crossorigin="anonymous">

5 نصائح للتخلص من الاجهاد

أصبح الإجهاد جزءاً من الحياة، في هذا العصر المزدحم بكثير من الواجبات والإلتزامات يعيش الجميع في حالة من الإجهاد الدائم، أحياناً يكون الإجهاد لا مفر منه لتحقيق أهداف الحياة ومهام الحياة اليومية.

توجد كثير من الأبحاث والدراسات تثبت العلاقة بين الإجهاد وتأثيره الخطير على الصحة الجسدية، وكثير من الأمراض من مسبباتها الرئيسية الإجهاد مثل أمراض القلب والأوعية الدموية مثل ارتفاع ضغط الدم، والسمنة، وله تأثيره على العلاقات ومن مسببات الإكتئاب، وينتج عنه الكثير من المشاكل.

للأسباب السابقة وخطورة الإجهاد فمن الضروري تعلم تقنيات وأساليب للتعامل مع الإجهاد والحد منه ليعيش الإنسان حياة صحية وسعيدة، ولأن من الطبيعي مواجهة صعوبات وتحديات في حياتنا اليومية، هذه الصعوبات والتحديات تسبب لنا الكثير من الإجهاد والقلق والتوتر.

يجب أن ندرك أن المشكلة الحقيقية ليست في الصعوبات ولا التحديات، بل في موقفنا منها والطريقة التي نتعامل بها معها.. فيما يلي…

5 نصائح للتعامل مع الإجهاد.

1. تحديد مصدر وسبب الإجهاد والتعب

من الجيد عمل قائمة بالأنشطة المجهدة ومصدر الإجهاد، وبعد عمل قائمة يجب التعامل مع هذه المشكلات، وعدم ترك المشكلة تتصاعد والإكتفاء بالتعامل معها في آخر لحظة، على سبيل المثال إذا كان سبب الإجهاد الإستيقاظ مبكراً فيجب جعل نوم عدد ساعات كافية من النوم أولوية والنوم مبكراً، أو إذا كنت تحمل نفسك فوق طاقتك يجب التخلص من المهام التي تستطيع أن تكلف بها شخص آخر ليقوم بها.

بالطبع يجب تبني عقلية إيجابية للتعامل مع مسببات الإجهاد التي ليس لنا سيطرة عليها، مثل الزحام المروي وغيره.

2. التهدئة

أخذ استراحة لعدة دقائق وممارس تمارين التنفس والتنفس بعمق وبطء، تساعد في التخلص من التوتر والإجهاد، يمكن أيضاً الاستماع لموسيقى، أو الإتصال بصديق أو عمل أي نشاط يجلب الهدوء والإسترخاء.

3. ذكر نفسك أن مصدر الإجهاد سينتهي

تذكير نفسك بأن الحدث المجهد سينتهي عاجلاً أم آجلاً يمكن أن يجعلك ترى الجوانب الإيجابية للأشياء. في نفس الوقت ،قم بتهدئة مشاعرك وفكر في حل بدلاً من التفكير في المشكلة ذاتها، اسأل نفسك ما هي أفضل طريقة للخروج من هذه المشكلة أو هذا الموقف.

4. اعرف نفسك

اسأل نفسك عن الأشياء التي تثير قلقك وتسبب لك الإجهاد بشكل مستمر، وحاول اعادة النظر والبحث عن حلول بديلةإذا كانت وظيفتك على سبيل المثال ، فربما حان الوقت لإعادة النظر فيما إذا كان من الأفضل العثور على وظيفة أقل إرهاقًا، يمكنك أيضا أخذ أجازة تساعدك في التخلص من الإجهاد واستعادة نشاطك.

5- مارس”استجابة الإسترخاء”

مصطلح استجابة الإسترخاء تم صياغته بواسطة الدكتور هربرت بنسون أخصائي أمراض القلب وموسس معهد هارفارد للصحة الجسدية والعقلية.

استجابة الإسترخاء هي قدرة الشخص على حث الجسم على اطلاق المواد الكيميائة واشارات المخ التي تهدئ من عضلات وأعضاء الجسم وتسمح للدم بالوصول للمخ. ويقول دكتور هربرت أن استجابة الإسترخاء يمكن أن علاجا للعديد من الأمراض المرتبطة بالإجهاد.

خطوات بسيطة لممارسة استجابة الإسترخاء

  1. الجلوس بهدوء في وضع مريح
  2. اغلق عينيك
  3. اجعل كل عضلات جسمك مسترخية وفي حالة راحة
  4. التنفس بسهولة وبشكل طبيعي من الإنف
  5. استمر لفترة من 10 ل20 دقيقة وعندما تنتهي اجلس بهدوء لعدة دقائق
  6. يفضل أن تكون ممارسة الإسترخاء بعيدة عن الأوقات التي تلي تناول الوجبات لا،ها تتداخل مع العمليات الضهمية التي تحدث بعد تناول الطعام.

في الواقع فإن الإسباب الحقيقة للإجهاد والتوتر هي موقف الشخص وطريقة تعامله معها، لذا فالحل يكون دائما في تغيير الموقف ومحاولة الإسترخاء.

 

!-- Google Tag Manager (noscript) -->
%d مدونون معجبون بهذه: