crossorigin="anonymous">

15 طريقة لتدريب عقلك على التخاطر وقراءة الافكار

ونحن صغار كان من أكبر احلامنا أن يكون لدينا قوة خارقة، مثل أن يكون لدينا القدرة على السفر الى أى مكان فى اللحظة والحال ودون إستخدام أى وسيلة نقل، الكثير منا تمنى لو تكون لديه القدرة على الطيران إلى السماء، أو ربما كان أكبر حلم لدينا هو إمتلاك القدرة على قراءة أفكار البشر وعقولهم دون أن يتحدثوا عنها.

لكن المدهش فى الامر أن القدرة على التخاطر أو ارسال فكرة ما أو قراءة الأفكار ليست بالشيء المستحيل تماماً، فلعلك جربتها مرة أو أكثر في حياتك، هل تذكر عندما كنت تفكر بصديقك وترغب في الاتصال به، ثم تفاجأ به يتصل بك في نفس الوقت.

فى كثير من الاحيان يحدث تواصل بيننا وبين المقربين إلينا دون حديث معهم أو لقاء، ثم نكتشف ذلك بالمصادفة فيما بعد وهذه ليست خدعة من خدع قراءة الأفكار، لكنها نوع أنواع التخاطر العقلي الذي يحدث لنا جميعاً بشكل عارض أو عشوائي.

ماهو التخاطر؟

التخاطر أو التليباثي هو مصطلح صاغه فردريك مايرز عام ١٨٨٢ للإشارة للقدرة على نقل معلومات من عقل إنسان لإنسان آخر. التخاطر هو وجود تواصل ونقل للمعلومات أو الافكار أو المشاعر بين عقلين لشخصين تفصل بينهما مسافة بعيدة دون إستخدام أى من الحواس الخمس، أو استخدام وسيلة ماديه. 

هل التخاطر حقيقي؟ هل من الممكن حقاً حدوث تواصل بين شخصين بدون أي تواصل مادي؟ الإجابة على هذا السؤال تأتي من “ديان راديان” الاستاذ بمعهد علم الايونات، حيث يقول: أنه من خلال ٢٠٠ تجربة حول إمكانية التخاطر العقلي، فإنه لم يوجد إثبات أو دليل على الكيفية أو الطريقة التي يتم بها التواصل، لكنه يرى أننا يمكن أن نزيد من فرصة حدوثه؛ باستخدام بعد الحيل العقلية والخطوات التي يمكن من خلالها تدريب العقل على عمل تخاطر وقراءة الافكار.

كيف تدرب عقلك على التخاطر وقراءة الأفكار

1- مثل رقصة التانجو يحتاج التخاطر لشخصين

مثل رقصة التانجو، يحتاج التخاطر لشخصين ليتمكنوا من ممارسته. وبما أن التخاطر يشمل مرسل ومستقبل، فإنه من المهم أن تجد شخصًا متدربًا على هذه المهارة ليمارسها معك. يمكنك أن تكون المرسل أو المستقبل، ولا يجب أن تخاف من تبادل الأدوار. عند اختيار شريك لممارسة التخاطر، من الأفضل أن يكون شخصًا مقربًا منك، حيث يمكنك ترجمة أفكاره وإشاراته بسهولة، وهذا يعد أمرًا مهمًا في المراحل الأولى.

2- التدريب المستمر يجعلك أفضل.

كأي مهارة؛ جديدة تتعلمها فإن التدريب المستمر هو الذى سيجعلك أفضل، فى البداية تحتاج للمارسة طرق قراءة الأفكار وإدارة التوقعات، فى البداية لابد ان تدرك انك لن تحقق نتائج كبيرة، لكن مع الوقت والكثير من التدريب ستحقق نتائج أفضل.

3- تجنب المتشككين.

تحدث عن مهمتك لهؤلاء فقط الذين يصدقونها ويؤمنون بإحتمالية وجودها، فأراء المشككين ستحيطك بالسلبية وستضع حولك الحواجز وتحد من قدراتك.

4- إفتح عقلك.

عليك ان تبدأ بتخطي حدود المعتقدات الخاصة بك، وتفتح عقلك للإيمان بإحتمالية وجود التخاطر بين العقول، فإذا لم تكدن بداخلك مؤمناً بإمكانية حدوثه فلن يحدث أبداً.

5- دع جسدك يسترخي تماماً. 

كل علماء الطب الغربى اتفقوا على ان التوتر يمنع التدفق الحر للطاقة داخل جسدك، بمعنى أصح فإن جسدك لو كان فى حالة توتر أو إرهاق فإن التخاطر لن يكون وحده الذى سيتوقف، لكن العديد من وظائف جسدك ستتوقف أيضاً.

6- دع عقلك أيضاً فى حالة إسترخاء.

لكى يصل جسدك إلى حالة الإسترخاء التام والبعد عن التوتر لابد ان يكون عقلك هادئاً وصافياً فى حالة أنك تريد التخطيط للقيام باى شىء، ناهيك عن محاولة بعض من حيل قراءة الأفكار او فتح عقلك للتخاطر مع شخص ما، فإن لم تكن فعلت ذلك من قبل فسيكون وقتاً جيداً للمارسة اليوجا أو التأمل.

7- قم برسم الأفكار وتجسيدها فى عقلك.

ليس عليك فقط التفكير فى الكلمات التى تريد إرسالها إلى شخص ما، لكن عليك رسمها وتجسيدها أيضاً، لذا عليك فتح عقلك وجعله مستعداَ لإستقبال الرسائل فى شكلها المصور، إن عقولنا لا تترجم الأرقام والكلمات، لكنها توجز الصور وتتعامل معها وتنقلها، مثال على ذلك حين تحب شخصاً ما فأنت لاتتخيل انك ترسل اليه خطاباً وتتصور الكلمات والحروف فقط، لكن عليك أن تتخيل وجهه وملامحه وتجسد وترسم الكلمات التى تريد إيصالها إليه.

8– إختر مكاناً هادئاً.

من الصعب أن تجري محادثة في مكان مزدحم مليء بالضوضاء، بالتالي فإن عملية التخاطر لن تتم ابداً، فهناك العديد من الأصوات التى ستقاطعك وستشتت من إنتباهك، لذا حين تحاول ممارسة التخاطر وحيل قراءة الأفكار عليك إختيار مكان هادىء يتيح لك ذلك.

9- حاول أن تشعر بالاخرين حولك. 

حتى لو لم تكن تحاول تجربة حيل قراءة الأفكار حاول أن تستقبل وتتفهم إحتياجاتهم ومشاعرهم، حاول التركيز على لغة الجسد لتدرب عقلك على أن يكون واعياً لهم.

10- ركز بإستخدام طاقتك.

إن التخاطر أكبر من عملية نقل تتم بواسطة العقل، فإنك لابد أن تدرب نفسك على نقل أفكارك بواسطة الطاقة، لذا وأنت فى محاولة لقراءة أفكار شخص ما عليك ببناء ممر لطاقة بينك وبينه للإرسال والإستقبال. 

11- أكتب الرسائل واحتفظ بها.

دون كل من الرسالة التى تريد إرسالها والأخرى التى تريد إستقبالها، عليك تسجيل محاولاتك ثم تقوم بملاحظة إن كنت تحقق تطورا ملحوظاً فى عملية التخاطر.

12- ابتعد عن العوامل المؤثرة الأخرى. 

حاول ألا تنظر الى أى شخص أثناء عملية التخاطر، لغة الجسد قد تساعدك فى البداية، لكن توارد الخواطر يعتمد فى الأساس على عدم إستخدام أى حاسة من الحواس الخمس.

13- لابد أن تعلم متى تتوقف.

إذا شعرت أثناء محاولتك القيام بعملية قراءة الأفكار بالتعب أو الإحباط لذا من الأفضل أن تتوقف، ثم تعاود المحاولة فى الوقت الذى تعتقد فيه أنك مستعد لذلك، ستكون التجربة اكتر إيجابية في الاوقات التي تشعر فيها بصفاء الذهن والهدوء والاسترخاء التام.

14- فكر فى النتائج.

 مثل كل المهارات الجديدة التى تتعلمها، ليس عليك فقط ممارستها ولكن عليك تقييم تقدمك فيها، تقييم نجاحك وخبرتك، قارن نتائجك بنتائج شريكك أو الشخص الذي تنوي تجربة التخاطر معه، وتناقشوا فيما حققتوه من تقدم خلال التجربة.

15- إستعد للنجاح .. الفشل .. المفاجآت.

 لا سبيل لأن تحدد نجاحك أو فشلك فى شيء ما قبل أن تقوم بتجربته، لذا عليك أن تخوض التجربة للنهاية لتستوعب نجاحك فيها او فشلك.

 


Warning: Undefined array key "tie_hide_author" in /home4/tawernfs/public_html/wp-content/themes/sahifa/single.php on line 92

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home4/tawernfs/public_html/wp-content/themes/sahifa/single.php on line 92

شاهد أيضاً

كيف تُحدِث تغيرات جذرية في حياتك باستخدام المرونة العصبية

على عكس الخرافة السائدة التي تشير إلى أن الدماغ البشري يعمل بجزء بسيط من إمكاناته، …

اترك تعليق

!-- Google Tag Manager (noscript) -->
%d مدونون معجبون بهذه: