طور نفسك نطوير الذات
يشعر بعض الناس بالإخفاق في الحياة أحيان كثيرة، مما يدخلهم في حالة من اليأس والاحباط والاكتئاب الشديد والحزن، وقد يبدو ذلك الأمر طبيعياً، ولكن يرى بعض الخبراء أنه لابد من طريقة لكي تكون بها ناجحاً في الحياة، فبعض الحاجات الطفيفة بإمكانها تحقيق فرق كبير في حياتك.
فليس معنى أنك لا تجني أموالاً طائلة في عملك، أو أنك ليس لديك أولاد، أو أنك لم تتزوج بعد، إنك انسان فاشل، ولكن هناك من الدلائل في الحياة الكثير الذي يؤكد لك إنك ناجح ومنها:
– عندما تسمو بنفسك عن الصغائر: فلا تتبع الناس جميعها لمجرد رؤيتك لهم يؤدون عمل معين أو فعل معين قد يكون سيئاً ولا يرضاه الله، فلا تتبعهم وتقلدهم، فذلك شيء ايجابي يعود عليك بالنفع في الدنيا والآخرة.
– ادراك أن الإنسان الناجح قد تعرض لاخفاقات عديدة من قبل في حياته: فالحياة بها النقيضين النجاح والفشل، ولا يعني السقوط نهاية المطاف، ولكنه دعوة للنهوض مرة أخرى لمواصلة المسيرة، والتعلم من خبرات الفشل ما لا تستطيع ادراكه إلا بعد تعرضك لهذه التجربة.
– عدم الشكوى المستمرة: يكره الناس من يشكي إليهم حاله دائماً، فكل امريء لديه ما يكفيه في هذه الحياة من آلام ومشاعر احباط، فيجب عليك أن تتعلم أن تكون أكثر صبراً وتحملاً، ولا ترى الناس الجانب الضعيف في شخصيتك بل تكون قوي أمامهم.
– ايجاد هدف محدد تريد تحقيقه: فلا يوجد أحلى ولا ألذ من متعة السعادة إثر تحقيق النجاح بعد فشل واخفاق متكرر في سبيل تحقيق هدف ما.
– اظهار المودة ولين الجانب للمحيطين بك: يقود الحب إلى النجاح، فهو دافع ومحفز لتحقيق النجاح في الحياة، ولا يوجد مبرر لخوفك من اظهار حبك بمن يحيطون بك، فهذا شيء جيد سيجعلك محل تقدير واعجاب منهم.
– السعي للتعرف على الجانب المضيء في الحياة: ينبغي أن تنظر للحياة على أنها مرحلة هامة يجب عليك اجتيازها، ولا مفر منها لتريك الجانب المضيء منها، وتستمع بحلاوة ثمار تعبك ومجهودك.
– أن تشعر بالسعادة والسرور: ينبغي أن تكون انسان شاكراً راضياً عن حاله حتى تستطيع الإحساس بالسعادة والسكون والراحة النفسية والهدوء، ولا يرتبط الأمر أبداً بمقدار رصيدك البنكي، أو موقع دارك أو محتوياته أو مساحته، ولكن قلبك هو من يجب أن يمتليء بالسعادة إثر ملئه بالمشاعر والأحاسيس الإيجابية تجاه نفسك والآخرين.
– الصمود أمام ما لا يمكن تبديله: وهذا لا يتأتى إلا من خلال تغير وجهة نظرك تجاه الأمور، فإذا كان هناك شيء أمامك لم تتمكن من تغييره إذن حاول النظر إليه بصورة مغايرة لما كنت عليه سابقاً.
– عدم تقمص صورة الضحية: هناك العديد من الأشخاص بمجرد اخفاقهم في الحياة يتحولون لتقمص دور الضحية، ويستمتعون بهذا، ويستسلمون لليأس والمشاعر السلبية، ولكن لكي تكون ناجحاً عليك أن تنفض عن نفسك هذه الشخصية عند اخفاقك وتحاول مرة أخرى للوصول إلى النجاح.
– تحقق الأهداف المرغوبة: الشخص الناجح يستطيع أن يصل إلى أهدافه المبتغاة حتى عند اصابته بالاخفاق يظل يحاول حتى يصل إلى ما يصبو إليه مرة تلو الأخرى.
– سعادتك عندما ترى سعادة الآخرين: احساس الآخرين بالسعادة كما العدوى سوف ينتقل إليك بالضرورة، فيجب تحفيز غيرك ودعمهم إذا ما نجحوا حتى ولو أخفقت أنت، فإن المناخ السعيد حولك سوف ينتقل إليك لا محالة.
– طلب العون عند الحاجة: عبر العمل الجماعي. والتعرف على ما تحتاجه وطلب المساعدة من الاشخاص المناسبين فيما لا يمكنك فعله بنفسه، او قد يكون تحقيقه صعب بالنسبه لك.
اخير اطلب منك تدوين هذه الملاحظات على ورقه وراجعها فلا نهاية يومك. وتأكد ان احداثك تغيير ولو طفيف سيغير حياتك وسيمنحك الشعور بالسعادة الذى تنشده فى حياتك.
