crossorigin="anonymous">

أكبر 5 تحديات تواجه الفريلانسر

العمل عن بعد له الكثير من المميزات، مثل أن تكون صاحب وقتك وتنظمه كيف تشاء، كذلك اختيار المهنة المناسبة لك وترك الأشياء التي لا تميل إليها، بالطبع لا أحد ينكر كل الميزات التي لديك إذا كنت من الفريلانسر، لكن الأمر به الكثير من التحديات.
لذلك قبل أن يفكر أي شخص في تغيير طبيعة مهنته من مهنة بمواعيد ومرتب ثابت إلى مهنة حرة على الإنترنت، لابد أن يفكر في تحديات الأمر، بالطبع هذه التحديات لها طرق كثيرة للتغلب عليها، لكن لكي يحدث ذلك سوف تحتاج إلى الكثير من الوقت. لذلك ها هي أبرز التحديات التي تواجه معظم الفريلانسر حول العالم.

5 تحديات تواجه الفريلانسر

السيطرة على أمور العمل، واختيار الطريقة والوقت المناسبين لإنجاز المهام ليس بالأمر السهل في عالم العمل الحر. ويظل التحدي الأكبر الذي يواجه أي فريلانسر هو سهولة أن يكون عُرضة للتسويف والإلهاء أكثر من العمل من مقر للعمل. لذا فقبل أن تاخذ مسار العمل عليك أن تعرف التحديات التي ستواجهك باستمرار وكيفية التغلب عليها.

جذب العملاء

مجرد دخولك عالم الفريلانسر لا يعني أن هناك عشرات العملاء في انتظارك، حتى لو كان لديك موهبة كبيرة، فإن بناء قاعدة كبيرة من العملاء قد يستلزم وقتاً كبيراً، لذلك عليك أن تعرف أن البداية في هذا الأمر سوف تستلزم الكثير من المجهود.
وبالرغم من صعوبة الأمر إلا أنه من الممكن تحقيقه من خلال العمل الجاد. ولكي تحصل على مجموعة قوية من العملاء، حاول في البداية أن تعرض خدماتك بأسعار بسيطة حتى تبني أعمال قوية في سيرتك الذاتية.
الخطوة التالية هي نشر قائمة أعمالك على الإنترنت، سواء من خلال منصات جذب العملاء، أو من خلال وسائل التواصل الاجتماعي. هذه الخطوة سوف تساعدك على تسويق عملك جيداً.

فترات بلا عمل

هذه واحدة من أكبر السلبيات أو التحديات التي لن يخبرك عنها الجميع، فهي من أكثر العقبات التي تواجه أي فريلانسر، وهي البقاء لفترات تطول أو تقصر بلا عمل، فبعد أن يقوم بالانتهاء من مشروع طويل أو حتى إنهاء مهمة، قد يجد وقتا من أجل الحصول على عميل آخر.
وهذا الأمر لا يعني أنك لا تقدم في عملك الجهد المبذول، فهذا نوع من سلبيات هذا العمل بالتحديد، فإذا قلت أن الوظيفة النظامية دخلها أقل لكنه ثابت، فسوف نقول أن الوظيفة الحرة قد يكون دخلها أعلى، لكنها ليست ثابتة.
بالإضافة إلى حرصك الدائم على التسويق لنفسك من أجل جذب العملاء، أو البحث عن العميل الذي تضمن العمل لفترة طويلة معه، فإن أفضل ما يمكن القيام به هو ادخار المال تحسباً لهذه اللحظة.

الشعور بالملل

الملل يعتبر من الأمور المشتركة سواء في العمل الثابت أو الوظائف الحرة، لكن إذا كنت تشعر بالملل وأنت موجود في مكتبك مع زملائك، وبعد ذلك تتحرك من العمل إلى المنزل أو العكس، تقابل الكثير من الأشخاص والصور، فما بالك بالذي يجلس في مكتب المنزل لساعات طويلة من أجل إنجاز مهمته؟ لذلك فإن فرصة تسرب الملل الفريلانسر أكبر بكثير من أصحاب الوظائف الثابتة.

إدارة الوقت بشكل صحيح

بعد فترة طويلة من العمل، فإن فكرة إدارة الوقت بشكل صحيح قد تكون من أصعب الأمور التي يواجهها أصحاب الأعمال الحرة، فكرة عدم الالتزام بوقت محدد للعمل، تجعل من السهل التوقف عنه في حالة الملل أو طبقاً للمزاج الشخصي، وأحياناً تحتاج الفكرة قيد التنفيذ إلى مزيد من الوقت من أجل إتمامها على أحسن وجه، ولكن هذا الأمر لن يكون موضع تفهم من جانب العميل.
لكن وإن كان هذا التحدي موجوداً فهذا لا يعني الاستسلام إليه تماما، فمن المهم أن تعمل على حساب وقت العمل جيداً، وأهم قاعدة تسير عليها هي عدم التأجيل إلى اليوم التالي، ومن الممكن أن تستخدم بعض التطبيقات التي تساعدك بشكل فعال في مراقبة وإدارة وقتك بشكل صحيح.

الإلهاء والالتزامات العائلية

في منزلك سوف يكون هناك الكثير من المشتتات حولك، وربما تنجذب لها بشكل كبير فتقوم بتأجيل عملك، لكن الأصعب من ذلك هو أن الآخرين يعتقدون أن الشخص الفريلانسر ليس لديه مسؤولية كبيرة وذلك لأنه يعمل في المنزل، لذلك سوف تجد جميع من حولك مصدر من أكبر مصادر التشتت.
لكن الحل الوحيد هو أن تكون قادراً على إدارة وقتك وتقوم بغلق كل مصادر التشتت مثل التلفاز أو مواقع التواصل، أو التليفون المحمول. وعليك أن تضع حدود لجميع أفراد الأسرة ليعرفوا أن عملك ليس مجرد رفاهية، وأن لديك الكثير من الأمور التي إن لم تنجزها فلن يكون لديك مصدر دخل لفترة طويلة من الوقت.

الذكاء الاصطناعي

بمجرد ظهور chatgpt تصاعد القلق والتوتر لدى جميع ممارسي العمل الحر بلا استثناء خاصة من التطور المذهل في كل خدمات الذكاء تقريباً. كفريلانسر يجب أن تجعل شاغلك الشاغل في كل ما تقوم به هو إضافة قيمة لما تفعله، لا يجب أن تتوقف على أول ما يقدمه لك الذكاء الاصطناعي، بل يجب أن تضيف المزيد والمزيد من القيمة لاثراء منتجك.

اترك تعليق

!-- Google Tag Manager (noscript) -->