crossorigin="anonymous">

10 منافع صحية لمصاحبة القطط.. تعرف عليها

لقد كان للقطط في مجتمعنا مكان خاص منذ آلاف السنين، فمنذ مدة طويلة كان يتم عبادتهم وإلى يومنا هذا فإن محبي الحيوانات يجعلون لها جزء خاص من حياتهم وللقطط مكانة عالية جدا عند مالكيها.

ولكن تلك المخلوقات المشاكسة ليست فقط كرات من الفراء يتم الإحتفاظ بها لاعتقادنا أنها كائنات لطيفة، ولكنهم يمتلكون الكثير ليقدموه لنا أكثر من هذا، وبالطبع بغض النظر عن حقيقة كونهم كائنات عظيمة ليتم مرافقتهم وأنهم سيكونوا موجودين دائما عندما ترغب في أن تحتضنهم، في الحقيقة إن الاحتفاظ بالقطط كحيوان أليف يكون جيد لصحتك، حيث أنهم معالجين ويساعدوك على التخلص من تناول العقاقير الطبية وستقل زياراتك للطبيب بسبب إمتلاكك لقط في المنزل ولذا لهم العديد من المزايا كالتالي:

أولا: إمكانية صحبتهم:

إن امتلكت قطة ستشعر بأنك أقل وحدة عن كونك لا تمتلك واحدة، فالقطط تعد كائنات محبة وإن الاندماج بهم يساعدنا كثيرا، وعلى من يشعرون بالوحدة أو ليسو في علاقة عاطفية أن يسعون لامتلاك قطط، فإنه قد تم إثبات أن إصطحابهم له تأثير مفيد على الصحة وأن صحبتهم لا تقل عن صحبة شخص عادي.

ثانيا: المساعدة في علاج مرض التوحد:

فقد وُجد أن امتلاك الحيوانات الأليفة تهدئ النفس وتساعد الأطفال المصابين بمرض التوحد لعلاج مرضهم، فأي حيوان أليف يمكن لطفل امتلاكه أفضل من القط! لا لأن القط سيمكنه من الحصول على صحبة وأيضا سيساعده بكثرة في تحسن حالته الصحية ولذا فهذه تعد أكثر طريقة طبيعية وأعلاهم كفاءة لمساعدة هؤلاء الأطفال.

ثالثا: مزايا صوت القطط:

فإن صوت خرخرة القطط الناعم لا يعد فقط مهدئ طبيعي للأعصاب ولكن أيضا له العديد من المزايا الشفائية حيث أنه يعد من ضمن التردد العلاجي الطبي، والذي يتراوح من 25 إلى 150 هيرتز مما يجعله علاج ممتاز للعظام، وفوائده لا تنحصر فقط في علاج العظام ولكن يساعد أيضا في تخفيف الآلام وتقليل التورم ويساعد في إلتئام الجروح وتقوية العضلات والأوتار.

رابعا: تقوية مناعة الجسم:

خاصة عند الأطفال الرضع فإن وجود قط في المكان الذي يكبرون فيه يساعد على تقوية النظام المناعي لديهم، فهم أقل عرضة للعدوى أو للحساسية أو لأي علامات لمرض الجهاز التنفسي.

فقد وُجد أن الأطفال الذين نموا في وجود حيواناتهم الأليفة يحظون بصحة جيدة أكثر من الذين نموا في بيئة لا يتواجد بها حيوانات أليفة والفكرة هنا أنه قد تم تعريضهم للعديد من مسببات الحساسية مبكرا مما ساعد على تعزيز وتحسين نظامهم المناعي.

خامسا: تحسين الحالة المزاجية:

فإن قضاء الوقت مع القطط يساعد في تحسين حالتك المزاجية، فإن كنت في حالة مزاجية سيئة فقط قم باللعب مع قطتك، حيث يسبب ذلك إفراز هرمون يسمى (سيروتونين) وهو الهرمون المسئول عن السعادة في الجسم مما يرفع من روحك المعنوية وتشعر بالسعادة، وبالتالي تتحسن صحتك وحالتك المزاجية والنفسية.

سادسا: تقليل الشعور بالضغط:

فواحدة من الكثير من المزايا الصحية لامتلاك قط أنه يساعد على كبح مستويات الكورتيزول بجسمك، حيث يتم إنتاج تلك المادة في حالة الإجهاد، ولذا فأنه يساعد على إزالة التوتر والشعور بأنك أفضل، وأيضا عليك أن تتجنب الإجهاد لما له من أضرار على الصحة كالصداع وأمراض القلب والاكتئاب مما يؤدي في النهاية للوفاة المبكرة لذا عليك أن تتخلص من كل ما يجهد جسمك.

سابعا: الفوائد العلاجية:

فإن تواجد قط حولك يساعد على إفراز هرمون (أوكسيتوسين) وهو الهرمون المسئول عن الثقة والحب، فإن كنت تشعر بأنك غاضبا وأن حياتك ليست على ما يرام فقط وجه حديثك مع القط سيساعدك، ستشعر بأنك أفضل لأنك تمكنت من إخراج مشاعرك بدون خوف من أن يتم الحكم عليك أو أن يفهمك أحد بطريقة خطأ، وهو ما يحدث عندما تتحدث مع شخص بدلا من القط.

ثامنا: تقليل مستوى الكوليسترول في الدم:

فمن المعروف أن ارتفاع نسبة الكوليسترول يسبب العديد من المشكلات الصحية كالأزمات القلبية والسكتات الدماغية سواء البسيطة أو المميتة، لذا فمن الجيد معرفة أن الاحتفاظ بقط يعد بمثابة خير لصحتك لما له من مزايا على إنقاص الكوليسترول بالدم.

تاسعا: خفض مستوى ضغط الدم:

فإن من يمتلكون قطا يحافظون على ضغط دمهم من أن يرتفع في المواقف الصعبة لما لهم من تأثير على تقليل الإجهاد وبالتالي على خفض مستويات ضغط الدم.

عاشرا: فوائده للقلب:

فإذا كان لديك قط فإنك أقل عرضة للإصابة بسكتة دماغية بنسبة 30% كما أنه يوضع في الاعتبار تأثيرهم الجيد على تخطي الضغط والتخلص من الألم والتوتر والإجهاد، لذا فامتلاك قط هو وسيلة بسيطة لكي نضمن صحة قلوبنا.

اترك تعليق

!-- Google Tag Manager (noscript) -->
%d مدونون معجبون بهذه: