crossorigin="anonymous">

علامات تخبرك أن حبيبك لم يعد يشاركك الحب

الحياة سلسلة من المتغيرات لا يمكن لشيء فيها أن يظل ساكناً ومستقراً. لكن هل تنطبق هذه القاعدة على الحب؟ في الحقيقة إنها القاعدة الأساسية في الحب فهو مثل المادة يتغير ويتحول إلى طاقة مختلفة. بالطبع لا يوجد رجل أو امرأة يحبون الوصول إلى لحظة انتهاء الحب بينهم، لكن قد تدفعنا الحياة وتغير المشاعر والتجارب المختلفة إلى هذا المشهد. لذا فإن عدم الاعتراف بأن الحب انتهى أكثر قسوة من نهايته. لذلك دعينا اليوم نعطيك بعض العلامات التي تقول لك أن حبيبك لا يشاركك الحب. أو بمعنى أصح نسلط الضوء على الطريقة التي يقول بها الرجل أنه يريد المغادرة، أو أن شمعة الحب تتعرض لرياح عاتية. 

كيف تعرفين أن حبيبك لا يشاركك الحب؟

قد يبدأ الحب بقوة، وقد نشعر أنه لن ينتهي أبداً، لكن البداية القوية ليست دليلاً أبداً على أنه سوف يستمر، كذلك قد ينتهي الحب ببطء وهدوء. أحياناً كثيرة قد لا تكون المشكلة نابعة من عيب عندك أو عند شريكك، لكن الحياة تغيرنا، وقد تتغير احتياجاتنا معها. لذلك قد ينسحب حبيبك بالطرق التالية:-

يعبر عن الانزعاج منك

في البداية قد تكون طلباتك أوامر، قد تكون كل الأسئلة التي تسألينها هي أكثر شيء محبب إلى قلبه. كذلك غيرتك أو كثرة كلامك واستفسارك، حتى لو كنت مزعجة فإن من يحب يتحمل كل ذلك ويحبه أيضاً. لكن عندما تتحول الدفة وعندما تأخذ الأحداث منحى آخر قد لا تكون الأسئلة مرغوبة، وسوف يبدأ في التلميح لك أنه لا يريد المكالمات المتكررة أو محاولتك لمعرفة كل التفاصيل الخاصة بك.

نحتاج للابتعاد لفترة

من يحب يود أن يكون بجانب حبيبه طوال الوقت، وتكون فكرة الابتعاد بعيدة عن الحسبان، حتى مع الخلاف فإن كل طرف لا يطلب من الآخر الابتعاد أو أخذ مسافات للوراء. بالطبع أحياناً نحتاج إلى هدنة من أجل التفكير، لكن بالنسبة للرجال فإن الهدنة تكون طريقة لكي يقولوا بعد ذلك ما لا تحبين سماعه.

انتهاء التواصل العاطفي

تقول الحكمة أن الحضور أهم من التواجد. وقد تمر العلاقة العاطفية بالكثير من التواجد دون الشعور بالحضور. وذلك يعني أن شريكك قد يكون معك طوال الوقت، لكنه غير قادر على التواصل العاطفي معك، لا يستطيع أن يعرف ما الشعور الذي تمرين به، ولا يستطيع أن يشاركك التفاصيل بالنفس الطريقة التي كانت في السابق.

التوقف عن بذل مجهود لإصلاح العلاقة

كل علاقة حب بين شريكين تمر بالكثير من التحديات، فقد تجدون أنكم في حاجة لتوفيق الطباع، أو فهم الإشارات ولغة الحب الخاصة بكل شخص فيكم. كذلك قد تعبرين عن الأشياء التي تحتاجينها وهو أيضاً يعبر عن ذلك. كل هذه الأشياء تترجم على أنها مجهود مبذول من أجل إنجاح العلاقة وتقويتها لتمر بسلام بين كل العواصف. لكن على العكس إذا لم يقوم شريكك ببذل أي مجهود لإصلاح الأخطاء أو تصحيح العلاقة فربما تكون هذه إشارة على رغبته في الرحيل.

يبدو منسحباً طوال الوقت

في بداية العلاقة سوف يبدأ الرجل في التواجد في كل تفصيلة من تفاصيلك، سوف يشاركك كل ما تحبينه حتى الأمور التافهة الخاصة بك. لكن عندما يقرر الانسحاب فسوف يقوم بكل الأفعال التي تدل على ذلك. لن يحب مشاركة النزهات الخارجية وسوف يتحول فجأة لرجل يحب المنزل. لن يسهر في انتظار مكالمتك وفجأة سوف يهتم بالنوم مبكراً من أجل العمل. لن يأبه للونك المفضل أو الأغنية التي تحبينها أو أي شيء متعلق بالاندماج في حياتك.

التوقف عن القيام  بأي شيء من أجلك

المحب يقوم بكل شيء من أجل من يحبها. مثلاً سوف يكون أول من يقف للتصدي للمشكلات التي تمرين بها. سوف يقدم المساعدة حتى لو تعلق الأمر بحمل حقيبة خفيفة. سوف يطمئن عليك في كل اللحظات. أما عندما يقرر المغادرة سوف لن تجدي نصف هذا الاهتمام حتى لو كنت تمرين بأصعب المواقف الممكنة.

كلمة أخيرة

نهايات قصص الحب تحدث دائماً، لكن الحياة تستمر. وأحياناً يكون التخلص من الشيء أفضل كثيراً من إصلاحه. فإذا اطمئن قلبك ويقينك أن حبيبك لا يشاركك الحب فكوني واثقة أن النهاية هي أفضل قرار من الممكن الوصول له.

 

اترك تعليق

!-- Google Tag Manager (noscript) -->
%d مدونون معجبون بهذه: