crossorigin="anonymous">

6 طرق تحميك من الطاقة السلبية

في علم النفس، تشير الطاقة السلبية إلى حالة عاطفية أو نفسية سلبية أو ضارة يمكن أن تؤثر على صحة الفرد، سلوكه وعلاقاته مع الآخرين. وغالبًا ما يرتبط ذلك بالأفكار والمشاعر والسلوكيات السلبية، مثل الغضب والقلق والاكتئاب والإحباط والتوتر.

يمكن أن تنتج الطاقة السلبية من مصادر متعددة، مثل الوجود في بيئة تكثر فيها الصراعات الشخصية والمشاكل المتكررة والتي بدورها ينتج عنها الكثير من الضغوط. يمكن أن أن يكون مصدر الطاقة السلبية داخلي، مثل أن يغلب على تفكير الشخص وسلوكياته الحديث الذاتي السلبي، وانتقاد الذات والشكوك الذاتية.

بلا شك تتأثر الصحة النفسية والعاطفية للإنسان، عندما يكون محاطًا طيلة الوقت بالطاقة السلبية، ينتج عن ذلك تدهور الصحة النفسية، وقلة الثقة بالنفس، وتزيد فرص حدوث اضطرابات الصحة العقلية مثل القلق والاكتئاب.

لذلك، من المهم أن يتعلم الأفراد كيفية حماية أنفسهم من الطاقة السلبية، وتطوير استراتيجيات للتعامل وإدارة المواقف والأفكار السلبية.

6 نصائح للتعامل مع الطاقة السلبية

التركيز على الحلول وليس المشكلات

معظم الأشخاص السلبيين يقومون بالتحدث عن مشكلاتهم ولا يقومون بطرح حلول لتلك المشكلات، ومعظم أحاديثهم تشمل على الشكاوي وعدم الرضا عن ما يحدث، وذلك يولد عدم الرضا والسلبية، ومن اجل الحفاظ على الطاقة الإيجابية يجب التركيز على البحث عن حلول لتلك المشكلات تتناسب مع المشكلة، والنظر في نقاط القوة التي تمتلكها بداخلك وكيفية إستغلالها لتحقيق النجاح، وإذا كان هناك مقاومة من الشخص يمكن أن يتم النظر في نقاط القوة التي يتم بناءها في خطوات ليتم إعادة النشاط والطاقة.

عدم مجاراتهم في الحالة

يميلون تلك الأشخاص السلبيين إلى الدراما وإلى الحديث عن الحزن ، فلا تجاريهم في ذلك حتى لا تنتقل طاقتهم السلبية إليك، ولتحافظ على طاقتك الإيجابية وتفاؤلك مع الحفاظ على الهدوء والمرونة، حطي لا تشجعهم على الاستمرار في الدراما، ولا يؤثرون على طاقتك الإيجابية ويحولونها إلى سلبية، لذلك عليك أن لا تجاريهم في الدراما، وأن تحاول نقل الإيجابية والتفاؤل إليهم عن طريق بث الأمل والتفاؤل في المستقبل، وتحقيق الطموحات، والتشجيع على وضع أهداف في الحياة لتحقيقها

إقامة حدود خاصة بك

يجب أن يقوم الإنسان ببناء حدود خاصة به لتحقيق ما يرغب في تحقيقه، لأنك يكون لديك الرغبة في تحقيق ما تريد ولكن قد تكون محاط بالطاقة السلبية من حولك فتفشل في تحقيق أحلامك، فعليك ببناء حدود خاصة بك لتتمكن من تحقيق أحلامك وما تريد، لتحسين حياتك بخروج البعض الذي ينقل إليك الطاقة السلبية، ويتم ذلك عن طريق وضع حدود خاصة بك لحماية نفسك من الطاقة السلبية، وخاصة أن الحفاظ على الحدود بينك وبين الآخرين يساعدك على الحفاظ على الطاقة الإيجابية.

لا تحاول إصلاح كل شئ

من الصعب أن تقوم بإصلاح كل شئ وكل شخص، فليس عليك بأن تقوم بإصلاح كل شئ، لأنك لن تستطيع أن تفعل ذلك وحدك، فعندما تجد نفسك تقوم بأمور الآخرين وهم يستطيعون أن يقومون بها، فأنت بذلك لا تساعدهم بل تتيح لهم فرص فقط، وأنت بذلك تأخذ طاقة سلبية وتنشرها حولك بدون قصد،لأنك تحاول أن تحمل الآخرين وهم يعرفوا كيف يسيرون.

لا تتفاعل بل تجاوب ولا تبدي ردة فعل

تجاوبك يكون ناتج عن العقل والقوة العاطفية وهو يكون نتيجة لتحقيق النتيجة المرغوبة منه، ولكن التفاعل هو شئ ينعكس تلقائيا ويتدفق من نبضات البقاء على قيد الحياة، ومن الصعب السيطرة عليه، لذلك عليك أن تحاول الأبتعاد عن ردود الفعل التلقائية والسلبية، يجب أن تستطيع السيطرة على ردة فعلك، والأبتعاد عن الردود السلبية،وتعلم كيف أن تجيب بشكل مدروس في مواجهة أي طاقة سلبية

أعتن بنفسك

إن الاعتناء بنفسك أمر ضروري، يجب أن تجعل سعادتك ورفاهيتك ذات أولوية خاصة، وتمنحها الإهتمام المناسب. ممارسة كل أشكال الرعاية الذاتية من اقوى الادوات في مواجهة الطاقة السلبية. تعلم إتخاذ القرارات والخطوات التي تحمي سلامك النفسي وتبعدك عن مصادر السلبية، مثلاً إذا وجدت نفسك في مكان مع مجموعة من الناس ولا تجد راحة في المكان، فلا يوجد داعي لأن تبقى اترك المكان فوراً.

ليس من الأنانية أن تعرف كيف تحقق السعادة لنفسك لأنها تساعدك في الحفاظ على نقاط قوتك وتحقيق أهدافك وتطلعاتك. تذكر أنه من خلال الاعتناء بنفسك، فأنت لا تفيد نفسك فقط، ولكن أيضًا من حولك. عندما تكون سعيدًا ومرضيًا، فإنك تشع طاقة إيجابية تؤثر على من حولك، مما يؤدي إلى بيئة أكثر سعادة وإيجابية. لذلك، تذكر دائمًا إعطاء الأولوية لرفاهيتك واتخاذ الخطوات اللازمة لرعاية نفسك.

!-- Google Tag Manager (noscript) -->