crossorigin="anonymous">

أشياء مجنونة لا يفعلها إلا أصحاب الشغف والناجحون

يختلف الناس فى طريقة السعى نحو أحلامهم، منهم من يحققها ومنهم من يتراجع فى منتصف الطريق، والوصول للحلم درجات، البعض يصل أولها والأخرون يصلون إلى قمتها، ولكن من يسكنون القمة لابد وأن لهم عادات مختلفة، أشياء يتميزون بها عن باقى البشر، أشياء لها علاقة بالتفكير وتقدير قيمة الوقت والتعامل مع المشكلات، وفى هذا المقال يقدم الكاتب “تيم دانينج” امثلة على هذه العادات التى يشترك بها من يسكنون القمة، ويقول انه قام برحلة قابل خلالها العديد من الشخصيات التى إستطاعت تحويل وتغيير حياتها، ليس فقط من أجل الربح ولكن من أجل القيمة المعنوية داخلهم، ومن خلال هذه الرحلة إستطاع أن يستخلص العادات المشتركة للناس الاكثر شغفاً والأكثر نشاطاً، لذا دعونا نتجول معه ونعرف ما الذى عرفه وقام بإكتشافه.

 

أولاً:- انهم يستطيعون تحدى كل أى شخص يقول لهم “لا”.

 أصحاب الشغف لايحنون قامتهم لأى شىء أو أى شخص يقول لهم لا، ولا هنا تعنى الأشياء التى تقف فى مساراتهم وتعوقهم عن الوصول إلى مبتغاهم، سواء كانت اشياء معتمدة على الظروف أو التحديات، إن لديهم القدرة على تحويل كلمة “لا” إلى ” نعم”، إنهم يسيرون على الطريق الصحيح ويتخذون الإجرءات التى من شأنها مساعدتهم على التقدم بدلاً من التوقف.

ثانياً:- يؤمنون بأن حل اى مشكلة يكمن فى فعل شىء مجنون تماماً.

 انهم متمردون داخل قلوبهم، يؤمنون بأن الحلول يجب أن تكون مجنونة وغير تقليدية، يدافعون دائماً عن التغيير ولايعتذرون أو يتراجعون عنه، يعرفون انهم يجب أن يفعلوا الشىء على أقصى وجه من الكمال والجنون أيضاً.

ثالثاً:- الناجحون يستيقظون قبل شروق الشمس.

من المؤكد أنك سمعت قبل ذلك الحكمة القائلة ” إستيقظ مبكراً وساعتها كل أحلامك ستتحول إلى حقيقة”. تأكد ان هذه المقولة صحيحة، لأن ساعتها سيكون لديك المزيد من الوقت، النوم هو بداية الطريق لقتل أحلامك.

انت تحتاج الوقت لتعمل على تحويل حلمك من مجرد خيال فى رأسك إلى شىء ملموس على أرض الواقع، والوقت الذى سيكسبه لك إستيقاظك مبكراً قبل او مع شروق الشمس سيساعدك على ذلك.

الوقت هو المورد الوحيد المتساوى لنا جميعاً وعلينا إستغلاله جيداً بدلاً من إضاعتها.

 رابعاً:- عامل الإهتمام لديهم يساوى صفر.

 أنت ربما لاتحب ذلك وتعتبرهم مجانين لأنهم يفعلونه، لكن الناجحون لايهتمون بالأراء ليست ذات القيمة ولا يأبهون بها من الأساس، انهم متفقون فى هذه الوسيلة ولا يحبون الحالات الوسط، ولا يوجد رأى محل إهتمام لديهم إلا للرأى ذو القيمة الذى يخدم القضية أو المجال الذى يعملون فيه.

الناجحون لا يحاولون نيل رضاء الجميع أو الحصول على موافقتهم، إنهم لا يهتموا إلا بالشىء الذى يساعدهم على جعل أحلامهم حقيقة.

خامساً:-  أصحاب الشغف مفعمون بالطاقاة ولديهم القدرة على نشرها.

هؤلاء فعلاً محملون بطاقة عظيمة فى داخلهم بل يجعلونك أيضاَ تراها وتشعر بها من خلال التعامل معهم، لديهم العديد من المفاتيح التى من خلالها يستطيعون إقناعك بحلمهم وخطتهم الكبرى.

هذه الطاقة يحررونها دائما ويرغبون دائماً فى الشعور بالسعادة أإثناء محاولاتهم تحقيق أحلامهم.

ولكى يستطيعوا تحقيق ذلك فلديهم دائماً إهتمام بتناول الاطعمة التى تمنح اجسادهم الطاقة ويهتمون أيضاً بعمل التمرينات الرياضية التى تبقى لديهم حالة الحيوية والنشاط.

انهم يدركون ان الحركة والحيوية معدية وان الناس ستنجذب إلى ذلك وكأنهم مناطيس.

سادساً:- الناجحون لايستسلمون أبداً.

عندما تخلى الناس جميعاً عن حلم توصيل صاروخ إلى الفضاء، اصحاب الشغف المجانين وحدهم هم من قرروا عدم الإستسلام وتكرار المحاولة، انهم مؤمنون بأن ليست هناك خطة عديمة القيمة تماماً وليس هناك عقبة لا يستطيعون تخطيها.

انهم على إستعداد للفشل الف مرة لان هناك ضمن الألف إحتمال بالفشل إحتمالاً واحداً بالنجاح وهم يسعون خلفه.

هذا يجعلهم يبدون وكأنهم متفائلون بشكل مفرط، ولكن في الحقيقة هم فقط لا يهاودون  في مساعيهم، ان عقلياتهم  تتمحور حول الإيجابيات التي تسمح لهم للتفكير بهذه الطريقة.

 سابعاً:- يعرفون كيف يستغلون وسائل التواصل فى مصلحتهم.

 الناجحون يدركون تماماً أن وسائل التواصل الاجتماع قد تكون سبباً رئيسياً لإضاعة الوقت، لكنهم يعرفون كيف يحولون ذلك لصالهم، إنهم يطلقون فكرتهم من خلالها، ويحددون وقتاً محدداً للتعامل معها.

ويقومون من خلالها بخلق المحتوى ويبحثون عن الأفكار التى تساعدهم على تطويره. لكن لا مانع لديهم من التعامل معها كمصدر لسعادتهم وإطلاق الدوبامين داخلهم ولكنهم يعرفون جيداً متى يفعلون ذلك.

ثامناً:- الناجحون يسمعون كثيراً ويدونون الملاحظات.

الناجحون يستمعون جيداً للأخرين، لكنهم لايأخذون كل شىء على محمل الحقيقة والصدق، ولا يصدقون كل الأفكار المطروحة، انهم يقومون بفلترة الأفكار ومن ثم يحددون أى منها يستحق ليضمها إلى قائمة إهتماماته. وهم أيضاً لا يثقون أن عقلهم يستطيع تذكر كل شىء، لذا فإنهم يسجلون كل الملاحظات التى تتردد امامهم مما يسمح لعقولهم ان تكون حرة دائماً ولديها القدرة على التركيز وخلق الأفكار المبتكرة والجديدة.

 

اترك تعليق

!-- Google Tag Manager (noscript) -->