هدوء الأعصاب:
حيث نمر في حياتنا اليومية بكثير من المواقف الصعبة؛ المحزنة والمفرحة، والمثيرة للقلق والتوتر، والتي تتطلب الهدوء دائماً، ويمكن المحافظة على أعصاب متزنة، وذلك لأن التوازن النفسي هامٌّ جداً لحياة مستقرة وهادئة، ويجب ضبط الأعصاب حيث يعتبر مهارة وفنّاً، حيث أن الأعصاب الهائجة تتسبب بالكثير من المشاكل لصاحبها.
كما وتجعله قد يتفوه بالكثير من الكلمات المؤذية والجارحة للآخرين، مما قد تسبب في المشاكل مع الآخرين، وتجعله يشعر بالندم فيما بعد، لذلك علينا السعي بكل قوة وهدوء للتدرب على الاحتفاظ بأعصاب هادئة، والبعد عن جميع أسباب العصبية المختلفة والانفعالات المبالَغ فيها، فقد قال الرسول عليه الصلاة والسلام : ” ليس الشديد بالصرعة، ولكن الشديد مَن يمسك نفسه عند الغضب “.
ما هي أفضل طرق الاحتفاظ بأعصاب هادئة:
يجب أولا عدم العجلة في إصدار الأحكام، ويجب منح النفس مهلةً كافيةً لإظهار رد فعل مناسب للموقف، وكما يُقالُ دائما، ” العد للعشرة سوف يجعلك تعيد النظر في كلماتك التي سوف تخرج منك. كما يجب مراقبة شعورك بصورة محكمة حيث يجب أن تتعلم كيف تحكم أعصابك وقت العصبية الشديدة وله نتائج هامه وايجابية على شخصيتك ونفسك. مما ينعكس على عملك بصورة كبيرة وعلى دراستك إذا كنت تدرس وعلى تفوقك. وهو ما سوف يلاحظه الجميع.
- يجب عدم كبت المشاعر، والبوح أولاً لشخص موثوق فيه، أو يمكن تدوين المشاعر السلبية على ورقة وتمزيقها فيما بعد، وذلك لأن عدم البوح، سوف يجعل المشاعر السلبية تتراكم، فتحدث لحظة انفجار للأعصاب بصورة صعبة.
- يجب أيضا ممارسة التمارين الرياضية، حيث تعدّ الرياضة، من أهم وسائل التي تساعد في الحفاظ على أعصاب هادئة، وذلك لما للرياضة من دور هامّ في طرد المشاعر السلبية، وتعزيز التفكير الإيجابي بصورة كبيرة، ويجب أيضا امتصاص عواطف الحزن والقلق والتوتر، وعدم إظهارها على الملأ، وكأن الجسم يعالج نفسه بنفسه، وأفضل الرياضيات، هي رياضة المشي والسباحة.
- كما أن التفكير العميق والمتروي، وذلك قبل البدء بالكلام يجب التصريح بمكنونات النفس، ويمكن محاولة توجيه الطاقات للبحث عن حلول، وليس للتفكير في المشكلة نفسها.
- كما يجب وضع لائحة بالخطط والأهداف والحلول المختلفة، ويجب محاولة التطبيق، مما سوف ينظم الحياة بشكل عام، وهذا بحد ذاته شيء مريح جداً للأعصاب.
- كما يجب البعد عن إطلاق التعاميم على الآخرين، ويجب تجنب التدخل في شؤون الآخرين بصفة كبيرة، ويجب الالتزام بالرأي الشخصي، وذلك دون فرضه على الآخرين .
- كما يجب عدم كره أي شخص، وذلك لأن طاقة الكراهية توتر الأعصاب، وترهق الفكر، وتجعل شخصية الإنسان مستفزة في كل لحظة، وانفعالاتها سريعة وقوية جدا.
- كما يجب محاولة إضفاء جو من المرح على نمط الحياة.
- ويجب أيضا ممارسة الهوايات المحببة؛ مثل القراءة، والرسم، وممارسة تمارين اليوغا، والتنفس بعمق، والاستماع للموسيقى المفضلة لديك تعتبر من أهم الأمور التي تريح الأعصاب.
- كما يجب تناول بعض أصناف من المأكولات والمشروبات، التي تقلل الشعور بالتوتر؛ مثل الموز، والينسون، والبابونج، والعنب، والباذنجان وغير ذلك من الأمور التي تريح الأعصاب.
- كما يجب البعد عن المواقف المستفزة، ويجب أيضا عدم مخالطة الأشخاص الذين يكثرون من حركاتهم الاستفزازية، وكلماتهم الجارحة، ويكثرون من الشكوى، ويبثون الأفكار السلبية.
- كما يجب محاولة الخروج للطبيعة الخضراء والغابات، أو الخروج للبحر، والتنزه برفقة أشخاص مريحين، ومن المعروف جدا أن اللونين الأخضر والأزرق يبعثان الراحة والطمأنينة في النفس بصورة كبيرة.
فى النهاية اريد ان اخبركم ان هذا كل شيىء والكثير من النجاحين مع ضغوط الحياة والتوتر يطورون من الطريق المبدعة الكثير للحفاظ على هدوء يومهم وسلامهم الداخلى فإن كنت قد طورت طريقة للتخلص من الضغوط والحفاظ على هدوء اعصابك شاركنا اياها فى التعليقات.