crossorigin="anonymous">

الى متى ستنتظر الوقت المثالى لفعل ما تريد؟

هل يوجد وقت مثالي للقيام بأي من مهامك؟ هل تأجيل أداء مهمة سوف يجعلك تقوم بها بشكل أفضل فعلاً؟ الحقيقة أن تأجيل مهامك لوقت معين ليس له علاقة بمدى كفاءتك في القيام بها، في الغالب يكون ناتج عن أشياء مثل الخوف من الفشل، أو الرغبة في الكمال، أو انخفاض في الثقة بالنفس، أو بعض الاصطرابات النفسية.

لا تضيع الوقت في الانتظار فالوقت المناسب لن يأتي.. ابدأ من حيث تقف واستعمل ما تحت يدك من أدوات.. وكلما تقدمت في طريقك ستعثر على أدوات أفضل مما كان معك حين بدأت. – نابليون هيل

توقف عن انتظار الوقت المثالي فهو لن يأتي ابدا.

بعض الأعمال تكون هامة مثل الرغبة في إطلاق مشروعك الخاص، أو تعلم مهارة، أو قضاء وقت مع عائلتك، أو التخلص من عادة سلبية، أو تبني عادة جيدة، ولكنها تظل مؤجلة بدون سبب منقطقي. بمجرد إدراك تلك الحقيقة يمكن التعامل مع أسباب تأجيل مهامك للوقت المثالي.

بمجرد الاعتراف انه لا يوجد وقت مثالي لاتخاذ وتحديد إجراءات معينة أو القيام بأعمال معينة مثل إطلاق مشروع، أو قضاء وقت مع عائلتك، او تغيير عادات تقوم بها، أو حتى تبني عادات جديدة  ستجد ان لديك الكثير من الاشياء المهمة التى يتوجب عليك فعلها فى حياتك.

قتل الأعذار

“الشيء الوحيد الذي يقف بينك وبين هدفك هي تلك التفاهات التي تشغل  بها نفسك عن عدم امكانيتك لتحقيق ما تحلم به”.

جوردان بيلفورت

أنا تعبت للغاية. ليس لدي وقت. أنا لست قادر على القيام بهذا. الوقت تأخر جدا. ليست لدي الموهبة. أنا غير مستعد للقيام بهذا. أشعر بالخوف. لن يساعدني أحد. ماذا لو فشلت. لا أشعر بدافع للقيام بهذا. لا أمتلك المال.

لا يوجد أسهل من إيجاد الأعذار وتبرير الكسل وعدم الشروع في العمل.

من السهل اختلاق الاعذار وتسويف الأعمال بحجة أنه عندما يكون لدي المزيد من الوقت والخبرة والمال والموارد سأبدأ بالعمل. وستجد نفسك وقد مر عام من حياتك وانت تقف محلك سر ولم تفعل شىء وستجد أعذار أخرى لتتحجج بها وستدور في حلقات مفرغة وسيكون من الصعب عليك التحرر منها للقيام بأشياء تعنيك.

العجيب انك ستجد كثيرا من الناس يميلون لان يعيشون حياة روتينية خوفا من الخروج عن المألوف ويحرمون انفسهم من فرصة تطوير حياتهم. قلة هم من يستطيعون الخروج عن هذا الروتين.

معظمنا يظنون ان لديهم الكثير من الوقت فى الغد للقيام بعمل اليوم. ومع مرور الوقت يتحول التاجيل والمماطلة الى عادة, حتى يصبح العمل بالنسبة لهم امرا شاقا ويمثل عبئا عليهم. ومع مرور الوقت نجد عقولنا تميل الى خلق منطقة من الراحة وتشعرنا بالامان للوجود فيها ويكون من الصعب الخروج منها وسنبذل الكثير من المجهود لفعل ذلك.

يفوز باللذات كل مجازف!

” الاستثنائيون هم من يقتنصون الفرص و يستخدمون قوة عقولهم”- مالكوم جلادويل

هؤلاء هم الذين يغتنمون الفرص ويتعاملون معها. الناس الذين يدركون قيمة الوقت القليل الذي يمتلكونه ويدفعون بأنفسهم للاستفادة القصوى منه. هؤلاء هم الذين يعرفون معنى الحياة ويعيشون بالفعل.

تشير الدراسات النفسية بأن الشعور بالندم عند النظر الى الماضي ليس بسبب المخاطر التي خضناها بالفعل ولكن بسبب المخاطر التي لم نخوضها نسبة الندم التي اشارت اليها الدراسات هي نسبة 1:2

ومن الاخطاء الاكثر شيوعا التهاون و الفشل في إغتنام الفرص في الوقت المناسب فتلك كانت من أكبر أسباب الياس لذلك عليك اغتنام فرص اليوم.

الندم على ما فات أكبر عقبة!

أكبر عقبة بالنسبة للكثيرين منا هو نقطة البدء. واتخاذ القرار الصائب باتخاذ خطوة والبدء يمكنه ان يتيح لك النجاح كما لم تتخيل إذا قمت بالتفكير خارج الصندوق فإن لم تفعل هذا فيعني انك لم تثق في نفسك بما فيه الكفاية بعد.

لديك كل ما تحتاجه لتصبح شخصا مؤثرا في هذا العالم إذا استعطت التغلب على اعذارك وليس عليك البدء حتى بمشروع جديد كل ما عليك فعله هو إيجاد شغفك الخاص والبدء بما تحب.

لا تفكر كثيرا في المستقبل ولا تنتظر الوقت المثالى لفعل اى شىء. استخدم قدراتك الآن وسترى بنفسك قوتك وسحرك وابداعك فان التفكير في المستقبل كثيرا قد يقتل الفرص, ويحرمنا من استغلال اللحظات الراهنة.

اترك تعليق

!-- Google Tag Manager (noscript) -->
%d مدونون معجبون بهذه: