عندما تتراكم المسؤوليات اليومية، قد تجد نفسك محاصرًا في روتين ممل، وتفتقر إلى الدافع للاستيقاظ في الوقت المحدد وغير قادر على التوقف عن الضغط على زر الغفوة في منبهك، ويفوتك جمال الصباح المشرق. إذا كنت تحب العمل على تحقيق أهدافك وترغب في وضع جدولك الزمني الخاص والالتزام به، ولكنك تكافح لأنه لا يوجد أحد يدفعك للاستيقاظ مبكرًا، فسوف تدرك أنك بالفعل بحاجة إلى خطة. في السطور التالية، سوف نستكشف طرقًا فعالة للتغلب على الكسل والاستمتاع وجعل يومك أكثر نشاطاً وإنتاجية.
ولكن قبيل البدء عليك أن تدرك أن البدايات هي التي تحدد النهايات! فبلا شك عندما تستيقظ مبكرا سيغمرك الشعور بالحيوية والتي بدورها ستدفعك إلى إنجاز أعمالك عكس الاستيقاظ متأخرا فالكسل والخمول لا ينتج عنه إلا كسلاً مثله!
نصائح للتغلب على كسل الصباح
قم بتهيئة بيئة مناسبة ومريحة للنوم ليلا، وتأكد من تنفيذك للخمس النصائح المقبلين:
-
خطط ليومك التالي قبل ذهابك للنوم
من أجل التغلب على كسل الصباح، عليك بوضع خطة محكمة ليومك التالي قبل أن تذهب للنوم. قم بتنظيم جدول أعمالك مساءً قبل أن تستقر في الفراش.دون خططك وحدد أولوياتك لليوم التالي. عندما تستيقظ في الصباح، ستجد أنه من السهل بدء يومك، حيث سيكون للتخطيط المسبق لأنشطتك تأثير إيجابي على التزامك بكل واجباتك، وسيساعدك في الاستفادة من وقتك بفاعلية. إذا كتبت خططك قبل النوم بليلة، ستجنب نفسك الكسل وستكون قادرًا على إحداث تغييرات فعّالة في يومك.
-
احصل على قسط وفير من النوم
غالباً ما يكون المسبب الأساسي للارهاق في الصباح وصعوبة الاستيقاظ هو عدم الحصول على قسط وفير من النوم، فمن الطبيعي أنه عندما يكون لديك التزامات محددة في الصباح الباكر ستتوجه إلى فراشك ليلا في الوقت المناسب لتستطيع مواصلة يومك في الغد، ولكن عندما تكون أنت المتحكم في حياتك فبالتأكيد سيكون الحصول على قسط كاف من النوم الهانئ ليس بأمر سهل خاصة إن كنت من محبي التلفاز وتشاهد مسلسلك المفضل يوميا في وقت متأخر! أو عندما يكون التسكع مع أصدقائك ليلا والذهاب لاحتساء مشروبك المفضل من الأمور الممتعة بالنسبة إليك! كن جديا وقم بإرغام نفسك على النوم في الوقت المناسب واحصل على قدر كافي من النوم يتراوح بين 7 إلى 8 ساعات لتتمكن من الاستيقاظ مبكرا.
-
قم بإنشاء جدولا مناسبا والتزم به
استيقاظك في وقت مختلف كل يوم من المرجح أن يشعرك بالإرهاق والتعب، قم بضبط منبهك والتزم بخطتك الزمنية ففي نهاية المطاف لن تحتاج إلى التنبيه وساعتك البيولوجية ستضبط نفسها بنفسها، وفي نهاية الأسبوع حاول أن تلتزم بجدولك ففي النهاية هذا في صالحك!
-
قم بخلق جو مثالي للاسترخاء قبيل النوم
قم بتحديد 30 دقيقة للقيام بنشاط محبب مثل القراءة يساعد على الإسترخاء قبل النوم من أجل الحصول على قسط وفير من النوم المريح. ليس من الشرط حدوث ذلك بصفة مستمرة، ولكن الحصول على هذا الوقت الخاص سيساعدك بلا أدنى شك. يمكنك القيام بالكثير من الأنشطة التي تساعد على الاسترخاء مثل أخذ حمام دافئ أو ممارسة التأمل. مهما كان النشاط المفضل لك، إن كنت تود الحصول على شعور الانتعاش تأكد من توفير البيئة المناسبة للراحة ليلا.
-
قم بالحصول على وجبة افطار جيدة!
كما تقوم بالتخطيط ليومك في مساء الليلة السابقة، عليك التأكد من بذل قصارى جهدك في التخطيط لإفطار الغد. في بعض الأحيان سيكون عليك التوجه لمحل البقالة واقتناء مشترياتك وفي البعض الآخر سيكون لديك المخزون الكافي حتى آخر الأسبوع، ولكن حصولك على وجبة إفطار جيدة في الصباح الباكر يعطيك شعورا جيدا في بداية اليوم، كما أنه سيعطيك حافزا للاستيقاظ لتناول وجبتك الشهية. يمكنك الاستمتاع بالنكهات المختلفة والغنية من الأطعمة المختلفة مثل زبادي جوز الهند المليئة بالفواكه الشهية أو الجرانولا المليئة بالبروتينات المفيدة، أو شرائح التوست الطازجة مع شرائح الموز الشهية وزبدة الفول السوداني العضوية، أو يمكنك الاستمتاع بالشوفان الغني مع التوت وتوست الأفوكادو المحمص مع البيض المسلوق الشهي. يمكنك الاستمتاع بالكثير من النكهات المحببة إليك في وجبة الإفطار والتي ستبقيك في مزاج جيد باقي اليوم.