طور نفسك نطوير الذات
إذا قررت الدراسة أون لاين سواء للدراسة الجامعية أو الدورات التدريبية في أي مجال من المجالات المختلفة فلابد أن تكون على دراية بطبيعة الأمر. ذلك لأن الدراسة بهذه الطريقة لها قواعدها التي لا يجب إهمالها وإلا لن تحصل على الاستفادة الكاملة. ومن حسن الحظ أن العالم المفتوح حاليا يسمح لنا بدراسة أي شيء نريده في أي وقت، لكن قد تكون النتيجة عكسية إذا لم تضع النقاط التالية في الاعتبار.
نصائح مهمة للدراسة الأون لاين
عندما تبدأ الدراسة أون لاين فلابد أن تستفيد من هذه الفرصة المقدمة لك. فإذا نظرنا إلى مميزات هذه الدراسة سوف نجد أنها تساعدك على الدراسة في الوقت الذي تحدده، وفي نفس الوقت في كثير من الأحيان تكون تكلفتها أقل. لكن قد تحدث بعض الأخطاء التي تمنعك من الاستفادة القصوى من هذه الدراسة. لذلك دعنا نقدم لك العديد من النصائح المهمة.
لا تتعامل مع الدراسة بعدم جدية
قد يظن البعض أن التواجد خلف شاشة الكمبيوتر والحصول على الدرس المحدد شيء لا يستدعي الجدية، لكن للأسف هذه أول خطوة تسيرها تجاه عدم الاستفادة. لابد أن لا تنظر للدراسة أون لاين على أنها دراسة سهلة ولا تستحق الجدية. ربما لو فكرت بعض الشيء سوف تجد أنها أصعب من الطرق التقليدية.
ابحث جيداً قبل اختيار الكورس
من الأخطاء الشائعة للكثير من الدارسين أنهم يقومون بحجز الكورس دون جمع المعلومات اللازمة عنه. لذلك اسأل جيد قبل أن تقرر. لابد أن تعرف كل النقاط التي يشملها الكورس، كذلك الخلفية الخاصة بالمحاضر، وما هي الشهادات التي سوف تحصل عليه وقيمتها ومدى اعتمادها. إذا لم يكن لديك إجابة واضحة عن هذه الأسئلة فربما تضيع الكثير من الوقت دون فائدة.
لا تهرب من التفاعل
الدراسة التقليدية تجبر الكثير من الطلاب على فكرة التفاعل خلال الحصة الدراسية، ومن الصعب أن يهرب أي طالب من مناقشة الأفكار والأسئلة. لكن من خلال الدراسة الأون قد يقل مفهوم التفاعل ويتعامل الطالب مع الأمر وكأنه مجموعة من المعلومات التي يجب أن يحصل عليها وينتهي الأمر. لكن قد يقلل ذلك من جودة الدراسة التي تحصل عليها، لذا لابد من الاندماج مع الجزء التفاعلي الخاص بالمحاضرة.
انظر لطريقة الدراسة المفضلة لديك
كل دورة تقدم عبر الإنترنت يكون لها نمط دراسة معين، بعضها يكون تفاعلياً يقدم من خلال المنصات المختلفة ومنها على سبيل المثال Zoom أو كورسات غير تفاعلية. قبل أن تبدأ حدد ما تفضله، هل أنت تحب المشاركة وطرح الأسئلة والأخذ والرد مع استاذك أم العكس؟ لذا لا تبدأ أبداً أي دورة تدريبية غير متوافقة مع نمط الدراسة المفضل لك.
إدارة الوقت بصورة جيدة
سوء إدارة الوقت من أكثر الأخطاء التي يقع فيها الكثير من الطلاب الذين يدرسون عبر الإنترنت. ذلك لأن معظم الدورات يتم الحصول عليها في أي وقت ولا تحدد وقت معين لانتهاء المهمات. قد يكون هذا أسوأ ما يمكن القيام به. لذلك لابد من وضع جدولك الخاص لإدارة الوقت ووضع قواعد محددة للقيام بها.
أخذ الملاحظات
من المهم أن تبدأ خلال المحاضرة التي تحصل عليها بتدوين الملاحظات المهمة الخاصة بما تقوم بدراسته. لكن قد يغفل البعض ذلك نظرا لإمكانية إعادة المحاضرة أكثر من مرة. لكن الأمر الأكثر صوابا هو أن تبدأ في تدوين الملاحظات المهمة خلال المحاضرة، ذلك لأن العقل يقوم بمعالجة الكثير من المعلومات، لذلك فإن وضع الهوامش والأسئلة المهمة سوف يكون له أثر إيجابي فيما بعد.
نظرة عامة على المنهج
في معظم المحاضرات يهتم المحاضر بتقديم الدرس فقط نظرا لضيق الوقت، لذلك يكون من الصعب أن يقدم مراجعة عما سبق أو يعطي تمهيد لما يأتي. لذلك من المهم أن يقوم الطالب بأخذ جولة في المنهج سواء في الدروس السابقة أو التالية لكي يعرف ما الذي يحتاجه بالضبط.
لا تتردد في طلب المساعدة
من الأشياء التي من المهم إدراكها عند الاشتراك في الدورات التعليمية التفاعلية أن المحاضر أو المدرس مهتم تماما بمساعدة الطلاب. لذا على الطالب أن يسأل في الأمور التي تبدو غامضة له وسوف يجد أن المحاضر يرحب بذلك جدا. لا ينبغي مطلقا أن تفكر في أن مقدم الدرس لا يرغب في مساعدتك، لذلك عليك أن تطلب منه المساعدة في كل ما يتعلق بالدورة التعليمية التي تحصل عليها.
المصادر:
https://www.ultrasoundschoolsinfo.com/five-biggest-mistakes-to-avoid-as-online-student/
https://www.indiatoday.in/education-today/featurephilia/story/5-common-mistakes-you-should-avoid-while-learning-things-online-1733069-2020-10-19
https://helpmegotocollege.com/7-online-learning-mistakes-to-avoid/
