crossorigin="anonymous">

الأماكن الأكثر غرابة في العالم لن تصدق وجودها

يوجد الكثير من الأماكن الغريبة حول العالم، تلك الأماكن التي نشعر وكأنها تخفي سراً ما، نشعر وكأنها غريبة عن عالمنا ويحيطها الغموض، قد تكون أماكن مهجورة وقد تكون غابات صيد وقد تكون مجرد أماكن من صنع الطبيعة ولكنها غريبة، إما تصميمها غريب وإما أنها ترتبط بوقوع حوادث غريبة وإما أنها مرتبطة بالعديد من الأساطير والحكايات والعديد من الأشياء التي قد تجعل الأماكن غريبة وغير طبيعية.

وسنسرد لكم في هذا المقال بعض من اغرب الاماكن في العالم ستندهش من وجودها وما ستعرفه عنها.

الأماكن الأكثر غرابة في العالم

غابة هويا في رومانيا

تعد غابة هويا أحد أكثر الغابات المسكونة شهرة على مستوى العالم ويشار إليها بأنها مثلث برمودا الخاص برومانيا نظرا للعديد من حوادث الإختفاء التي تمت بها، وتم رصد العديد من الأحداث الغريبة المرتبطة بتلك الغابة المسكونة كظهور أوجه غريبة في الصور التي تم إلتقاطها فيها أو شعور من يدخلها بأن هناك من يراقبه وقد تم تسجيل حالات مرضية غريبة لإناس قاموا بزيارة تلك الغابة كالشعور بالقلق والدوخة والغثيان ووقوعهم في أحداث مريبة كاختفاء أشياء من منازلهم وغيرها من الأحداث المرعبة.

وقد تم الإبلاغ عن سماع أصوات غريبة تأتي من تلك الغابة وخاصة أصوات نساء تضحك بصوت مرتفع يشق صمت المكان وأيضا مشاهدة ظلال تمشي في الغابة ليلا ويؤمن السكان المحليين بأن تلك الغابة ما هي إلا بوابة لعالم لآخر غير مرئي.

بحيرة هيلير في أستراليا

تعتبر أستراليا هي موطن للعديد من العوامل الطبيعية الجذابة في العالم، ويشتهر غرب أستراليا بالبحيرات الوردية الطبيعية والغير عادية التي لن تؤمن بوجودها إلا بعد رؤيتها لشدة غرابة أمرها وبحيرة هيلير هي أحد تلك الغرائب حيث أنها بحيرة مالحة توجد في أستراليا الغربية والمختلف حول تلك البحيرة هو اللون الوردي الغامق المذهل الذي لا يتغير بنقله من البحيرة وتتكون تلك البحيرة من الكثبان الرملية والنباتات وسبب لون البحيرة هو الأملاح الموجودة فيها وعلى الرغم من إحتواء بحيرة هيلير على نسب عالية من الأملاح إلا أنها تعد آمنة للسباحة فيها تماما.

باداب سورت في إيران

هي تلك الينابيع من المياه المعدنية والموجودة في إيران وهو موقع طبيعي قد تكون بمرور الآلاف من السنوات وهو أحد أجمل وأندر العجائب على مستوى العالم وهو ثاني أكبر ينبوع للمياه المالحة في العالم، ويتميز بذلك اللون البرتقالي نظرا لتكوين الحجر الجيري والتركيز العالي لمادة أكسيد الحديد، وتلك الينابيع المعدنية الدافئة لها الكثير من الخصائص الطبية القوية نظرا لمستوى الأملاح والمعادن فيها ويذهب العديد من الناس للاستشفاء فيها وهي تعد ثاني أهم أثر في إيران.

بوابة الجحيم في تركمانستان

وهي فوهة درافازا أو كما تسمى بوابة جهنم أو باب الجحيم وتم إشعال تلك الفوهة في عام 1971 وفي البداية كانت مجرد حفرة للغاز الطبيعي عادية جدا وقام علماء الجيولوجيا بإشعال النار بها حتى يمنعون انتشار الغازات السامة مثل غاز الميثان ومنذ هذا الوقت وهي مشتعلة ولم تنطفئ للحظة وتتميز تلك الفوهة بمظهرها المهيب الذي يبعث الخوف في قلوب من يراها.

وقد أمر رئيس تركمانستان في عام 2010 بأن يتم إغلاق فوهة تلك البركان المشتعل ولكن لا يزال العديد من السياح يذهبون لزيارتها.

جزيرة سُقطرى في اليمن

 

تقع جزيرة سقطرى بالقرب من الساحل اليمني، وتضم مجموعة من النباتات والحيوانات غير العادية، بما في ذلك شجرة دم التنين ذات المظهر الغريب التي تشبه المظلة. تم تصنيف هذه الجزيرة المعزولة، مع نظامها الإيكولوجي المميز، كموقع للتراث العالمي لليونسكو بسبب تنوعها البيولوجي الفريد والأنواع المستوطنة.

سمحت البيئة القاسية للجزيرة والتأثير البشري المحدود بتطور أشكال حياة غريبة ورائعة، مثل وردة صحراء سقطرى، وشجرة الزجاجة، وشجرة الخيار. حيوانات سقطرى رائعة بنفس القدر، مع وجود أنواع مثل منقار سقطرى، زرزور سقطرى، وطيور شمس سقطرى لا توجد في أي مكان آخر في العالم.

يجعل الموقع البعيد للجزيرة والافتقار إلى البنية التحتية السياحية من الصعب الوصول إليها، ولكن بالنسبة لأولئك الذين يقومون بالرحلة، فإن التجربة لا تُنسى. جزيرة سقطرى هي شهادة على عجائب الطبيعة والجمال الذي يمكن أن ينشأ من العزلة والتكيف.

أورادور سور جلان في فرنسا

هي تلك القرية المجمدة التي تقع في فرنسا ويطلق عليها (البلدة الشهيدة)،حيث شهدت تلك القرية مجزرة مريعة تم القضاء فيها على تلك القرية بأكملها في عام 1944 وتم ذبح جميع سكانها وقتل الأطفال والنساء فيها على يد الإحتلال النازي والذي تزعمهم أدولف هتلر، فقد تم قتلهم بالرشاشات وحرقهم وهم أحياء ووفقا لأحد الأفراد الناجين بأنهم تم استوقافهم من أجل التحقق من شخصيتهم وهويتهم ثم بدأوا بإطلاق النار على ساقيهم وهو ما جعلهم لا يستطيعون الحركة ومن ثم قاموا بإشعال النار فيهم، وإلى يومنا الحالي تقف قرية أورادور سور جلان بدون أي تغيير وكما كانت من قبل 50 عام وكأنها تقف حزينة على رحيل أكثر من 642 شخص ومن ضمنهم 207 طفل.

!-- Google Tag Manager (noscript) -->