crossorigin="anonymous">

10 نصائح تجعل منك شخصا لبقا في الكلام

إذا كنت رجل أعمال ، أو مديرًا في مؤسسة، أو موظفًا صغيرًا يعمل في مجموعة من الزملاء، أو حتى طالبًا في الكلية أو ما دونها، فستضطر بالتأكيد بسبب الظروف للتعامل مع العديد من الأشخاص من حولك ومحاولة توضيح بعضهم الأمور والأفكار التي تريد مشاركتها معهم.

لجذب انتباه الناس إلى حديثك ولجعلهم يستمعون إليك دون أن تنفر، فإن البلاغة في الكلام وإتقان مهارات التواصل الاجتماعي والذكاء العاطفي هي طريقك إلى ذلك. الأشخاص الذين يجيدون التعبير والمهارة في اختيار كلماتهم يحصلون على كل ما يريدونه في الحياة، حيث أن البشر مخلوقات اجتماعية تنمو وتتطور من خلال قدرتها على التواصل والاندماج في العديد من المجموعات. كلما طورت مهاراتك في التواصل والتحدث، زادت مساعدتك في فتح الأبواب أمام العديد من التجارب والنجاحات التي تثري حياتك وتحسن تجربتك.

لذلك أردت في هذا المقال أن أجمع لك 10 نصائح من شأنها أن تجعلك شخصًا سلسًا في الكلام، بغض النظر عن مهنتك أو وضعك الاجتماعي. سيؤدي اتباع هذه النصائح إلى تغيير نظرة الناس إليك وستلاحظ مدى تأثير ذلك عليك لتصبح شخصًا سلسًا في حديثك في جميع جوانب حياتك المختلفة. لذلك دعونا نبدأ في التعرف على هذه النصائح.

1- إحترم من تخاطب

لتصبح متحدثًا فصيحًا، فإن الخطوة الأولى التي يجب عليك اتخاذها هي إظهار الاحترام للأشخاص الذين تتحدث إليهم. سيخلق هذا انطباعًا إيجابيًا، خاصة إذا كنت تتعامل مع أشخاص لأول مرة. إن إظهار الاحترام سيشجعهم على الاستماع إليك واحترام آرائك والتفاعل معك، حتى لو كانت لديك وجهة نظر مختلفة. بناء علاقات قوية يقوم على الاحترام المتبادل بين الأطراف المعنية. لذلك، إذا كنت ترغب في بناء علاقات قوية مع من حولك، فتأكد من إظهار الاحترام والتقدير الكافيين لهم.

2- كن طبيعيا وتحدث بثقة

كن طبيعياً كونك متحدثاً مهذباً لا يعني بالضرورة أنه عليك أن تكون مصطنعًا ومبالغًا في اختيار كلماتك. على العكس من ذلك، سيكون الناس أكثر انفتاحًا للتحدث معك عندما تكون على طبيعتك وكلما كنت أكثر انفتاحًا، كلما زاد ثقة شريكك في المحادثة بك وتعزيز علاقته بك.

بالطبع، لا أقصد أنه يجب أن تكون طبيعيًا تمامًا وأن تنسى حدود الآداب والأخلاق عند التحدث إلى الأشخاص من حولك. بدلاً من ذلك، أريدك فقط ألا تكون رسميًا بشكل مفرط في طريقتك مع الاستمرار في الحفاظ على آداب المحادثة ومراقبة الحدود مع كل شخص بناءً على طبيعة علاقتك معهم.

3- كن صادقاً

كلنا نعي تماما أن الكذب سيؤدي بك إلي الأحراج والإنكشاف أمام من تخاطب بكلماتك، فلابد وأن تلتزم الصدق وأن تتخذه منهاجاً لك في كل معاملاتك وأحاديثك للناس من حولك، فهذا بالطبع سيشعرهم بالطمأنينة والثقة فيما تقول وفي شخصك ذاته,وهذا سيجلب لك مزيدا من التأييد والتشجيع والكثير من العلاقات الجديدة وتحقيق الأهداف…..فقط كن صادقا ولا تحاول الكذب في أي موقف في حياتك.

 4- قوي ذاكرتك

الناس يحبون من يذكرهم ومن يشعرهم بمكانتهم فى قلبه. درب نفسك دائما علي تذكر الوجوه والأسماء، خصوصا للأشخاص الذين لا تربطك بهم علاقات قوية. حاول أيضا أن تتذكر شيئأ من المواقف حتي ولو كانت بسيطة بينكم، قدرتك علي تذكر الأخر سيشعره بإحترامك وتقديرك له، ويعطيك المساحة لتتقرب منه أكثر في كل مرة تتحدث فيها معه، ذاكرتك القوية طريقك للباقة في الكلام.

5- كن متفاهما

لن تستطيع إكتساب علاقات جديدة أو جذب الناس إلي جهته اذا كنت من هؤلاء كثيري الإنتقاد اللاذع، أو ممن لا يتفهمون مشاعر الناس وظروفهم التي يمرون بها، عليك أن تتفهم الظروف والمشاعر للأشخاص الذين تتعامل معهم، ولا ترهقهم بنقدك اللاذع لهم,فكونك شخصا متفاهما سيعطيك مصداقية وثقة أكبر في نظر من تتعامل معهم.

6- كن حليما

كن لينا حينما تريد توجيه نصيحة لشخص ما، ففي الغالب حينما تقدم علي إعطاء نصيحة لأي شخص سيظن أنك فقط تريد أن تستعرض علمك ومهاراتك أمام الناس، وتريد أن تحرجه وتظهره بشكل غير لائق أمامهم، فأعتمد في تقديم النصيحة علي الطريقة غير المباشرة حفاظا علي مشاعر من تقدم النصيحة له.

7- كن مستمعا جيدا

لإنجاز الغرض من المحادثة، عليك أن تضع الإستماع في المرتبة الأولى قبل التحدث. سيمنحك هذا فرصة جيدة للتفكير فيما تود قوله، كما سيساعدك في تكوين صورة واضحة للموضع الذي تتحدث عنه. كونك مستمعاً جيداً يعني أن تمنح من يتحدث إهتمامك الكامل بعيداً عن المشتتات مثل الهاتف وأفكارك وأي شيء آخر قد يشغلك عن التركيز في حديثه.

عندما تستمع بعناية مع الإهتمام بالإنتباه لتفاصيل الكلام ونبرة الصوت ولغة الجسد، يصبح ما تقوله له أفضل الأثر في نفس المتحدث لأمه يلاحظ إهتمامك، كما يختلف ما يقوله مستمع حقيقي عن شخص يحاول التظاهر بالإستماع.

8- ابتسم

دائما ما كنت اسمع من الشخصيات الهامة والملهمة، أن الإبتسامة يمكن أن تفتح لك الكثير من الأبواب المغلقة. إبتسامتك في وجه الطرف الأخر ستعطيه شعورا عظيما بالطمأنينة تجاهك وتجعلك تقنعه بكلامك وموقفك بشكل أسهل مما كنت ستفعله إن كنت عابسا أو متجهما عند الحديث.

9- إعتذر

يتطلب تحسين مهارات التواصل بشكل عام، أن يكون الشخص قادراً على قادراً على التعامل مع أخطائه وتحمل مسؤولياته، وإحترام الآخرين. تبني ثقافة الإعتذار يزيد فعالية التواصل ويفتح أبواباً لمحادثات أعمق خصوصاً في حالات الخلاف والتنازع.

10- انتبه لخلفية الشخص الثقافية والاجتماعية

ما هو مقبول لدى بعض الثقافات والأوساط الاجتماعية قد يكون عدواناً وغير لائق لدى ثقاقات أخرى، لذا يجب أن تراعي البعد البعد الثقافي والإجتماعي والاختلاف الشخصص للشخص الذي تتحدث ليه. أيضاً من الاشياء التي يجب مراعاتها؛ هي عمر الشحص الذي تحدثه. أنت لديك رسالة تريد أن توصلها للشخص من خلال حديثك لذا فإن استخدام لغة غامضة أو مصطلحات غير مفهومة سوف يكون سبباً في فشلك في ذلك، أو ربما يسبب لك عداء الشخص في حال إستخدام كلمات غير لائقه بالنسبه له.

فهل حقا تريد أن تصبح شخصا لبقا في الكلام؟

اترك تعليق

!-- Google Tag Manager (noscript) -->
%d مدونون معجبون بهذه: