crossorigin="anonymous">

حقائق عن الحياة لابد أن تعرفها الآن

ليس من المستحيل أن تجلب التغيير الذى تريده لحياتك، لايهم من أنت، ماهو عمرك، ماهى ظروفك الإجتماعية أو المصاعب التى واجهتها فى الماضى أو التى تواجهها فى الحاضر، فى النهاية انت الذى تخلق الحياة التى تريد أن تحياها.

هذا مايقوله لنا “د. جوردون ليفنستون” الذى قام بتأليف كتاب ” قريبة جداً قديمة، حديثة جداً ذكية”. في هذا الكتاب يعرض جوردون عدة حقائق اكتشفها من خلال رحلة حياته في الحياة. فقد كان من المشاركين في حزب فيتنام، وبعد عودته عمل كطبيب نفسي. ومن خلال القصص الذي سمعها قال: إن الحياة لها اليد العليا علينا وهي التي قد تجلب لنا الحزن، لكن حتى في الأوقات التي تصدمنا فيها الحياة بتجارب الحزن والألم، علينا أن نبحث عن البهجة والسعادة بالرغم من ٱلامنا.

يذكر أيضا في الكتاب أننا لا نستطيع الفرار من الماضي، أو من تجاربنا الصعبة التي مررنا بها، لكننا مسؤولين عن المستقبل، وعن ما الذي يجب أن نكون عليه.. من الحقائق التي ذكرها في الكتاب. وفى هذا الكتاب يقول أننا لانستطيع الفرار من الماضى أو من الأشياء الصعبة التى مرت بنا، لكننا مسئولين عن الآتى وعن ماذا نريد أن نكون وعن أين نريد الذهاب.ومن ضمن الحقائق التى ذكرها الآتى.

8 حقائق عن الحياة يجب أن تعرفها.

أولاً:- حين لا تتوافق الخريطة مع الأرض، فالخريطة خاطئة.

وهنا يريد أن يقول أن الخرائط الذهنية التى رسمت فى عقولنا ونحن صغار، أوبمعنى أصح القواعد وطرق التفكير التى قام الأباء بتدريبنا عليها هى التى تحدد طريقتنا فى الحياة وهى التى نلجأ اليها عند إتخاذ القرارات وتحديد مساراتنا، لكن هذه التعليمات قد يكتنفها عدم الصواب فى كثير من الأحيان، لذا عندما نكبر نجد أن هذه الخرائط التى عرفناها لم تعد تعمل فعلينا البحث عن مصادر موثوقة أكثر نحدد من خلالها اى مسلك نريد أن نسلكه للحياة التى نريد أن نحياها.

ثانياُ:- نحن مانقوم بفعله.

نحن لسنا مانقوله، لسنا مانشعر به، لسنا مانفكر فيه، بل نحن مانقوم بفعله، الأفعال هى التى تحدد هويتنا ومسارنا ومصيرنا، فى الواقع صوت الفعل أقوى دائماً من صوت الكلام، لذا إن كنت فى حياتك لاتجد السعادة وان كانت غير راضي عن ماوصلت اليه، أنظر نظرة عميقة واتخذ إجراء فوراً لكى تحقق السعادة، وتذكر أن الافعال اقوى من الكلمات.

ثالثاً:- من الصعب أن تستخدم المنطق فى تغير الأشياء التى صدقتها بغير منطق.

نحن مخلوقات عاطفية الى حد كبير. معظم أفعالنا مرتبطة بالعاطفة وليس بالمنطق، المشاعر شىء جيد جداً، ولكن حين نجد أنفسنا مرتبطين بفكرة معينة نميل الى تجاهل ضرورة تغير الحقائق التى ثبتت داخلنا بالعاطفة، لذا عندما يُقاد السلوك السلبى من خلال المشاعر والعواطف فإن تغييره بالمنطق لن يقدم حلاً، لكنه سيغير بنفس الوسيلة التى بدأ من خلالها وهى المشاعر وهى التى ستجد طريقها لوضع حد له وستعمل على بناء السلوك الإيجابى.

رابعاً:- أى علاقة تكون تحت تحكم الشخص الذى يهتم أقل.

معظم العلاقات تنتهى بسبب أن هناك شخص وضع توقعات كثيرة لم تلبى من الشخص الأخر، وجد حباً أقل او اهتماماً بسيطاً، لذا تنجح العلاقات دائماً حين يكون الطرفين على خط واحد من العطاء، يتبادلون المشاعر بطريقة متساوية، ليس هناك فرد اكثر إهتماماً من الأخر، وليس هناك فرد يهتم اكثر ويتوقع المزيد الذى لايجده، بل يؤدى الإثنان دورهما لانهما يريدان أن يفعلا ذلك وليس يعتقدان أنه من الواجب فعل ذلك.

خامساً:- محاولة الوصول للكمال تفقدنا الرغبة في الإستمتاع بحياتنا.

إن محاولة السيطرة على حياتنا قد تؤدى إلى نتائج عكسية تماماً. إننا نبذل جهداً كبيراً لجعل كل شىء مكتمل، نسعى للمثالية المطلقة دون نقص، وفى طريق الكمال نبذل جهداً كبيراً للسيطرة على أنفسنا ومقدرات حياتنا، لكننا فى هذه الحالة نفقد الكثير من حس التمتع بالأشياء الفعلية الجيدة الموجودة حولنا دون أن نشعر. والطريف أننا لن نصل للكمال في النهاية.

سادساً:- الحياة عبارة عن سؤالين اولهم “لم؟” وثانيهم “لما لا؟” والذكاء يكمن فى إختيار أى منهما؟

أول خطوة فى التغيير هو أن نسأل “لماذا” فنحن حين نفهم لماذا نفعل الأشياء، نتفهم دوافعنا لفعلها، نفهم مايحفزنا للقيام بها والأشياء التى سنحصل عليها.

وحين نسأل ” لما لا؟” فإننا بذلك نبدأ فى حساب المخاطر التى سنواجهها فى سبيل الحصول على مكافأة ما، وهنا تبدأ كل الجوانب فى التغيير فى صالحنا.

سابعاً:- السجون الأكثر عُزلة، هي السجون الذي نبنيها حول أنفسنا.

هل تعرف كم يكلفك الخوف من التغيير؟ هل تعرف كم يكلفك الإيمان بالأشياء التى تمنعك من التقدم خطوة واحده فى حياتك للأمام؟. ففى عقلنا يوجد شىء يقول لنا أن نخالف مانشعر باننا نستحقه فى الحياة، هذا الشىء يمنعنا من التقدم والسعى  لنيل الحياة التى نرغب بها، لا سبيل الى السعادة إلا بكسر ذلك السجن الذى نبنيه داخلنا، وهذا السجن هو الخوف، الخوف من كسر القيود والإنطلاق، الخوف من الحرية، الخوف من تحمل المشقة فى سبيل السعادة. اكسر هذا السجن وتخيل ماتريد أن تكون عليه  وخذ الخطوات اللازمة لنيل ماتريد.

ثامناً:- كن جرىء وسوف تأتى أيادى المساعدة اليك.

عند الخروج من شرنقتك والدفاع عن ماتريد، ومصارحة العالم بأحلامك سيحدث الغير متوقع، سيستجيب الكون لك.

اترك تعليق

!-- Google Tag Manager (noscript) -->
%d مدونون معجبون بهذه: