طور نفسك نطوير الذات
الأذكياء عاطفياً هم الأشخاص الذين يتميزون بالقدوة على إستيعاب مشاعر الآخرين وتفهمها والتعاطف معهم، يحتاج الإنسان لكي يصبح ذكي عاطفياً أن يكون لديه القدرة على الوعي بالعواطف والقدرة على رؤية وتفسير الأشياء وفقاً للعواطف، والقدرة على فهم العواطف والقدرة على إدارتها والتعامل معها.
قد يكتسب الإنسان هذه المهارات بفعل البيئة أو ظروف التربية وخبرات الحياة، لكن يمكنك صقل مهارة الذكاء العاطفي بالتدرب على اكتساب هذه العادات.
1- القدرة على الوعي بالعواطف
يمتلك الأشخاص الأذكياء عاطفياً قدرة على الوعي الذاتي تمكنهم من التعرف على حالتهم المزاجية وعواطفهم ومشاعرهم، ومدى تأثيرها على الآخرين، القدرة على الوعي بعواطفك هي الركيزه الأساسية لإمتلاك مهارة الذكاء العاطفي.
2- القدرة الشعور بالآخرين
التعامل الجيد مع الناس من حولك وإقامة علاقات جيدة، في العمل والجامعه والأسرة يحتاج أن يكون الشخص لديه القدرة على التعرف على ما يشعر به الآخرون. معرفة شعور شخص يمكن الإنسان من الإستجابه الجيدة.
3- لا تتحكم عواطفهم بحياتهم
أن تتفهم مشاعرك أمر رائع، لكن ليك تكون ذكي عاطفياً عليك أن تتعلم الأستفادة من هذا الفهم ومنع عواطفك من التحكم في حياتك والسيطرة عليها.
الشخص العاطفي يعرف خوفه ويتعامل معه ولا يدع خوفه ولا أي من العواطف السلبية تمنعه من اتخاذ قرارات هامه لحياته.
4- لديهم العديد من المهارات الإجتماعية
يمتلك الشخص الذكي عاطفياً مهارات إجتماعية تمكنهم من التفاعل والتعامل مع الناس بفعالية بطريقة تمكنه من اقامة علاقات اجتماعية صحية ومساعدة من حولهم لتحقيق النجاح.
5- لديهم القدرة على استعياب ومناقشة عواطف الآخرين
قد يكون الشخص مدرك ومتفهم وعواطفه ولكن لديه صعوبة في استيعاب مشاعر الآخرين ومناقشتها ومناقشة مشاعرهم مع الآخرين.
في كثير من الأحيان يتسبب كبت مشاعر مثل مشاعر الغضب، لإنطلاق تلك المشاعر والتأثير في مناطق أخرى من حياة الشخص، وقد يكون الحل بسيطاً مثل التحدث مع شخص مقرب، او مماررسة الرياضة، يساعد ذلك في التخلص من الكثير من التوتر.
6- لديهم القدرة على تحليل عواطفهم بشكل جيد
الشخص الذكي عاطفياً لديه القدرة النظر للموقف بطريقة صحيحة ومعرفة السبب الحقيقي لمشاعره، وقد تبدو هذه مهمة سهلة لكن الحقيقة أن عواطف ومشاعر البشر معقدة وفوضوية بشكل لا يوصف خصوصا عند التعامل مع مشاعر قوية مثل الغضب أو الحب.
على سبيل المثال، قد يكون غضب الزوج أو الزوجة في المنزل نابع من ضغط مسؤليات العمل والإحباط والإجهاد النفسي.
