crossorigin="anonymous">

عادات تجعلك غير سعيدا

نسعى جميعاً لتحقيق السعادة، وللعادات تأثير كبير على سعادتنا بشكل مباشر، ومن المستحيل أن يكون الإنسان سعيداً وبعض عاداته أو كلها هي عادات ذات تأثير سلبي. التعرف على العادات التي في طريق تحقيق السعادة والتخلص منها يساعد في تغيير شعور الإنسان وتبديله للأفضل.

من العادت التي تجعل الإنسان غير سعيداً

1- التشاؤم المستمر

“تفاءلوا بالخير تجدوه” وعادة ما يحصل الإنسان في حياته على ما يتوقعه، التفكير المتشائم واعتياد التركيز على نصف كوب الماء الفارغ من السمات الرئيسية للأشخاص المصابون بالإكتئاب، غالباً ما تكون الأفكار السلبية مرتبطة بالتشوهات المعرفية والتفكير الغير عقلاني.

يمكن التغلب على التشاؤم والتفكير السلبي بملاحظة الأفكار ومراقبتها والقراءة والتعلم عن التشوهات المنطقية، للتغلب على التشاؤم والتخلص من هذه العادة.

2 – الأحكام المسبقة على الذات والآخرين

عندما ينصب الإنسان نفسه حكماً على شخص آخر، فهو يدخل نفسه في صراع مع كل شيء، وهو في غنى عن هذا الصراع، لأنه يجعل نفسه طرفاً في كل شيء يدور حوله.

يمكن التغلب على هذه العادة بالتعود على تفهم وتقبل اختلاف الآخرين واحترامهم بغض النظر عن اختلافهم عنا، ومع الذات بالتعود على تقبل الذات عند ارتكاب الأخطاء والتعلم منها والمضي قدماً.

3- اعتياد القلق

القلق المستمر من أكثر مفسدات السعادة، حيث يحرم الإنسان من الإستمتاع بحياته بسبب الخوف من المستقبل المجهول.

يمكن التغلب عليه بالعيش في الحاضر وتوقع الأفضل، وعندما تظهر صعوبات أو مشاكل تعامل معها وكن مستعداً لها، والاستمتاع بكل ما هو جميل في الحياة.

4 – الندم على الماضي

الندم بكل أنواعه، بجانب أنه عديمة الفائدة ولا يغير شيئاً، فهو مرتبط بالإكتئاب والتوتر المستمر، ويمكن التغلب عليه بالتعلم من الأخطاء بدون المبالغة في التفكير، وترك التفكير إذا لم يكن هناك ما يمكن فعله بشأنه، وعدم لوم الذات بصورة مستمرة، واعادة تقييم الحدث والنظر له من منظور آخر أو بصورة إيجابية.

5 حلول للتعامل مع الشعور بالندم

5 – ربط حب الشخص لذاته بإعجاب الآخرين به

الحصول على حب الآخرين شيء عظيم، لكن ذلك لا يجب أن يكون بتملقهم أو محاولة ارضاءهم على حساب الذات، عندما يفعل الشخص ذلك لن ينال حب الناس بالعكس سوف يتعاملون معه على أنه نكره أو لا قيمة له.

حب الآخرين للإنسان يجب أن يكون نابع من احترام حقيقي مبني على حب الشخص الحقيقي لنفسه، وتقديره واحترامه لذاته قبل أي شيء.

6 – عدم وجود هدف

من المتستحيل أن يكون أي شخص غير سعيداً، وهو لديه أهداف يعمل عليه ويحققها طوال الوقت، يرجع هذا لأن عملية تحقيق الأهداف تغذي الكثير من الأنشطة الإيجابية مثل زيادة الإنضباط الذاتي والشعور بالإنجاز، وتعزيز الشعور بالرضا عن الذات، وتقدير الذات، وكل هذا الأشياء من أساسيات السعادة.

7 – اهمال الطعام الصحي

غالباً ما يتربط القلق والإكتئاب بعدم أكل المزيد من الأطعمة الأصحية التي تمد الجسم بالطاقة، وتحافظ على التركيز الذهني، والوزن الصحي، وتعزز الانتاجية اليومية وتبقي الجسم نشيطاً.

 

اترك تعليق

!-- Google Tag Manager (noscript) -->
%d مدونون معجبون بهذه: