crossorigin="anonymous">

5 حلول لتقليل التشتت في العمل والمذاكرة

سواء كان مصدر التشتت بريد إلكتروني أو إشعار على الهاتف أو رسالة من صديق على أحد برامج الدردشة أو أي شي آخر فإن التشتت يسرق وقتك ويضعف إنتاجيتك، أحيانا مع الاعتياد على الوجود في بيئة مشتتة يظهر إدمان استخدام الهاتف والتصفح بلا هدف، قد يجد الشخص نفسه يبحث عن شيء يشتته حتى لو لم يكن موجوداً.

في زمن السوشيال ميديا، اشعار واحد من هاتفك المحمول قد يتسبب في ضياع عدة ساعات بمجرد أن تستجيب لذلك الإشعار، لأنك ستجد سيلا لا ينتهي من المنشورات ولن تستطيع منع نفسك التوقف.

ماذا تفعل للتخلص من التشتت

1- التخطيط

مع كل هذه المشتتات والأحداث التي ستقطع بلا شك تركيزك، أصبح الاعتماد على الذاكرة فقط لتذكر أولوياتك صعبًا للغاية وقد يكون بلا جدوى. أنت تحتاج لأدوات للتخطيط وكتابة مهامك الضرورية وإبراز اولوياتك منها. كلما كان تخطيطك أكثر شمولا لمهامك وموضحًا لأولوياتك كلما استفدت من مزايا التخطيط. التخطيط الجيد يجب أن يضع في الاعتبار الأهداف الكبيرة والأهداف اليومية والاهداف على مستوى الصحة والعائلة والعلاقات الاجتماعية؛ كلما زادت القدرة على التحكم في الوقت.

حلول للتخطيط في العمل والمذاكرة

  • تقسيم الأهداف: قسم أهدافك إلى مهام صغيرة يسهل إنجازها، مثل مراجعة فصل واحد بدلاً من كتاب كامل.
  • تحديد الأولويات: ركز على المهام الأكثر أهمية أو العاجلة باستخدام تقنيات مثل مصفوفة أيزنهاور.
  • إنشاء جدول زمني: حدد أوقاتًا محددة للعمل أو المذاكرة مع تخصيص فترات استراحة قصيرة.
  • تقنية البومودورو: اعمل لمدة 25 دقيقة متواصلة، ثم خذ استراحة لمدة 5 دقائق، وكرر العملية.
  • تطبيقات إدارة المهام: استخدم تطبيقات مثل Trello أو Asana لتنظيم المهام وتتبع تقدمك.
  • التقويم الرقمي: استفد من Google Calendar لتحديد مواعيد المذاكرة أو العمل وجدولة الاجتماعات.
  • تطبيقات التركيز: مثل Forest أو Focus@Will، التي تساعدك على التركيز من خلال منع المشتتات.
  • دفاتر التخطيط اليومي: استخدم أجندة يومية أو أسبوعية لتسجيل المهام.
  • مخططات المذاكرة: اكتب خطة المذاكرة بشكل واضح باستخدام الألوان أو الرموز لتحديد الأولويات.
  • المتابعة والمراجعة: خصص وقتًا يوميًا لمراجعة تقدمك وتعديل خطتك إذا لزم الأمر.
  • التحفيز الذاتي: مكافئة نفسك عندما تنجز شيئًا ما تزيد دوافعك ورغبتك في الإستمرار.

2- تجنب تعدد المهام Multitasking

من المعروف أن قضاء وقت في التنقل بين مهتمين حتى الانتهاء منهما، يستغرق وقتاً أطول من عمل كل واحدة بمفردها. تتحسن القدرة على الإنجاز بتجنب تعدد المهام مع ترتيبها على حسب الأهمية أو على حسب الصعوبة، الانتهاء من مهام سهلة يعطي دافع ناتج عن شعور الإنجاز بعد الشعور الجيد بإكمال شيء حتى نهايته.

حلول لتعدد المهام

  • تقنية “التركيز العميق”: خصص وقتًا محددًا للعمل على مهمة واحدة بتركيز كامل، مما يزيد من جودة الأداء ويقلل من الأخطاء.
  • تقنية البومودورو: ركز على مهمة واحدة لمدة 25 دقيقة، ثم خذ استراحة قصيرة قبل الانتقال لمهمة أخرى.
  • تحديد المهام العاجلة والمهمة: استخدم مصفوفة أيزنهاور لتصنيف مهامك إلى عاجلة ومهمة، مما يساعدك على معرفة ما يجب إنجازه أولاً.
  • كتابة قائمة يومية: ضع قائمة بالمهام التي تحتاج إلى إنجازها في اليوم ورتبها حسب الأولوية.
  • إنجاز المهام الأصغر أو الأسهل أولًا: إنجاز المهام الصغيرة يمنحك شعورًا بالإنجاز ويحفزك لمتابعة العمل على المهام الأكبر.
  • تطبيقات إدارة المهام: استخدم أدوات مثل Trello، Asana، أو Todoist لتنظيم المهام وتتبع تقدمك.

3- خصص وقتًا للمشتتات

عندما تقوم بتخصيص وقت للنشاطات التي تؤثر على تركيزك أثناء العمل والمذاكرة، فقد يساعدك ذلك.خصص وقت لتصفح البريد الالكتروني والمواقع التي تحب زيارتها ومواقع التواصل الاجتماعي، عندما تخصص وقت لها وتلتزم به، لن تذهب لتصفحها في كل مرة تشعر بالملل أو عندما تشعر بصعوبة العمل الذي تمارسه.

حلول لإدراة المشتتات

  • تحديد المشتتات الشائعة: قد تكون المشتتات رسائل الهاتف، وسائل التواصل الاجتماعي، أو حتى الأفكار المتكررة عن مهام أخرى. تدوين هذه المشتتات يساعدك على التعامل معها بشكل واعٍ.
  • تخصيص أوقات محددة لها: بدلاً من محاولتك تجاهل المشتتات طوال الوقت، خصص فترات قصيرة خلال يومك لتفقد الرسائل أو تصفح الإنترنت. على سبيل المثال، خصص 10 دقائق بعد كل ساعة عمل.
  • صندوق الأفكار المشتتة: احتفظ بمذكرة صغيرة بجانبك لكتابة أي أفكار أو مهام جانبية تخطر ببالك أثناء العمل أو المذاكرة، لتعود إليها لاحقًا دون أن تقطع تركيزك.
  • دمج المشتتات في فترات الراحة: إذا كنت بحاجة إلى الاسترخاء بعد جلسة تركيز طويلة، استغل وقت الراحة لتصفح وسائل التواصل الاجتماعي أو الرد على الرسائل. هذا يقلل من شعورك بالحرمان ويحافظ على التوازن.
  • وضع حدود في التواصل مع المحيطين بك: أخبر عائلتك أو زملاءك عن أوقات تركيزك لتقليل المقاطعات.

5-  انشىء بيئة عمل مناسبة لك

البيئة المحيطة تلعب دورًا كبيرًا في تحديد مدى تركيزك. لتقليل التشتت:

اختر مكانًا هادئًا بعيدًا عن الضوضاء والمقاطعات. تخلص من الفوضى في مكان العمل؛ وجود مساحة نظيفة ومنظمة يُسهم في تحسين التركيز. استخدم سماعات عازلة للضوضاء إذا كنت تعمل في مكان قد يتعرض للإزعاج.

مهما كان الشيء الذي تعمل عليه فيمكن للهاتف أن يقاطعك ويحول تركيزك لشيء آخر مختلف تمام، أغلق الهاتف أثناء العمل أو المذاكرة أو يمكنك وضعه على وضع الطيران أو عدم المقاطعة “Do Not Disturb“.

اخيراُ عوامل تشتيت الانتباه موجودة وكثرة في كل مكان في حياتنا، والتعامل معها بعشوائية لن يفيد وسوف يتسبب في اهدار المزيد من الوقت الخطوة الأولى لتقليل التشتت وزيادة التركيز هي التعرف على أسبابه والتخلص منها بهذه الإستراتيجيات أو باستراتجياتك الخاصة.

اترك تعليق

!-- Google Tag Manager (noscript) -->