crossorigin="anonymous">

أشياء عندما نفعلها تتعقد حياتنا وطرق للتخلص منها

في هذه الأيام معظم الناس يعانون من الإجهاد، وصعوبة الحياة، والجميع من أجل جعل الامور تحت السيطرة يتحركون بسرعة من مكان لمكان وأحيانا نجد انفسنا نذهب إلى لا مكان. إذا كنت من هؤلاء الناس  أو حتى جربت هذا التخبط حتى ولو لمرة واحدة في حياتك يجب أن تكون منتبهاً ويقظاً لتلك الامور التي تصعب بها حياتك على نفسك، وعلي العكس من ذلك  التراجع والتخلي عن هذه الأمور التي تعقد حياتنا هي السبيل الوحيد للتخلص من ذلك الإجهاد وأن نحيا الحياة السعيدة التي نتمناها، لذا علينا أن نبدأ في عمل عمل قائمة لهذه الامور التي تقعد حياتك، وايدأ فوراً في التخلص منها وتنظيف حياتنا منها.

وإليك 20 طريقة من طرق تعقيد الحياة وكيف يمكننا التوقف عنها

1-التأجيل والتسويف والمماطلة للمهام

لا شيء يحدث فوضى في حياتنا مثل الأشياء التي نؤجلها ونؤخر عملها، والأشياء التي نتراجع عن عملها بسبب ضيق الوقت وتكدس المهام، كل عمل مؤجل يجلب الضغط والتوتر لحياتك، وتتتراكم المشاريع وقد يكون منها مشاريع ذات أولوية في حياتنا ولا يمكن الإستغناء عنها، ورسائل بريد الكتروني لا يُرد عليها ورسائل من أصدقاء مهملة ويغضب الأصدقاء لشعورهم بالتجاهل وعدم الإهتمام، وعليك أن تعلم أن كل شيء لا تعمله في وقته يسبب لك المزيد من الضغط في المستقبل القريب، وهذا الضغط يؤدي بطبيعة الحال للإرهاق وعدم إكتمال الكثير من المشاريع، حياتك ستكون مليئة بالنشاط والحب لو تخلصت من التسويف وفلعت كل شيء في وقته.

2- القلق الدائم

القلق هو أساس تعقيد الحياة كلما زاد قلقك كلما قلت قدرتك على التعامل مش المشكلات وحلها،في كثير من الأحيان نجد أننا لا نواجه مشكلة حقيقية، وتكون المشكلة منبعها هي الأفكار المغلوطة المزروعة داخل عقولنا. القلق يسلبك فرحتك وراحة بالك، وقد يدمر الحياة، أياً كانت المشكلة التي تواجهها فإن الطاقة المهدرة في التفكير في المشكلة قد تكون كافية لحل المشكلة، وهذا يحدث عندما تفكر في الحل بدلاً من التفكير في المشكلة ذاتها.

3- إنتظار الوقت المثالي لفعل كل شيء

يقول برايان تريسي ” لا تنتظر الوقت المثالي لانه لا يأتي ابداً”. تخيل وجود وقت مثالي وإنتظار قدومه يزرع في العقل الباطن أن العمل في الوقت الحالي يكون في غاية الصعوبة، وإذا توقعت وجود وقت مثالي لفعل كل شيء فسوف تنتظر للأبد وتصبح حياتك كلها مؤجلة، ومليئة بالسلبية، وإذا نظرت حولك ستجد كل من تتهمهم بالسلبية هم أناس ينتظرون الوقت المثالي، ربما يكون الإنتظار جيداً عندما تكون الظروف غير مواتية، لكن عليك أن تغتنم الفرصة عندما تكون متاحة.

4- تحميل نفسك أكثر من طاقتها

تحميل نفسك أكثر من طاقتها عند إعتياد قول نعم للجميع، الرغبة في إسعاد أصدقائك وأهلهك وتلبية طلباتهم ورسم الإبتسامة على وجوههم، أمر جيد لكن لا يعني أبدا أن تلزم نفسك بأكثر مما تحتمل، اسألك نفسك قبل عمل أي شيء عن مدى أهميته بالنسبة لك، وتأكد أن ما تلزم به نفسك لن يضعك تحت ضغط، ولن يعطلك عن مهامك الضرورية، تذكر أنك إذا حاولت تلبية جميع الطلبات ستجد نفسك غير قادر في النهاية وربما يغضبون منك أكثر من لو قولت لهم لا من البداية.

5- الإستجابة للمشتات

عندما نكون مشغولون يكون لدينا القليل من الوقت للانقطاعات،منحك وقت أكثر من اللازم للمشتات من مواقع تواصل إجتماعي، والعاب والتلفاز، يعود بالسلب على عملك،امنح تركيزك للأشياء التي تستحق.

6- محاولة إرضاء الجميع

أحد أكبر الأخطاء التي نقع فيها في حياتنا، هي محاولة إرضاء الجميع، بالتصرف على طريقتهم، وأنت ليس عليك سوى أن تكون نفسك، فشخصيتك مختلفة عن الآخرين، فكر فيما يهمك واصنع الحياة التي ترضى عنها والتي تحبها، ولا يشغلك إذا كان أي شخص يهتم أم لا.

7- ربط الإنشغال بالإنتاجية

قبل أن تكون مشغولاً يجب أن يكون عملك مثمراً، تراجع خطوة للوراء وقم بتحليل نتائج أعمالك، وحدد إذا ما كان إنتاجك مثمراً ام لا، واخرج من حساباتك الأعمال الغير مثمرة، واستبدلها بأخرى مفيدة لك، هذا يمنحك الفرصة لالتقاط أنفاسك في الحياة، والراحة، تعود تقييم أعمالك دائماً.

٨- محاولة السيطرة على كل شيء

عندما نحاول السيطرة اكثر مما ينبغي لا نستمتع بالرحلة او الوجهة. السيطرة ليست الهدف من الحياة، المبالغة في التعامل مع الآخرين والتعليق على كل شيء يصيبك بالإحباط والملل، تعود ترك الأمور تحدث ولا تتخذ موقفاً من كل حادثة تمر، وامنح عقلك وقلبك استراحة من الدخول في تفاصيل كل شيء ومحاولة توجيهه كما تحب.

9- التمسك بمن يحاولون الخروج من حياتنا

لا يمكنك التخلص من التعقيدات في حياتك دون وجود القدرة على التخلي عن بعض والأشياء والأشخاص الموجودة في حياتك، ربما يكون الناس الموجودين في حياتك الآن غير مناسبين لك، وربما لا تكون سعادتهم في وجودهم بجوارك، امنحهم الفرصة للرحيل، وامنح نفسك الفرصة للتغيير، لا ترهق نفسك ولا اعصابك بالتمسك بمن يرغب في الرحيل، لأنهم قد يرحلون في النهاية بعد أن يفسدوا عليك حياتك، وتذكر أن الحياة مليئة بالفرص.

10- الإنغماس في دراما الآخرين

الدراما هى، الأساس لحياة معقدة وغير سعيدة، الانغماس في دراما الآخرين واعطاء الدراما الخاصة بك حرية العنان سوف يجعلك أكثر عرضة للاكتئاب، أ هناك أشخاص يتغذون علي الدراما ولا يعتقدون أن لديهم أي شيء جيد في حياتهم، ساعدهم على رؤية الجيد في حياتهم ولا تشاركهم دراما حياتهم أبداً، لأنها لن تجلب لك سوى الإكتئاب.

11- التردد

الحياة مليئة بالفرص إذا ما فتحت عينيك وقلبك لتراها، التردد يجعلك تتخلى عن الأمر كله بمجرد مواجهة أول عقبة في طريقك، وعندما تخاف من مجرد التجربة ورؤية النجاح وتفضل عدم المخاطرة نهائياً، فأنت تضيع منك الكثير من الفرص، المثابرة والإيمان بأن كل ما تريده سوف يحدث، هي سبيلك للتغلب على التردد، ثابر واجعل رأسك مرفوعة دائماً ولا تستسلم لصوت الفشل.

12- الشكوى المستمرة

التركيز على ما ليس بأيدينا، وعدم تقدير ما لدينا يسبب لنا الأجهاد، ببساطة الشكوى المستمرة لن تغير شيء، الترقية القادمة، ملائمة المنزل الحالي، تغيير السيارة، مشاكل العلاقات بين الأزواج والأصدقاء، التركيز على الجيد في حياتنا ورؤية الاشياء الجميلة التي أنعم الله بها علينا دافع حقيقي لتحسين الحياة وتطوير الذات بدلاً من التذمر والشكوى.. التفكير في الماضي والقلق من المستقبل يهدر الطاقة بسبب الأفكار السلبية التي تحرمنا متعة الإستمتاع باللحظة الحالية.

13 – مقارنة انفسنا بالآخرين

الحياة مثل فيلم أو رواية وعندما نقارن أنفسنا بآخرين فنحن مثل الذي يقارن الفصل الأول في حياته بالفصل العشرين في حياة شخص آخر، والإنسان ملزم بعمل تغييرات في حياته وفقاً لظروف وملابسات حياته وليس وفقاً لظروف حياة إنسان آخر، إنشغال الإنسان بأن يكون شخص آخر غير نفسه، غالباً ما يؤدي للتخبط الذي يودي بدوره للفشل، اسلك طريقك الخاص واصنع لنفسك طريق مختلف، لا تدع أحد يكتب لك سيناريو حياتك.

14- عندما لا نكون صادقين مع أنفسنا والآخرين

عدم التحلي بالأمانه مع النفس ومع الآخرين اقصر طريق للحسرة والإكتئاب، صارح نفسك بمشاكلك وعيوبك، وتأكد أنها أول الخطوات نحو إحداث افضل تغيير، اجعل الصدق مع نفسك في أفعالك ومواقفك مبدأ في حياتك بدونه لن يكون لك القدرة على حب نفسك وتقييم أفعالك في الحياة ومدى جدواها، لن تستطيع حب نفسك وأنت تكذب عليها.

15- نحن لا نغفر ولا نسامح

مشاعر الغضب والكراهية والأحباط والكبت مؤذية لأقصى حد، وتحرم الإنسان من عقل صحي والسلام النفسي، حرر نفسك من كل هذه المشاعر تجاه نفسك وتجاه الغير، ولا تجعل طلبهم للسماح والمغفرة شرطاً لذلك افعله لأجل نفسك ولأجل سلامك الداخلي، كلما أحتفظت بتأثير أفعالهم عليك في الماضي وقلقك من المستقبل كلما سمحت لهم بالمزيد من الأذى والسيطرة على حياتك.

16- التركيز علي انفسنا والتوقف عن العطاء

السعادة الحقيقية في العطاء ومساعدة الناس، ونعم نحن نعيش في عالم أناني والجميع يهتمون بأنفسهم، لكن عليك أن تتذكر إحساسك في المرات التي قدمت المساعدة المادية أو المعنوية وذلك الإحساس بالرضى عن نفسك وشعورك بحب الناس، تذكر كيف منحك هذا الشعور الطاقة. كلما قدمت الخير كلما جذبت المزيد من الخير لحياتك لا تتوقف عن العطاء واترك بصمتك في حياة الآخرين.

17- عدم تعزيز العلاقات مع من حولنا

سواء كنت منطوياً أو مفتحاً على الناس لا يمكنك تجاهل حقيقة أنك لن تستطيع العيش بدون علاقات مع الناس، الإنسان مخلوق إجتماعي بطبعه، انظر حولك ستجد أسعد الناس هم من لديهم علاقات جيدة وهادفة وصادقة مع من حولهم، قوي علاقاتك بأصدقائك، ولا تجعل علاقاتك فقط للمصلحة.

18- العيش في الماضي

الماضي يجب ألا يتعدى دوره كونه دروس للحاضر، لا يوجد من لا يخطيء في الحياة، وقد يحدث أن تتمنى الرجوع للماضي لتدارك الأخطاء ولكنك تعلم أن هذه مستحيل ولن يحدث، ليس عليك سوى أن تتعلم الدروس من الماضي، لا تخجل من أخطاء وفشل الماضي وسامح نفسك، وأمضي قدماً في حياتك ولا تنشغل سوى بالحاضر.

 

19 – نحن نتجنب الاشياء الصعبة ونخشى المجازفة

الكثير منا لا يحبون الصراع ويخشون المواجهة، ونلجأ لتقليد النعامة عندما تدفن رأسها في الرمال ظناً منها أن من لا تراه لا يراها، الهروب من مواجهة المشاكل البسيطة يؤدي لتضخهما وتفاقمها، وتغاضيك عن شيء يؤذيك لا يغير من حقيقة أن الأمر مؤذي ويحدث كثيراً أن ننفجر بعد أن تنتهي طاقة التحمل لدينا، عدم حل مشاكلك بمجرد ظهورها سواء كانت المشاكل ذاتية أو مع الناس يؤدي لمشاكل أكبر في المستقبل.

اترك تعليق

!-- Google Tag Manager (noscript) -->
%d مدونون معجبون بهذه: