تعرف الجمعية الأمريكية لعلم النفس القلق بأنه” شعور مصحوب بالتوتر والأفكار المزعجة مع تغيرات جسدية مثل ارتفاع ضغط الدم” والقلق عاطفة طبيعية وصحية في كثير من الأحيان، ولكن عندما عندما يشعر الشخص بتكراره بشكل منتظم وغير منطقي فقد يصبح مشكلة تحتاج بشدة للتعامل معها، وللقلق أشكال متعددة مثل اضطراب القلق العام والرهاب أو الفوبيا ونوبات الهلع والوسواس القهري.
في هذا المقال 7 حلول للتعامل مع القلق
1- تعامل مع قلقك بمجرد الظهور
هذا يعني أن تتراجع بسرعة عن التفكير وتبدل كل تركيزك على الحاضر، تفحص المكان حولك، لا تجعل هذه الأفكار تستحوذ على تفكيرك.
2- تتبع قلقك وسيطر عليه قبل أن يسيطر عليك
اعمل مقياس لقلقك وليكن من 1 ل10 وعندما تلاحظ تصاعده ووصوله للدرجة 4 أو 5 اعلم أنه الوقت لتسأل نفسك ما الذي يجري وأنه يجب عليك أن تتخذ إجراء قبل أن يصل القلق لوضع حرج.
3- فرق بين ما هو منطقي وغير منطقي من القلق
إسأل نفسك هل هذا منطقي وفي حالة كانت الإجابة نعم، قم بعمل إجراء لخفض مستوى القلق بحل المشكلة التي هي مصدر القلق والسبب.
إذا كان الإجابة لا فقد آن الأوان لعمل ما يخفض القلق بالتنفس العميق أو التأمل أو ممارسة بعض التمارين الرياضية أو الإستماع للموسيقى، كلما كانت لديك أدوات أكثر للتعامل مع القلق كلما كان ذلك أفضل.
4- اسأل نفسك عن المشاعر المصاحبة للقلق
حدد مشاعرك المصاحبة للقلق إذا كنت قادر على تحديدها تصرف على أساسها، مثلا إذا كنت تشغر بالغضب من شخص ما جرب الاتصال به وتحدث معه عما تشعر به وما يغضبك، الموضوع ليس متعلق بالشخص أو بتصرف الشخص معك بقدر ما هو متعلق بالتخلص من الشعور وتعلم كيفية التعامل مع الشعور الذي تشعر به في المستقبل بطريقة سليمة.
5- حدد اولوياتك يومك
قبل أن يبدأ يومك وتضيع في زحام الأحداث والمهام اليومية حدد أولويات يومك قبل أن يبدأ، مثلا إذا كانت لديك قائمة ب20 شيء لتقوم به قلل العدد 5.
6 – العمل على تطوير نفسك
قد يخبرك عقلقك القلق بشكل دائم أن أفضل طريقة للشعور بقلق أقل أن تكون أكثر تميزا وأفضل من الجميع، وأنت عندما تحاول الإستجابة لهذه الأوامر من عقلك الباطن تضغط على نفسك فيزيد القلق لديك، بدلا من ذلك أن بحاجه لتكون أكثر رفقا بنفسك، وتطور لديك مهارات التعامل مع الآخرين وتجيد التعامل مع عواطفك ومع الإختلاف مع الآخرين.
7- وسع عالمك وافعل ما يخيفك
ليس الهدف من هذا المقال هو أن تتعلم ألا تشعر بالقلق بقدر تعلم التعامل مع القلق بشكل أفضل بحيث لا يعطل حياتك، يجب عليك أن تقوم عمداً بفعل الأشياء التي تتجنبها لتقليل حساسيتك تجاهها بدلاً من تجنبها.
عندما تقوم بالمجازفة والخروج من منقطة راحتك فأنت توسع عالمك وتزيد من ثقتك بنفسك واحترامك لذاتك، وتتعلم بالتجربة أن الأشياء السلبية التي طالما يقول لك عقلك أنها ستحدث، لا تحدث ومع تراكم الخبرات من هذه التجارب ستتاكد أن العالم أكثر أماناً ولا يوجد ما يخيفك.