Site icon طور نفسك

أسباب السلوك العدواني

السلوك العدواني هو كل سلوك موجه لايذاء شخص آخر عن عمد، ويرتبط العدوان والعنف ببعض الحالات المرضية مثل اضطرابات الشخصية المعادية للمجتمع، والاضطرابات الذهانية، وتحت تأثير بعض الأدوية، ويدخل تحت بند العدوان جرائم العنف مثل القتل والاغتصاب والسرقة بالإكراه والمشاجرات.

يهتم الطب النفسي بتحديد دوافع السلوك العدواني، والعوامل الاجتماعية والنفسية، وأساليب الوقاية والسيطرة على العنف والعدوان. السلوك العدواني شائع بين الحيوانات، وقد يتحول سلوك الإنسان ليصبح عدوانياً عند الشعور بالإحباط نتيجة لعدم تحقق هدف ما أو الفشل في اشباع بعض الحاجات.

هناك أكثر من تعريف للسلوك العدائي لدى البشر وُضعت بواسطة علماء النفس.

أنواع السلوك العدواني

لا يتوقف السلوك العدواني على العنف البدني والجسدي فقط، وتوجد أشكال أخرى للعنف – والعنف اللفظي – والعنف العقلي أو الذهني – والعاطفي. التوبيخ والتخويف والتهديد هي من أشكال العنف اللفظي والعقلي والعاطفي.

لما يمارس الناس سلوكيات عدوانية

قد ينخرط بعض الأشخاص في سلوكيات عنيفة لتحقيق غايات معينة لديهم، أو كرد فعل ووسيلة للتعبير عن الغضب، أو إظهار التفوق والهيمنة، أو التخويف والتهديد، أو إظهار الملكية والاستحقاق، وأحيانا يكون السلوك العدواني كاستجابة للخوف أو كرد فعل على الشعور بالألم.

أنواع السلوك العدواني

يميز علماء النفس بين نوعين مختلفين من السلوكيات العدوانية

العوامل التي تؤثر على السلوك العدواني

يمكن لعدد من العوامل المختلفة أن تجعل شخصاً أكثر ميلاً من غيره لاظهار سلوكيات عنيفة منها:

علاج السلوك العداني

يعتبر العلاج السلوكي تطبيقا علميا لقواعد ومبادئ وقوانين التعليم في ميدان العلاج السلوكي على الإطار النظري. ومن بين أساليب العلاج السلوكي أسلوب التخلص من الحساسية، أو التحصين التدريجي ويتم ذلك عن طريق تعريض المريض إلى المثيرات التي تحدث استجابات عدوانية وتكرارها بالتدريج في ظروف يشعر فيها بأقل درجة وهو في حالة استرخاء ثم يتم العرض على مستوى متدرج في الشدة حتى يتم التوصل إلى المستويات العالية من الشدة. ويتم تدريبه على مواجهة هذا الشعور بحزم وضبط نفس أعلى.

ينتج على السلوك العدواني اختفاء للبصيرة العقلية لدى الفرد وتجعله مضطر لسلك سلوكات عدوانية يغيب فيها الانتباه للأخطاء وخطورتها وانطلاقاً من معرفتنا بان هناك علاقة وطيدة بين النفس والجسد ولهذا يلجأ في بعض الأحيان إلى استعمال الأدوية كمهدئات تؤدي إلى الاسترخاء العضلي والهدوء النفسي والحركي وهناك أيضا المسكنات الني تعمل على تثبيط وظائف الجهاز العصبي المركزي وتسكن الآلام مما يؤدي إلى الهدوء النفسي. ولكن يجب تناول هذه العقاقير تحت استشارة الطبيب.

Exit mobile version