طور نفسك نطوير الذات
بدورنا نريد أن نجعلك في أفضل مكانة وإستقرار نفسي، فقط نضع بين يديك الطريقة، ونترك لك التنفيذ بذاتك لكي تحقق انت النهاج والنهوض بذاتك وحياتك بنفسك. فقط بعض الإرشادات الصحيحة، الناجحة والمجربة، تجعلك تنتهج النهج الصحيح ولكن على طريقتك الخاصة التي تحقق ذاتك من خلالها.
إن كنت تنظر حولك وترى الكثير من الشخاص المُبدعين وترى نفسك لا تلحق بهم على أي حال، فلا بأس، فتطلعك للإبداع وحده هو أول الخيط الذي تستطيع الإمساك به للوصول لقمة الإبداع، حقاً البعض موهوبون بموهبة الإبداع ولديهم نبعاً لا ينتهي. ولكن البعض الآخر ليس الأمر بالنسبة لهم مُستحيلاً. الأمر في غاية اليسر وسهل الوصول. فتستطيع النظر لذلك الأمر أنه مثل العضلات! فهي شئ يمكن زراعته وتطويره بالممارسة والعمل الشاق.
القدرة على الابداع يمكن زيادتها وتقويتها بالعمل عليها و ببعض الممارسة.
تحقق من بعض هذه الحيل الرائعة وغير العادية التي قد تساعد في إثارة إبداعك.
١- إذهب للتمشي
وجدت إحدى الدراسات لعام 2014 أن الناس يميلون إلى أن يكونوا أكثر إبداعاً عند المشي بدلاً من الجلوس . أظهرت الأبحاث أن النشاط البدني المنتظم يمكن أن يلعب دوراً مهماً في تعزيز وحماية القدرات المعرفية، ولكن وجدت هذه الدراسة أن يمكن أن يؤدي المشي البسيط إلى تحسين أنواع معينة من التفكير مؤقتاً.
لذلك إذا كنت مرتبطًا بمكتب وتكافح من أجل التوصل إلى فكرة جيدة، فحاول الذهاب في نزهة سريعة لمعرفة ما إذا كان الإلهام قد يأتي.
٢- كافئ نفسك
وقد وجدت الأبحاث أن مكافأة الأشياء التي هي بالفعل مجزية يمكن أن تأتي بنتائج عكسية وتقليل الدافع، وهي ظاهرة تعرف باسم تأثير التبرير المفرط. لذلك قد يبدو أن تقديم نوع من المكافأة للتفكير الإبداعي قد يكون له تأثير معاكس، ويخنق الإبداع والحافز.
ومع ذلك، فقد وجد البحث أنه عندما يتم تقديم المكافآت بشكل صريح لإنتاج أعمال إبداعية، فإن الإبداع يزداد في الواقع.
لذا إذا كنت تحاول إيجاد مصدر إلهام فحاول أن تعد نفسك بنوع من العلاج المرغوب فيه كمكافأة لابتكار حل مبتكر. لا تبالغ في الأمر، وإلا فإنك تخاطر بتقليل حافزك.
٣- خلق بعض المسافة النفسية
غالبًا ما يقترح الأشخاص أخذ استراحة من مهمة عندما تصل إلى كتلة إبداعية. وجدت الدراسات أن وضع مسافة نفسية بينك وبين المشكلة قد تؤدي أيضاً إلى الحيلة.
وجد الباحثون أنه عندما تخيل المشاركون أن المشكلة نشأت من مكان بعيد مقابل موقع قريب، فقد حلوا المزيد من المشاكل وخلصوا إلى حلول أكثر إبداعاً.
في المرة التالية التي تواجه فيها مشكلة صعبة، حاول أن تتخيل أن المشكلة بعيدة ومقطوعة عن موقعك الحالي.
٤- ضع نفسك في بيئة محفزة
أن المحيط يلعب أيضاً دوراً في العملية الإبداعية. يمكن للبيئات المحفزة أن تسهل الإبداع، لذا فإن إحاطة نفسك بالأشياء التي تجدها ملهمة وتحفيزية يمكن أن تساعد.
قم بإنشاء مساحة مكتبية تساعدك على الشعور بالإلهام والنشاط. ابحث عن تجارب وإعدادات محفزة يمكن أن تساعد في تحفيز الإبداع.
٥- إنشاء قيود
عندما تحاول حل مشكلة، غالباً ما يعتمد الناس على الأفكار الواضحة، والبناء على الأفكار الموجودة من أجل التوصل إلى الحل الأسهل. غالباً ما يؤدي هذا إلى نتيجة جيدة، ولكن يمكن أن يؤدي أيضاً إلى مجموعات ذهنية وثبات وظيفي يجعل من الصعب التفكير في حلول إبداعية.
إحدى طرق التغلب على هذا هي وضع بعض القيود أو المقاومة على تفكيرك يمكن أن يؤدي في الواقع إلى حلول أكثر إبداعاً.
في المرة التالية التي تحاول فيها حل مشكلة، حاول تحديد الأشياء التي يمكنك استخدامها للتوصل إلى حل. قد تجد نفسك تأتي بأفكار جديدة ومبتكرة ربما لم تفكر فيها بطريقة أخرى.
٦- أقض بعض الوقت مع نفسك
في عالم اليوم حيث تحيط بك التكنولوجيا، فإن حدوث التشتت لا يحتاج سوى لنقرة زر. بدلا من جعل نفسك مشغولاً طيلة الوفت بالتجول في التطبيقات والالعاب وتفحص بريدك الالكتروني، حاول ان تقضي القليل من الوقت مع نفسك.
وجدت الدراسات أن قدرات من كانوا يجلسون لفتره مع أنفسهم على الابداع أفضل من الذين حاولوا شغل أنفسهم بالبحث عن المتعه والتسلية طوال الوقت.
٧- إعادة تصور المشكلة
إحدى السمات الشائعة التي يميل المبدعون إلى مشاركتها هي أنهم عادة ما يعيدون تصور المشكلات أكثر من الأشخاص الأقل إبداعاً. بدلاً من الاستمرار في إلقاء نفسك على نفس الجدار العقلي، حاول التراجع.
إعادة النظر في المشكلة من البداية. هل هناك طريقة مختلفة للتفكير في المشكلة؟ هل يمكنك إلقاء نظرة على المشكلة من زاوية مختلفة؟
إن منح نفسك هذه الفرصة للبدء من جديد من وجهة نظر جديدة يمكن أن يعزز التفكير الإبداعي ويؤدي إلى المزيد من الحلول الجديدة.
٨- احصل على الشعور العاطفي
يعتقد الباحثون منذ فترة طويلة أن العواطف الإيجابية مرتبطة بقوة بالإبداع، لكن المزيد من الأبحاث وجدت أن كلا من الحالات العاطفية الإيجابية والسلبية أيضاً القوية كانت مرتبطة بالتفكير الإبداعي.
هذا لا يعني أنه يجب عليك التسرع ووضع نفسك في مزاج سيئ لمجرد الحصول على بعض الإلهام. ولكن في المرة القادمة التي تجد فيها نفسك في حالة عاطفية سلبية، حاول تطبيق بعض هذه الطاقة على حل مشكلة أو إنجاز مهمة بدلاً من مجرد الجلوس برفقة الغضب.
يمكن أن تكون المشاعر السلبية غير سارة، ولكن يمكنك الاستفادة منها إلى أقصى حد من خلال العمل على شيء منتج عندما تكون في مزاج سيئ. هذا يدعى بشكل اخر، إستثمار الغضب.
9. أحط نفسك باللون الأزرق
يشير علم نفس اللون إلى أن الألوان المختلفة يمكن أن يكون لها تأثيرات متفاوتة على الحالة المزاجية والعواطف والسلوكيات. وفقًا لدراسة، يميل اللون الأزرق إلى جعل الناس يفكرون بشكل أكثر إبداعاً. لماذا؟
وفقا للباحثين، يساعد اللون الأزرق على تشجيع الناس على التفكير خارج الصندوق. نظراً لأن اللون الأزرق مرتبط بشكل كبير بالطبيعة والسلام والهدوء، يميل اللون إلى مساعدة الأشخاص على الشعور بالأمان للاستكشاف والإبداع.
لذا في المرة القادمة التي تحاول فيها العثور على الإلهام، حاول استخدام اللون الأزرق لمعرفة ما إذا كان قد يؤدي إلى بعض الأفكار الجديدة.
10. التأمل
وقد أظهرت الأبحاث أيضاً أن أنواعاً معينة من التأمل ترتبط بزيادة التفكير الإبداعي. لطالما استخدم التأمل كتقنية للاسترخاء، لكن الأبحاث الحديثة أثبتت أن الفوائد الصحية تتجاوز بكثير الاسترخاء.
وجدت إحدى الدراسات أن استخدام شيء يعرف باسم تأمل المراقبة المفتوحة حيث يكون الفرد متقبلاً لجميع الأفكار والأحاسيس دون التركيز على أي شيء أو فكرة معينة، يمكن أن يزيد من التفكير المتباعد وتوليد أفكار جديدة.
ابحث عن طرق لدمج تقنيات التأمل في حياتك اليومية. قد يساعد مجرد التركيز على أفكارك وتجاربك في تعزيز التفكير الإبداعي.
مترجم من:
https://www.verywellmind.com/the-most-unusual-psychological-tricks-to-boost-your-creativity-4022442
