طور نفسك نطوير الذات
هل تعلم أن مستخدم الفيس بوك المتوسط يقضي يوميا 50 دقيقة لمتابعة فيس بوك وانستاجرام، ويزيد هذا الوقت عن الوقت الذي يقضيه الشخص العادي في التواصل الحقيقيى ومشاهدة الرياضة وأكثر قليلا من الوقت الذي يستهلكه في تناول الطعام، لذا من الهام لك أن تتوقف وتسأل نفسك هل يشعرني استخدامي للفيس بوك حقا بالسعادة؟ انا شخصياً قابلت العديد من الناس لديهم رغبة في التوقف عن استخدام الفيس بوك لما لمسوه من ضرر على صحتهم النفسية وسعادتهم.
1- استخدام الفيس يجعلك أقل رضا عن نفسي
إذا كنت من النوع الذي يكتفي بمشاهدة التايملاين ولا تنشر تفاصيل حياتك اليومية، فقد تشعر بالإحباط وعدم الرضا عن حياتك عندما ترى ما ينشره اصدقائك من صور لنزهاتهم ورحلاتهم وصور طعامهم وستشعر أنك لم تصنع أي شيء في حياتك لكن الحقيقة عكس ذلك حيث تضع نفسك في مقارنة غير عادلة لأنهم ينشرون أفضل ما في حياتهم.
2-قد يشوه نظرتك للعالم أو يجعلك ترى الواقع بصورة غير صحيحة
الفيس بوك يريدك أن تبقى اطول وقت ممكن تتابعه لذا فإن لديهم خواريزميات تتبع اهتماتك وتظهر لك ما تهتم به ليجعل تجربتك أفضل (من وجهة نظرهم طبعا) ومع الوقت تجد نفسك تتأثر ارائك بما تعتاد أن تراه على التايملاين لمجرد أنك فقط ترى المزيد والمزيد من منشورات صفحات واصدقاء كنت فقط قد اعجبت بأحد منشوراتهم في يوم من الأيام.
3-قد يعيدك لتجارب عاطفية أو علاقات سلبية حدث لك في حياتك سابقاً
بعد انتهاء علاقات عاطفية سواء كانت علاقة حب أو زواج سيكون سهل عليك أن تتابع اخبارهم أكثر من الحياة الحقيقية بدافع الفضول والإستكشاف وهذا قد يجعل حالتك تسوء كلما رأيت المزيد.
4- إثارة مشاعر الغيرة والشك بينك وبين شريك حياتك
كما في الحالة السابقة يكون للفيس بوك أيضا ضرر على العلاقات التي لازالت قائمة، نسمع كثيراً عن مشاكل حدثت بين زوجين فقط لأن أحدهم قام بعمل اعجاب على منشور لشخص من الجنس الآخر، وبالطبع هذا سيثير الغيرة والشكوك والتي أنت في غنى عنها وقد تفسد العلاقة في النهاية.
5- يكشف اسرار حياتك
هناك الكثير من المتطفلين على الفيس بوك، يقضون الكثر من الوقت لتتبع أخبار ناس، قد تشعر أنك في مأمن من كشف سر لشخص ما لأنه ليس في قائمة اصدقائك لكن قد يصلوا أليها بسهوله، وقد تستغل ضدك بشكل أو آخر، لذا انتبه لاعدادات الخصوصية جيداً.
6- قد يصل لحد الإدمان
يقضي البعض الساعات لمتابعة فيس بوك على حساب التواصل الحقيقي والأعمال المنزليةن لذا يجب عليك أن تتعامل مع الوقت الذي تقضيه كمشكلة حقيقية إذا كان أكثر من اللازم وحاول تقليصه لأقصى حد، مع ترشيد استخدامه.
بالطبع الفيس بوك في سلاح ذو حدين قد يكون نافع من حيث تقليل الشعور بالوحدة والتعرف على احدث الأخبار لذا عليك التعامل معه بحرص ووضع في اعتبارك كل ما سبق من تأثيرات ضاره له
