crossorigin="anonymous">

٧ نصائح للتعامل مع الرغبة في الرجوع للعادة بعد التخلص منها

في مرحلة ما بعد توقف الإنسان عن فعل أي عادة أو ممارسة أي سلوك؛ تظهر الرغبة في الرجوع للعادة بعد التخلص منها. هذه الرغبة القوية والجامحة أو Craving. قد تطول أو تقصر فأحيانا تصل لسنوات. في كل الأحوال عليك أن تعرف أن ظهور الرغبة في العودة لعادة. ما أو سلوك ما هو أمر طبيعي ومن الطبيعي مواجهته.

ولأن هذه الرغبة أحيانا تكون جامحة وصعب السيطرة عليها فقد ينتج عنها حدوث انتكاس أو عودة لممارسة العادة. فلا تفزع أو تستسلم وكن مستعداً دائماً للتعامل مع هذه الرغبة في حال ظهورها. في هذه المقال مجموعة من الأفكار للتعامل مع تلك الرغبة وتجنب الرجوع العادات السليية بعد الابتعاد عنها.

7 نصائح للتعامل الرغبة في الرجوع للعادة بعد التخلص منها

1. حديثك الداخلي “ذكر نفسك لماذا بدأت”

حياة الإنسان عبارة أفكار وتصورات ومشاعر تدور في عقله معظم الوقت. وطوال الوقت تجول في خاطر الإنسان الأفكار دون هدف محدد، أحيانا تنشأ الرغبة في العودة لعادة كنتيجة لتلك الأفكار فتكون عشوائية وخارج إطار الصورة الكبيرة وتصور الشخص عن نفسه أو حياته ومستقبله. لذا فيمكن فيمكن مجادلة تلك الفكرة باستخدام المنطق والعقل وربط اللحظة الحالية بالتصور عن الحياة والمستقبل.

يساعد في ذلك عمل قائمة بالاسباب التي قررت بناءاً على اساسها التوقف عن العادة، وقائمة بالعواقب التي ستنشأ نتيجة للعودة للعادة.

2. العلاج السلوكي المعرفي (CBT)

يساعد العلاج السلوكي المعرفي (CBT) في تعديل الأفكار التي تدفع إلى القيام بسلوك أو عادة ما. يمكن العلاج السلوكي المعرفي من كسر نمط التفكير السلبي بالتوقف ومجادلة الأفكار التي تخلق الرغبة قصيرة النظر التي تدفع للقيام بالسلوك.

  •  عندما يكون الشخص فس حالة الرغبة الشديدة في ممارسة عادة ما فهناك تشوه معرفي يعرف بالتفكير الكارثي catastrophic thinking يقفز العقل لافتراض تخيل سيناريو سيء قد يحدث للشخص إذا لم يقم بفعل السلوك. مثل المبالغة في تقدير تأثير الإمتناع عن السلوك.
  • تساعد أيضا تقنيات العلاج السلوكي في تشتيت الإنتباه أو إعادة توجيهه لشيء آخر في حالات الرغبة الشديدة.

3. احصل على هواية

الرغبة الشديدة في العودة لأي عادة سببها الشعور بالملل الشديد الذي يدفع الشخص لعمل أي شيء للتخلص من ذلك الشعور. وجود هواية تشغل الشخص تمنع الشخص من التفكير في عادته القديمة كأول شيء يخطر بباله عند شعوره بالملل.

ممارسة هواية أو اي نشاط مثل الرياضة أو الطهي أو الحرف اليدوية أو العاب الفيديو أيضا تعزز الإيجابية والشعور بالجدارة أو الكفاءة لدى الشخص وتجلب السعادة ووسيلة ممتازة للالهاء والتشتيت.

4. الرعاية الذاتية

يمكن أن تساعد ممارسة الرعاية الذاتية الجيدة مثل تناول الطعام الصحي وممارسة الرياضة بانتظام في تعزيز الصحة البدنية والرفاهية العاطفية، مما لن يجعلك أقل عرضة لتعاطي المخدرات فحسب، بل سيجعلك أكثر مرونة وقدرة على إنكار الرغبة الشديدة عندما تنشأ.

5. اعرف محفزاتك للقيام بالعادة Triggers

آلية عمل العادة تبدأ بما يسمى ال trigger أو المشغل للعادة، يشبه هذا ضغط الزناد في المسدس لانطلاقك للقيام بالعادة، قد يكون هذا المشغل مكان معين أو شخص تقابله أو مشهد في التلفزيون، سيجعلك هذا المشغل أو المحفز تفكر بشدة في القيام بالعادة.

التعرف على هذه المحفزات والتعامل معها يكون بإعداد قائمة بها وتجنبها، واستخدام تقنيات التعامل الأخرى في حالة إذا فوجئت بها أو لم تستطع تجنبها.

6. مجموعات الدعم

يساعد التواصل مع مجموعات الدعم في تقوية التزامك ب تعلم واكستاب الخبرة من أشخاص استطاعوا مقاومة رغباتهم وتعافوا، بالرغم من عدم توافرها في المجتمعات العربية بالشكل الموجود في امريكا وأوروبا مثلاً؛ إلا انه يمكن الاستفادة من خبرات المتعافين في مواقع التواصل الاجتماعي مثل موقع كورا ومجموعات الفيس بوك.

7. التعامل مع الذكريات

كثيراً ما ترتبط الرغبة الملحة في فعل عادة ما بالذكريات، بعض هذه الذكريات مؤلمة وصادمة وبعضها سارة. يساعد التعامل مع الذكريات بتقليل ظهورها في عقلك، أو بتحييد تأثيرها العاطفي عليك في  تقليل تأثير تلك الذكريات على الرغبة في الرجوع إلى العادات والسلوكيات. توجد الكثير من التقنيات يمكن تجربتها مع طبيب نفسي أو اخصائي نفسي.

 

اترك تعليق

!-- Google Tag Manager (noscript) -->
%d مدونون معجبون بهذه: