crossorigin="anonymous">

لغة جسدك تكشف من أنت

نعم للجسد لغة وتكشف من أنت، في البداية أوجه لك نصيحة قد تكون هذه أول مرة تمر عليك مثل هذه النصيحة، ولكن قبل النصيحة أطلب منك أن تغير من وضع جلوسك الحالي عدة مرات مع الملاحظة ماذا يحدث بجسدك في كل تغير؟ فمن الممكن أن تنكمش فيبدو جسدك أصغر أو تتمدد فيبدو جسدك أكبر أو تضع رجليك فوق بعضهما أو تلف يدك حول بعضهما، وأحياناً يتسع فمك بالضحك، بعد ملاحظتك جيداً لما تفعله نرجع إلى النصيحة وهي أنك إذا تمكنت من الاستقامة في وضعك لقليل من الوقت فهذا يمكنك من تغيير حياتك بشكل واضح.

إذاً تلاحظ أننا مهتمين جداً بلغة الجسد، ونلاحظ اهتمامنا بالأخص على لغة جسد الآخرين أكثر من أنفسنا، أتعلم نحن نهتم دائماً بما غريب علينا من لغة الجسد مثل حركة محرجة أو ابتسامة ملفته أو نظرة ازدراء وأيضاً قد نهتم بطريقة المصافحة بين الأشخاص.

يقول أحد مشاهدين الأخبار: يا له من شرطي محظوظ تمكن من مصافحة الرئيس عند قدومه إلى شارع مدينة القاهرة، وتمكن أيضاً من مصافحة رئيس الوزراء.

لذا مصافحة معينه من الممكن أن تجعلك تتحدث عنها لأسابيع قادمة، حتى قنوات البث قد تتحدث عن مثل هذا لأسابيع، ولكن كل ذلك يمثل تعبير غير لفظي أو لغة جسد كما يسميه علماء الاجتماع، وبما أنها لغة فتفكر بالتواصل بها مع الآخرين، وعندما تفكر بالتواصل بالتالي تفكر بالتفاعل.

فالسؤال هنا! ما الذي توصله لغة جسدك إلى؟ وما الذي توصله لغة جسدي إليك؟، ويوجد كثير من الأسباب التي تثبت لك أن نظرتك هذه صحيحة، فقد قضى علماء الاجتماع فترات طويلة يدرسون فيها تأثير لغة الجسد على الآخرين، ولو لاحظت تعاملك مع من حولك ستجد أنك لا تستغني عن لغة جسدك في التعاملات وفي استكشاف ما حولك، وباستخدام هذا الاستكشاف تستطيع توقع نتائج مستقبلية تفيدك في حياتك الخاصة.

على سبيل المثال: الباحثة (ناليني أمباري) بجامعة تافتس أشارت أن الإنسان عندما يشاهد لمدة 30 ثانية من الوقت فيديو مسجل بدون صوت عن تفاعلات مصورة بين الطبيب والمريض، يحكم من خلاله إذا كان الطبيب لطيف أم عنيف وإذا كان سيقضي مهمته بالكشف أم لا، ولكن هذا ليس له علاقة إذا كان الطبيب كفء في عمله أم لا، فهو يتعلق فقط إذا أعجبك تصرفات الطبيب أم لا، ويوضح لك الكيفية التي يتعامل بها الطبيب.

أما ما يثير دهشتك أكثر! هو (تودروف) بجامعة برنستون أشار إلى أن الإنسان يحكم على المرشح السياسي من خلال وجهه، وكل هذا في لحظات يتنبأ بنسبة 70% من نتائج الانتخابات.

كما أن الرموز التعبيرية التي توجد في محادثات مواقع التواصل الاجتماعي، من الممكن أن تغير من طريقة المحادثة وتؤثر على حالتك، فإذا كنت تتجاهل هذه الرموز ولا تستخدمها فهذا أمر سيئ، فعندما تفكر في الرموز غير اللفظية تفكر في الحكم بنسبة 70% على الآخرين وعلى النتائج المتوقعة، ولكن لا تنسى أنك أيضاً تتأثر بتعبيرك غير اللفظي ومشاعرك وأفكار وجميع وظائف جسدك الفسيولوجية.

إذاً ما هي الإيماءات غير اللفظية التي نتحدث عنها؟

أنا تخصص مجال علم نفس اجتماعي وأدرس السيطرة وأحكم على الأشياء مسبقاً، كما أدرس إدارة الأعمال في إحدى الجامعات، لذا يتوجه كل اهتمامي إلى ديناميكية السلطة خاصة الإيماءات غير لفظي الخاصة بعامل القوة والهيمنة.

وما هي الإيماءات الخاصة بعامل القوة والهيمنة؟

هي الإيماءات التي توجد في عالم الحيوانات والتي تتعلق بالانفتاح والحرية، لذا تمدد في جسدك لتستحوذ على مساحة أكبر، فهذا التعبير متعلق بالانفتاح.

لاحظ ما يحدث في عالم الحيوانات من تمدد وتوسع، بالمثل يحدث مع البشر هذا أثناء امتلاكهم للقوة في أحد الأوقات، وهذه الإيماءات تثير اهتمام الكثير من الناس منذ القدم فهي تدل على الفخر بالنفس، فعندما تجد أحد لاعبين الكرة يربح المباراة يرفع رأسه ذراعيه إلى فوق.

أما ما هي الإيماءات الخاصة بالضعف؟

هي الإيماءات التي تحدث عكس القوة والتي تتمثل في الانكماش والانطواء، وبالتالي يظهر حجمك أصغر على أنك لا تحب التزاحم مع غيرك، وهذا يحدث عندا تتسلط عليك قوة شخص ما أو قوة الحياة فكل ما تفعله أن تعبر بلغة جسدك عن الضعف لتبدو أصغر.

فقد قابلت مثل هذا السلوك في أحد سنوات دراستي، لاحظت أن بعض الطلاب في إدارة الأعمال يظهرون الإيماءات غير اللفظية التي تعبر عن القوة، فيدخل الطلاب قاعة المحاضرات وهم يشبهون الأسد الضخم وكأنهم يستهدفون احتلال مساحة أكبر من غيرهم في القاعة، حتى أنهم بعد الجلوس يتمددون ويرفعون أيديهم عند السؤال.

على عكس بعض الطلاب التي لاحظت في لغة جسدهم إيماءات الضعف بمجرد دخولهم القاعة، فأراهم يجلسون في انكماش ويصغرون من أجسادهم، ويرفضون رفع أيديهم عند السؤال، وقد لاحظت أمرين يخصان هذا السلوك الأول أنه ينتشر أكثر بين الفتيات، فهم دائماً يشعرون بأنهم أقل قوة من الرجال، أما الأمر الثاني الأكثر مفاجأة يتعلق بمدى مشاركة الطلاب فهذا الأمر كان مهم جداً لأن جزء من الدرجات النهائية كانت توضع على المشاركة، فكان هذا الأمر يمثل فجوة كبيرة في الدرجات بين طلاب إدارة الأعمال على رغم أن جميعهم من نفس المؤهل نظراً لأن جزء منها يتعلق بالمشاركة.

من هنا بدأت أتساءل هل من الممكن أن يتصنع الطلاب الذين يتسمون بالضعف وعدم المشاركة بالطلاب الأقوياء الذين يتسمون بالمشاركة؟ وهل من الممكن أن نوجههم رغماً عنهم بالمشاركة؟

فبدأت أتشارك أنا وصديقتي (دانتيل) للنجاح في جعل الطلاب جميعها تشارك حتى ولو لمدة قصيرة يتظاهرون بالقوة، فنحن نعلم أن إيماءاتنا غير اللفظية تعبر عن حالتنا وما نشعر أو نفكر به، ولكن السؤال هنا هل لهذه الإيماءات لها تأثير على ما نشعر أو نفكر به؟.

هناك أدلة على تأثيرها:

فمثلا تظهر الابتسامة على وجهك عندما تشعر بالسعادة، ولكن قد تجبر على الابتسامة عندما تضع مثلاً القلم في فمك وهذا يجعلك تشعر بالسعادة، فنفس هذا المثال ينطبق على الشعور بالقوة فالأمر يتمثل في طريقين، الأولى عندما تشعر بالقوة تتظاهر بها أما الثانية عندما تتظاهر بالقوة تشعر بها حقيقةً.

وخطر سؤال آخر أنتم تعلمون أن عقولنا وأفكارنا تؤثر بالفعل على أجسامنا، ولكن هل أجسامنا تؤثر على تفكيرنا وعقولنا؟، وعقولنا تعني تأثير بالقوة على مشاعرنا وأفكارنا والأمور الفسيولوجية أي الأمور التي تتعلق بالهرمونات.

فكيف تختلف عقول الأشخاص الأقوياء عن الأشخاص الأقل قوة؟

الأشخاص الأقوياء ببساطة يميلون إلى أن يكونوا أقوياء، فيتسمون بالتفاؤل والأمل ويشعرون بالفوز في جميع أمورهم حتى التي قد تتعلق بالحظ، كما أنهم يميلون إلى التفكير الجردي مما يدل على مجازفتهم في الحياة، حتى التركيب الفسيولوجية يوجد فيه اختلاف بين الأشخاص الأقوياء والأقل قوة، فهناك هرمونين أساسيين واحد يسمى التستوسترون وهو المسئول عن السيطرة والآخر يسمى الكورتيزون وهو المسئول عن التوتر ومن هنا نتوصل إلى أن الأشخاص الأقوياء يمتلكون نسبة هرمون التستوسترون أكبر من هرمون الكورتيزون، فما الذي يحدث عندما نتظاهر بالقوة؟ الذي يحدث أننا نوجه تفكيرنا في هرمون التستوسترون فقط والذي يحول تفكيرنا إلى القوة والسيطرة، ولكن لا تنسى أن القوة تظهر في كيفية التصرف مع التوتر أيضاً؟ فأنت تحتاج إلى أن تكون شخص ذو قوة كبيرة يرتفع عنده نسبة هرمون التستوسترون ولكنه غير متجاوب مع التوتر، ونحن نعلم أن الشخص الذي يندفع نحو السيطرة يكون بسبب اعتداء شخص آخر على مكانه بشكل مفاجئ وبالتالي نلاحظ ارتفاع نسبة التستوسترون وانخفاض نسبة الكورتيزون.

الدليل على ذلك:

أن لغة الجسد تستطيع أن تشكل العقل بطريقة سطحية كذلك التغيرات في الهرمونات تستطيع أن تشكل العقل، إذاً ماذا يحدث لو قمت بعمل هذا التغير على مستوى سطحي؟ أريد منك أن تقف كشخص قوي لمدة دقيقتين لكي تشعر أنك قوي.

وهذا ما قمنا بتجربته أحضرنا مجموعة من الطلاب يتظاهرون بعضهم بأوضاع القوة وبعضهم يتظاهرون بأوضاع أقل قوة لمدة دقيقتين، ومن أوضاع القوة أن تقف مستقيم الظهر وتضع يدك في جنبك أو تجلس على كرسي وتفرد ظهرك إلى الوراء ومن الأوضاع الأقل قوة أن تقف منكمش فتبدو أصغر أو تجلس وتحنو ظهرك إلى الأمام، وأردنا تجربة هذه الأوضاع معهم لنوضح أن أوضاع القوة تشعرك بها بالفعل.

ثم سألنا هؤلاء الطلاب عن قيمة شعورهم من خلال كل وضع؟ وتركنا لهم التخمين، وتوصلنا من النتائج إلى أن أوضاع القوة تشعر الإنسان بالقوة بنسبة 86% أما الأوضاع الأقل قوة تشعر الإنسان بالقوة بنسبة 60% فقط، كما أن نسبة التستوسترون تزداد بنسبة 20% عند أصحاب الأوضاع القوية بينما تقل بنسبة 10% عند أصحاب القوة الأقل، أما عن نسبة الكورتيزون فتقل إلى 25% عند أصحاب الأوضاع القوية وتزداد إلى 15% عند أصحاب القوة الأقل.

من خلال دقيقتين فقط توصلنا إلى هذا التغير في الهرمونات مما يهيأ عقلك إلى الشعور بالقوة والثقة أو يهيأه إلى الشعور بالضعف والتجاوب مع التوتر، لذا نلاحظ أن اللغة غير اللفظية تتحكم بالفعل فيما نشعر أو نفكر فيه بأنفسنا وعلى الآخرين وتؤثر على عقولنا وأجسادنا.

والسؤال هنا هل من الممكن أن تتغير حياتنا للأفضل من خلال اتخاذ أوضاع قوة لمدة دقائق؟

نعم بالفعل تتغير حياتنا للأفضل من خلال اتخاذ أوضاع القوة لبضعة دقائق كما حدث في الاختبار السابق، وأنتم تعلمون أن التغير حدث في مدة دقيقتين فقط، ولكن ما يهمنا أين يمكنك تطبيق التظاهر بالقوة؟ يمكنك تطبيق هذا التظاهر في المواقف التي تهدد حياتك الاجتماعية أو عندما تذهب لمقابلة عمل أو عندما تكون نائب متحدث عن مجموعة في أحد الاجتماعات أو عند إلقاء خطبة على جماعات، ومن أكثر المواقف التي يمر بها معظم الناس وتحتاج إلى التظاهر بالقوة هو الذهاب لمقابلة وظيفة، فعندما تكون على موعد مقابلة لوظيفة تكون بالتأكيد على درجة كبيرة من التوتر والرعب وهذا ما تقوم به قبل الذهاب تجلس منطوي على نفسك تلعب في هاتفك أو تحرك أي شئ في يدك.

وقد قمنا بعمل اختبار آخر على عدة أشخاص وقاموا بعمل أوضاع القوة وأوضاع الضعف، ثم قدمناهم لمقابلة وظيفة في جو من الضغوطات الشديدة وقمنا بتصوير المقابلة لمدة خمس دقائق، ثم أحضرنا مدربون للحكم عليهم فتخيل أن بعض الأشخاص كانوا يظهرون بشكل ضعيف جداً وهذا أسوء من الحديث معهم، ويحق رفض حصولهم على الوظيفة دون البدء في الحديث معهم، فمدير الوظيفة يكره أن يلاحظ عليك لغة الضعف والتوتر والتي ترفع عندك نسبة الكرتيزون بشكل كبير.

أما عن بعض الأشخاص فكانوا يستحقون الحصول على الوظيفة دون معرفة ما مؤهلاتهم ولا سيرتهم الذاتية، فهم يظهرون بأوضاع القوة وتم تقيمهم بالإيجابية، فاعلم أن مقابلات الوظائف تتعلق بالمظهر أولاً قبل أي شئ.

لذا عندما أخبرك أن لغة الجسد تؤثر على العقل، والعقل يؤثر على التصرفات، والتصرفات تؤثر على النتائج وتغير الحياة تعلم أن هذا ليس خداع، فتظاهر بالقوة حتى تنطبع فيك دائماً.

وسوف أخبرك بقصة صغيرة تدور حولي:

عندما كنت في التاسعة عشر من عمري تعرضت إلى حادث سيارة بشعٍ إلى حد كبير، حيث تدحرجت السيارة وأنا داخلها عدة مرات ثم ألقيت خارجها، وعندما استيقظت من الغيبوبة كانت رأسي مصابة بشدة وحينها كنت في دراسة التأهيل وفقدت درجتين من درجات ذكاء الامتحان وكان هذا يمثل صدمة كبيرة بالنسبة لي فكنت أعلم أنني لا يمكن أن أفقد درجتين الذكاء أبداً على أنه تم اختياري من الأذكياء مسبقاً، وكانوا يفخرون بموهبة ذكائي منذ طفولتي، لذا قد فصلت من الجامعة وبذلت الكثير من المحاولات للرجوع مرة أخرى، ولكن كانوا يقولون لي لن تتمكني من استكمال دراستك وتوقفي عن المحاولة فلن تكون في صالحك.

فأنا كافحت من أجل هويتي وهي أن أكون من الأذكياء فكيف لي أن أفقدها بهذه السهولة؟ أظن أنه لا يوجد مثل هذا الموقف يشعرك بالتوتر والضعف، لذا بعد المحاولات الكثيرة التي بذلتها بدون فائدة جعلتني أشعر بالضعف حقاً، ولكن لن أتوقف عن المحاولات وقررت أن أنسحب من الجامعة واستكمل دراستي في إحدى الجامعات الأخرى فقلت أنا لا استحق أن أكون في هذه الجامعة ولابد أن أنتقل.

وفي أحد الأيام طلبت مني المرشدة أن أذهب إلى مقابلة مع رئيس الجامعة التي سأنتقل إليها لمدة 15 دقيقة وأمام 30 شخصاً، وكنت في حالة توتر وخوف شديد من أن أجد نفسي في النهاية خارج الجامعة، فتراجعت في قرار المقابلة وأخبرتها بأني أصر على استقالتي، ولكن هي لم توافقني وقال (أنا قد راهنت عليك أنك ستذهبين للمقابلة) ، وكل ما أطلبه منك أن تتظاهري بالقوة وتجيبي على كل ما يوجه إليك من حديث حتى إذا كنت تشعرين بالضعف، مارسي تحركات بجسدك وكأنك وصلت إلى ما تريدي، وهذا ما نفذته بالفعل وانتقلت إلى جامعة أخرى، وخلال سنوات قليلة فيها تخرجت من الجامعة بالفعل واستكملت دراستي على الرغم من تأخري 4 سنوات عن معاد التخرج بسبب محاولاتي في الجامعة الأولى، وكانت هذه اللحظات تمثل السعادة الكبرى بالنسبة لي فكنت أول مرة أشعر بمثل هذا الشعور.

وكانت عادتي منذ الدراسة أنني أشعر بالضعف والتوتر عند المشاركة فكنت أبتعد عن المشاركة، ولكن قالت لي المرشدة بعد انتقالي للجامعة الجديدة يجب عليك المشاركة وإلا سترسبين وشجعتني على أن أتظاهر بالقوة لكي أشعر بها وأن تعليقي على الموضوعات والمشاركة قد تكون الأفضل على الإطلاق، وبالطبع كانت مشاركتي هي الأفضل على الإطلاق ولاحظ الجميع ذلك وكانوا فخورين بها.

ما الحقيقة التي ظهرت؟

أدركت بعد فترة من الوقت أنني أصبحت لن أتظاهر بالقوة بل الحقيقة أنني تغيرت وتغيرت حياتي للأفضل، وما أريد أن أوضحه في النهاية أن ما تريدوا التظاهر به لا تفعلوه إلا إذا كنتم تريدون أن تتغيروا إلى ما تتظاهروا به في الحقيقة، وقم بتجربة ما تريد التظاهر به لعدة مرات حتى يستوعبه عقلك.

والشيء الأهم الذي أوضحه لكم أن من الممكن تغيير بسيط يقودك إلى تغيير أعظم بكثير، فقبل ذهابك لموقف يجلب لك التوتر افعل أشياء بجسدك تدل على القوة لمدة دقيقتين فقط قبل الذهاب، اجعل نسبة هرمون القوة يرتفع وهرمون الضعف ينخفض، لا تحكم على الموقف بإحساسك أنك ضعيف ولم تستطيع فعل هذا وهذا، ولكن شجع نفسك على أنك تريد أن توضح لهم من أنت وأنك أعظم وأكبر من أي شئ.

وأطلب منك الآن أن تجرب أوضاع القوة وتلاحظ ما الذي يحدث لشعورك، وأن تشارك في مجالات العلم وهذا أبسط ما يقودك للتغير، شارك هذا الموضوع مع غيرك من الناس فمنهم من يفتقد مصادر التكنولوجيا والعلم وهذا يمكن أن يغير مجرى حياتهم بشكل ملحوظ.أفقد

اترك تعليق

!-- Google Tag Manager (noscript) -->
%d مدونون معجبون بهذه: