيء من شأنه أن يضيع وقتك بضراوة والذي بشأنه سيزيحك عن طريق النجاح. ويقول برايان تريسي” كل دقيقة تخطيط توفر 10 في العمل”.
6- الهوس التكنولوجي
التكنولوجيا مثلها كمثل أي أداة يمكن استعمالها بطرقتين إحداهما صحيحة وأخرى خاطئة، لا ينبغي على الناجحين أن يكونون ممن تتحكم بهم التكنولوجيا حد الإدمان، فالإنسان الواعي يعلم متى وكيفية استخدام الأدوات المتاحة أمامه.
7- مبادرتك بتحمل أكثر من قدراتك
عندما تحمل نفسك فوق ما تستطيع لن تكون النتيجة مرضية أبدا، عليك أن تعلم ما هي قدراتك جيدا حتى لا تتعقد أمورك والتي حتما ستؤدي إلى الفشل.
8- اتباع سياسة الباب المفتوح
احترامك لوقتك هو احترامك لنجاحك، لا تسمح للآخرين بعرقلة طريق نجاحك فإن لم تحترم قيمة وقتك فلا تنتظر من أحد أن يحترمه.
9- الاختيار السيء لمن يمثلك
عليك اختيار الوفد الذي سيمثلك بعناية فهو لا شك عنصر أساسي في النجاح، يرى القادة أن الوفود المناسبين هم الموائمين للموارد من حيث أن أفضل المواهب تتطابق مع أكبر الفرص أو التحديات الكبرى- لا أكثر ولا أقل.
10- التنظيم السيء
مع التقدم التكنولوجي والعولمة ورتم الحياة المتسارع والمليء بالتطورات المستمرة، لا يوجد هناك عذر في عالم اليوم لأي قائد أن يكون لديه نقص في المهارات التنظيمية. إن لم تكن منظما بشكل كافي، توقف عن اختلاق الأعذار وقم بالحصول على المساعدة اللازمة لحل المشكلة.
11- المماطلة
القادة الحقيقيين لا يتباطؤون ولا يماطلون ولا يتجنبون المهام الكبيرة بل يقومون بطرق الحديد وهو ساخن، يتبعون النهج الاستباقي ويسعون نحو الأفضل دائما ولا يقومون بوضع أنفسهم في خانة المواقف الدفاعية.
12- الاستخدام الخاطئ ل “نعم” أو “لا”
القادة المتميزون لا يستسهلون إجابة التساؤلات بكلمتي “نعم” أو “لا” فهم يدركون قيمة التساؤلات ويعلمون بأنها تستحق أكثر من إجابة مختصرة- فهي تستحق الإجابة الصحيحة.
13- حضور الاجتماعات الغير مجدية
لا تضيع وقتك في الهراء! لا تقم بإهدار وقتك بالساعات في الاجتماعات الغير مفيدة.
14- عدم تطوير الذات والتعلم المستمر
إذا كنت لا تستغل الوقت في النمو وتطوير الذات فكيف ستتمكن من تحديد أقصى استفادة من وقتك؟ القادة الناجحون هم يستطيعون استثمار الوقت في مكانه الصحيح.
15- العزلة وعدم الانخراط
لا يمكنك الاستفادة من وقت فراغك إذا كنت لا تستغل الوقت في التعاون والحوار وإنشاء العلاقات الاجتماعية المثمرة، إن كنت من مفضلي العزلة فبلا شك سوف تفوت الكثير من الفرص الجيدة للاستفادة من الوقت.