crossorigin="anonymous">

5 فوائد للتتغلب على الكسل والإستيقاظ فى الرابعة صباحاً

 “فى الغابة تستيقظ الغزلان مبكراً كل صباح، وتجرى بأسرع مايمكنها، تعرف انها لو لم تفعل ذلك ستأكلها الأسود.. وفى الغابة تستيقظ الأسود مبكراً كل صباح، تجرى بأسرع مايمكنها تعرف أنها لو لم تفعل ذلك لن تجد الغزلان لتأكلها وستموت جوعاً، لا يهم إن كنا إسوداً أو غزلاناً، لكن المهم أنه بمجرد شروق الشمس علينا الجرى بأقصى سرعة”

 ما الفرق بين أن تستيقظ فى الرابعة صباحاً أو فى السادسة صباحاً؟ وحدهم الكسالى هم من لا يجدون فرقاً شاسعاً ويقولون انهم مجرد ساعتين لا أكثر، ولكن الفرق كبيراً، فإن لم تكن الأشياء التى تلهمك ودافعك إلى حلمك يجعلك تستيقظ مبكراً فربما أنت لست على المسار الصحيح فى سكة أحلامك.

فعندما تريد شيئاً ويصبح لديك ولعاً شديداً به ، ففكر فى أن تستيقظ فى الرابعة صباحاً.

إن الهدف من ذلك ليس فقط أن تستيقظ مبكراً، ولكن مانعنيه هو ان تصحو وتعمل على حلمك وتبدأ خطواته بمثابرة وجد.

وعلى هذا دائماً يخبرك الكسالى أنهم مرهقون ومتعبون بالرغم أن معدلات نومهم قد تصل أحياناً إلى 12 ساعة فى اليوم، والسبب وراء ذلك ان حياتهم تفتقد إلى السعى والشغف بحلم ما.

إذا ما الفوائد التى يمنحنا إياها الإستيقاظ فى الرابعة صباحاً؟ دعونا نرى.

 أولاً:- الإستيقاظ فى الرابعة يمنحك بداية يوم مفعمة بالشغف والحماس.

 ” مفتاح واحد للنجاح، هو أن تتناول وجبة غذائك فى الوقت الذى يتناول فيه الناس وجبة فطورهم”..روبرت برولت.

 حين تبدأ العمل على الأشياء التى تحبها فى ذلك الوقت سيكون الأمر مختلفاً، لأن فى الصباح الباكر ستكون خالى من الإلتزامات، العمل لايبدأ فى ذلك الوقت، وغير مضطر للتواصل مع الناس لأنهم سيكونوا بالطبع نائمين.

كل ما فى الأمر انه سيتوفر لديك فى الصباح الباكر 3 أو 4 ساعات تمارس فيها شغفك الخاص دون مقاطعة من احدهم.. وبالتالى عند ذهابك إلى العمل أو قيامك بالإلتزام بالإرتباطات المتفق عليها سيكون داخلك نشاطاً بالغاً وحماس لما حققته فى بداية النهار.

لكن قارن الوضع لو بدأت العمل على شغفك الخاص بعد انهائك للعمل، بالطبع لن تكون فى نفس مستوى الطاقة والحماس الذى يمنحه لك الصباح، ربما ساعتها ستفضل لو تقضى باقى يومك خارج المنزل او تقرر اخذ قسطاً من الراحة والبعد عن الإرهاق.

إذاً لحظتها يكون خلودك للنوم مبكراً ثم الإستيقاظ أفضل كثيراً من السهر وضياع الوقت.

ثانياً:- إجعل الإستيقاظ مبكراً مقياساً لمعرفة مدى شغفك.

 “إفقد ساعة واحدة فى الصباح .. وستبقى طوال النهار تحاول إسترجاعها مرة أخرى” .. ريتشارد وايتلى

الوقت الذى توفره فى الصباح ليس محفزاً فقط فى طريق نجاحك، لكنه مقياس لمدى حماسك ومدى جديتك فى السعى لشىء ما، فإن لم يكن لديك القدرة على التخلى عن بعض الساعات التى تقضيها فى النوم من أجل حلمك، فتأكد أن حماسك لايكفى.

النوم مهم طبعاً وانت تحتاج حوالى 8 ساعات يومياً للنوم، لكن العمل على الشغف مهم أيضاً، انه كأسهم البورصة يتأرجح كل يوم صعوداً وهبوطاً لذا عليك ان تعمل عليه دائماَ.

لو تحدثت مع أشخاص إستطاعوا تحقيق أحلامهم سيقولون لك، ليتهم أن يستطيعوا ألا يناموا أبداً.

ثالثاً:- الإستيقاظ فى الرابعة يجعل لك الأسبقية عن الجميع.

“لم أعرف رجالاً وصلوا إلى العظمة والسيادة وكانوا يستيقظون متأخراً فى الصباح” .. جوناثان سويفت

 من المؤكد أن الكسالى ينامون كثيراً، لكن المؤكد أيضاً ان منافسينك يستيقظون مبكراً، فلماذا لا تنافسهم، وبالطبع فإن الرابعة صباحاً تمنحك فرصة أفضل فى ان تكون لك الاولوية، تأكد ان الفرصة متاحة امامك وقد لا يغتنمها الكثير حتى منافسيك.

تأكد أن من يحققون أحلامهم يعملون بجد، ولكن الأكثر نجاحاً هم من يعملون لحلمهم مرتين.

 رابعاً:- لن يكون هناك احد مستيقظ غيرك.. إذا تمتع بالهدوء.

“الإستيقاظ قبل الفجر عادة تمنحك الصحة والثروة والحكمة”

أى شخص يسعى إلى هدف ما فى الحياة يحتاج إلى ثلاث أشياء، التفكير العميق، التركيز، الهدوء.

ولن تجد فرصة تنعم فيها بتلك الأشياء الثلاثة أفضل من الصباح الباكر، فكل مصادر الإزعاج فى العالم غير موجودة، كل الكسالى نائمين فانتهز الفرصة وحقق ماتريد.

خامساً:- سيكون لديك وقتاً إضافيا لفعل المزيد من الأشياء التى تحبها.

 لا يوجد شخص ناجح فى العالم يقول كلمة ليس لدى وقتاً إضافياً، لانه فى الحقيقة انت تمتلك ذلك.

3 ساعات توفرها يومياً، تعنى أن لديك إسبوعياً حوالى 21 ساعة، 21 ساعة تستطيع تقسيمها كما تريد، تمنح نفسك وقتاً لممارسة  الرياضة او مشاهدة الأفلام أو ممارسة شىء تحبه.

بل تستطيع أن تخصص 21 ساعة إسبوعياً للسعى إلى هدفك وتحقيقه.

21 ساعة فى الإسبوع تستطيع أن تجعلها الأكثر تركيزاً والأكثر إنتاجية.

وفى النهاية عليك ان تدرك ان  الإستيقاظ مبكراً فرصة عليك إغتنامها والعمل عليها لتحقيق ماتريد.

 

 

اترك تعليق

!-- Google Tag Manager (noscript) -->